النائب ياسر الهضيبي يدين المجازر الإسرائيلية ضد سكان غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدان الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، جرائم الحرب التى يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بقطاع غزة، والتى كان آخرها استهداف حي جباليا بشمال قطاع غزة، والذي تسبب في سقوط أكثر من 400 شهيد فلسطيني، مؤكدا أن استمرار الصمت الدولي والعربي على هذه المجازر أمر لا يمكن تفسيره ، خاصة أنه يهدم مبادىء حقوق الإنسان والقيم الإنسانية التي تغنت بها دول العالم الأول على مدار عقود، والذي يقف الآن داعما بقوة لآلة الحرب الإسرائيلية واستهداف المدنيين العزل ، وتشجيع الاحتلال على حرب الإبادة التى يمارسها منذ السابع من أكتوبر ضد سكان القطاع.
وقال "الهضيبي"، إن الولايات المتحدة الأمريكية صدرت نفسها على مدار سنوات على أنها راعي للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لكنها اليوم تزيح ورقة التوت، لتكشف للعالم أنها الممول الأول لهذه المجازر، فقد خصصت من ميزانيتها وتسليحها من أجل دعم إسرائيل في حربها غير المتكافئة ضد المدنيين العزل، مطالبا العالم العربي بإتخاذ موقف موحد تجاه ما تقوم به، من أجل الضغط علي إسرائيل وإجبارها على وقف الإبادة الجماعية التى تمارسها، وإنقاذ ما تبقي من إنسانية العالم إن وجدت.
الهضيبي: أرض سيناء لها مكانة خاصة في نفوس المصريين
وثمن ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ، المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفي مدبولى، من أمام معبر رفح المصري، مشيرا إلي أنه حمل رسائل مهمة للعالم أبرزها أن أرض سيناء لها مكانة خاصة في نفوس المصريين فقد دفع المصريون من ارواحهم ودمائهم ثمنا لاستعادتها، لذلك سيكون مستحيلا تصفية القضية الفلسطينية علي حساب مصر، وهو ما يعكس رفض مصر القاطع لسيناريو اسرائيل بتهجير سكان قطاع غزة إلي سيناء.
ودعا النائب ياسر الهضيبي، إلي ضرورة أن تتوقف الأزمة الإنسانية الراهنة، والمتمثلة في المأساة والخسائر المدنية الكبيرة داخل قطاع غزة، مؤكدا أنه مهما ارتفعت وتيرة العنف، فهذه القضية لن تجد حلاً إلا بحل الدولتين الدائم الذي أقره العالم كله، مشددا علي أن السياسة المصرية تقوم على رفض استهداف وسقوط الضحايا من المدنيين الأبرياء وذلك التزاماً بكل ما تنص عليه القوانين الدولية في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية حزب الوفد مجلس الشيوخ جرائم الحرب جيش الإحتلال الإسرائيلي غزة جباليا قطاع غزة یاسر الهضیبی
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: مخططات الاحتلال بتهجير سكان غزة فشلت على مدار 77 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على مدار عقود طويلة، كان الفلسطينيين حائط صد منيع أمام مخططات التهجير سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل إصرار إسرائيلي على تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخباية" أنّ التهجير القسري للفلسطيني بدأ في أعقاب حرب عام 1948، حيث تم إجبار 750 ألف فلسطيني من أراضيهم التي أقامت إسرائيل دولتها عليها، ولجأ الفلسطينيين وقتها إلى غزة ومناطق متفرقة من الضفة الغربية، وبعضهم هاجر إلى الخارج، وتقول الأرقام إن أكثر من 5 ملايين ونصف المليون فلسطيني، أغلبهم أبناء أو أحفاد من هُجِّروا سابقا، يعيشون اليوم في الأردن ولبنان وسوريا، والكثير منهم يقطن مخيمات اللجوء، نصفهم -وفق وزارة الخارجية الفلسطينية- دون جنسية.
وتابع، أنه في عام 1953 طرحت إسرائيل أول خطة رسمية لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم، حينما اقترحت ترحيلهم إلى سيناء المصرية، ضمن مخطط أطلقت عليه اسم "خطة سيناء" لكن الدولة المصرية رفضت تلك الخطة بشكل قاطع فضلا عن أن الفلسطينيين أعلنوا تمسكهم بأراضيهم، وفي يوليو من عام 1967 وبعد أيام من حرب يونيو طرح السياسي والعسكري الإسرائيلي "إيجال ألون" على مجلس وزراء إسرائيل، خطة لفرض تسوية إقليمية تهدف لترحيل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وهي الخطة التي لم يُكتب لها النجاح من البداية.
وواصل: "وبعدها بثلاث سنوات في عام 1970، تقدم قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي وقتها، أرئيل شارون، الذي أصبح لاحقا رئيسا للوزراء، بخطة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، ونقل المئات منهم لسيناء ومدينة العريش لكن الخطة أيضا كُتب لها الفشل، وفى 30 أكتوبر 2023، كشفت وثائق بريطانية عن أن محاولات إسرائيل لتمرير سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عام 1970، وبحسب الوثائق التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الخطة السرية التي وضعتها إسرائيل قبل 52 عامًا كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، حيث كان القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل، وباتت مخيمات اللاجئين بؤر مقاومة للاحتلال في تلك الفترة".
وأكد: "أما في عام 2000، قدم الجنرال الإسرائيلي جيورا إيلاند، الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي، مقترح نقل الفلسطينيين إلى سيناء تحديدا، وبعدها بخمس سنوات وافق الكنيست الإسرائيلي وتحديدا في فبراير 2005 على مقترح الانسحاب من قطاع غزة في ظل فشل الاحتلال في السيطرة عليه".
أردف: "محاولات ومخططات إسرائيلية على مدار 77 عاما لتهجير سكان قطاع غزة انتهت جميعها بالفشل في ظل تمسك سكان القطاع بأرضهم، وجهد مصري مساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".