انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لمركز شبكة مكافحة العدوى لإقليم شمال إفريقيا، تحت شعار "إفريقيا تتحد ضد العدوى، وتتبادل المعرفة، وتنقذ الأرواح"، بحضور د.فولاساد اوجونسولا  رئيسة الشبكة الإفريقية لمكافحة العدوى، ود.نكوان جايكوب مسؤول مكافحة العدوى بالكاميرون، وشارك عبر المنصة الإلكترونية، د.شاهين محتار مؤسس الشبكة الإفريقية لمكافحة العدوى، ود.

ياوند ألمانى مدير إدارة مكافحة العدوى بمراكز التحكم فى الأمراض بالاتحاد الإفريقي، وذلك بأحد فنادق القاهرة.

وأكد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة ألقتها نيابة عنه د.غادة إسماعيل مدير مركز الإقليم الشمالي للشبكة الإفريقية، ومقرر اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُولى اهتمامًا كبيرًا بالصحة، وبخاصة مجال الوقاية والحد من انتشار الأمراض، واحتواء الأوبئة، ويأتي ذلك في إطار الدور العلمى لمصر بقارة إفريقيا، وإيمانها بأهمية مساندة الأشقاء فى كل أنحاء القارة السمراء، مشيرًا إلى أن الوزارة تُسخر جميع ما تملكه من أدوات في التعليم الطبي بجامعاتها الحكومية، والأهلية، والخاصة، أو ما تُقدمه من تدريب وخدمات صحية في المستشفيات الجامعية التي تُعد ركيزة أساسية للصحة في مصر؛ لتحقيق الممارسة الطبية الآمنة.

وأضاف “عاشور” أن مصر تُعتبر من أولى الدول على مستوى المنطقة التى أطلقت الدليل القومى لمكافحة العدوى، وأنشأت منظومة إلكترونية ترصد عدوى المنشآت الصحية المكتسبة، مشيرًا إلى استمرار المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية من خلال اللجنة العليا لمكافحة العدوى فى المشاركة بجميع أنشطة مراكز التحكم في الأمراض الإفريقية، موضحًا أنه استكمالًا لدور الوزارة والمستشفيات الجامعية، تم إنشاء أول معمل مرجعى معتمد ومقدم لخدمة اختبار الكفاءة فى إفريقيا والشرق الأوسط، بما يضمن دقة وتميز الخدمات المعملية فى المستشفيات الجامعية.

وأكد الوزير الدور الريادي للوزارة فى تطوير الخدمات الصحية بمصر والمنطقة، بالتعاون مع جميع قطاعات الصحة فى مصر، وقطاع الحرب الكيماوية، لتضع الوزارة جميع إمكانياتها وطاقاتها في خدمة المنظومة الصحية المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تمتد بدعمها لجميع بلدان إفريقيا، من خلال افتتاح مقر بالتعاون مع الشبكة الإفريقية لمكافحة العدوى؛ لتقديم كل ما يلزم من دعم لبلدان قطاع شمال إفريقيا، والتعاون مع المراكز المسؤولة عن القطاعات الستة الأخرى، وفق تقسيم الاتحاد الإفريقي، من خلال إقامة ورش العمل، والتعليم الطبى المستمر؛ لدعم إنشاء وتفعيل برامج مكافحة العدوى بجميع بلدان إفريقيا؛ لتعمل كحائط صد للحد من انشار الوبائيات، واكتشاف الجراثيم المستجدة، وبخاصة متعددة المقاومة للمضادات الحيوية، داعمة بذلك نهج الصحة الواحدة.

وفي ختام كلمته، عبر الوزير عن خالص أمنياته بالسلامة والصحة لجميع بلدان إفريقيا، مع تقديم كامل الدعم لها، والعمل على تمهيد كل الطرق لزيادة التعاون والتكامل، موجهًا شكره لأعضاء اللجنة العليا لمكافحة العدوى، وجميع القائمين على المنظومة.

من جانبه، أكد د.وليد أنور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في كلمة ألقتها نيابة عنه د.غادة إسماعيل أن المستشفيات الجامعية أحد أهم قطاعات الصحة فى مصر، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية قدمت نموذجًا مشرفًا وقت جائحة كوفيد-19 لاحتواء الجائحة، والتي منها تقديم كافة الخدمات التشخيصية فى المعمل المرجعى، ومعامل المستشفيات الجامعية الأخرى، وتوفير أقسام ومستشفيات للعزل، وتقديم الخدمات الطبية المتخصصة، والخبراء فى جميع التخصصات؛ لدعم جميع القطاعات الصحية فى مصر، بالإضافة الى خدمة تقديم الطعوم، وهو ما كان له بالغ الأثر فى احتواء الجائحة.

وأشار د.وليد أنور إلى أنه من منطلق رؤية المستشفيات الجامعية بأهمية مكافحة العدوى، وجودة وأمان الخدمة الصحية، تقدم أمانة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية كل سبل التعاون للجنة العليا لمكافحة العدوى، ومساندة جميع برامج مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، وتعزيز برامج بناء القدرات والكفاءات فى المستشفيات الجامعية، بالتعاون مع جميع القطاعات والهيئات، من أجل القضاء على الأوبئة واحتواء أى انتشار للوبائيات، والأمراض المستجدة، مؤكدًا إننا نعيش فى عالم واحد، لا تعرف الأمراض فيه حدودًا بين البلدان، وأن التعاون مع البلدان الإفريقية يعد أحد أولوياتنا، وهو ما أسهم فى توقيع اتفاقية تعاون مع الشبكة الإفريقية لمكافحة العدوى؛ لتحسين وتطوير برامج الوقاية بجميع أنحاء القارة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية تعد بداية لتحقيق التعاون والتكامل بين كل بلدان إفريقيا من أجل صحة أفضل.

جدير بالذكر، سبق وأن تم توقيع اتفاقية، مدتها 3 سنوات بين اللجنة العليا لمكافحة العدوى التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والشبكة الإفريقية لمكافحة العدوى، لإنشاء مركز فى مصر؛ ليكون أحد دعائم بناء القدرات والكفاءات، وتبادل الخبرات فى شمال إفريقيا فى مجال مكافحة العدوى، ووفقًا لهذه الاتفاقية، تتعاون اللجنة العليا لمكافحة العدوى مع جميع بلدان إفريقيا، وبخاصة دول شمال إفريقيا من خلال إقامة ورش عمل، وتبادل الزيارات والتدريب العملى لاحتواء جميع الوبائيات.

ويقوم مركز مكافحة العدوى لشمال إفريقيا، والذى يبدأ أنشطته بهذا المؤتمر بتعظيم الاستفادة، ونشر الوعى الصحى والوقائى فى القطاع، بالإضافة إلى التعاون مع باقى مراكز الشبكة فى جميع أرجاء القارة، بما يضمن احتواء أى تفشيات وبائية فى بلدان الجوار، وتفتح هذه الاتفاقية آفاق التعاون فى مجالات البحث العلمى، وكذلك تفعيل منظومة ترصد العدوى المكتسبة من المنشآت الصحية، بما يمهد الطريق للتطوير والتحسين المستمر، ويضمن تعاون بلدان الإقليم وجميع الدول الإفريقية مع مصر فى حالات الانتشار الوبائى.

حضر فعاليات المؤتمر د.عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان للقطاع الوقائي، ود.حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة والسكان للتطوير المؤسسى والمتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، جروب الشبكه الافريقيه و د .محمد سعداوي هيئة الحرب الكيمائية  بالقوات المسلحة، ود.هالة قنديل ممثل الجمعية الإنجليزية الملكية لمصر، والسادة مديرو المستشفيات الجامعية، ومديرو وحدات مكافحة العدوى.

 

IMG-20231101-WA0082 IMG-20231101-WA0085 IMG-20231101-WA0083 IMG-20231101-WA0080 IMG-20231101-WA0079 IMG-20231101-WA0078

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة مكافحة العدوى الاتحاد الافريقي الإلكترونية البحث العلمي التعليم الطبي التعليم العالي المستشفیات الجامعیة مکافحة العدوى شمال إفریقیا التعاون مع من خلال IMG 20231101 فى مصر

إقرأ أيضاً:

نورة الحمادي: «الألعاب الجامعية» نقطة انطلاق إلى طموحات كبيرة

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 12 رياضة في النسخة الثانية لبطولة الألعاب المدرسية تحديث المسمى والشعار الرسمي لوزارة الرياضة

أكدت نورة الحمادي، المدير العام لشركة أبوظبي للترفيه «ADEC»، أن رؤية القيادة تدعم الجهود لإطلاق دورة الألعاب الجامعية، التي تعتبر الأولى والأكبر من نوعها في الدولة، والمخصصة لطلاب وطالبات الجامعات، وتقام بتنظيم من شركة أبوظبي للترفيه، وبالتعاون مع وزارة الرياضة والاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، ودعم من «سوليوشن بلس»، ومجموعة «إم بي إم إي»، وأن النسخة الأولى من الدورة التي تتواصل منافساتها حتى مارس المقبل، تشكل نقطة انطلاق نحو طموحات كبيرة لمواصلة التوسع والنمو والانتشار على مستوى المنطقة.
وأوضحت نورة الحمادي أن شركة أبوظبي للترفيه، تفتخر بتنظيم دورة الألعاب الجامعية، وقالت: «تمثل الدورة خطوة أولى في الطريق إلى مواصلة النمو والتطور لزيادة عدد الألعاب وأعداد المشاركين فيها، والوصول إلى آفاق أكبر وأوسع على صعيد المنطقة، ونقوم بتوفير جميع المقومات اللازمة لذلك».
وأضافت: «الدورة الرياضية تمثل خطوة مفصلية جديدة لرياضة الإمارات، الهدف منها تعزيز الرياضة الجامعية، عبر إقامة منافسات رياضية ذات مستويات قوية بشكل سنوي، وتسهم في جذب اللاعبين الموهوبين رياضياً لرفد الرياضة الاحترافية بمواهب شابة من داخل الجامعات التي تحتضن فئات الشباب كافة من جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب الترويج للنشاط الرياضي بين المشجعين الذين يتابعون المنافسات داخل الجامعات نفسها والمجتمع بشكل عام».
وأشارت نورة الحمادي إلى أن الدورة تعد إحدى مخرجات «خلوة مستقبل الرياضة» التي عقدتها وزارة الرياضة، وجاءت لتجمع مؤسسات التعليم العالي من جميع أنحاء الدولة في بطولة رياضية تمتد لأشهر عدة، وانطلقت النسخة الأولى في نوفمبر الماضي، وتتواصل إلى مارس المقبل، وتشهد حالياً مشاركة 1585 طالباً وطالبة من 28 جامعة، بواقع 55% طلاب و45% طالبات، يتنافسون في ثلاث ألعاب، هي السلة وكرة القدم والطائرة، يقام خلالها 382 مباراة، فيما يكون الختام مع 42 مباراة في النهائي.
وقالت: «الدورة منصة لاكتشاف المواهب الوطنية الرياضية المتميزة ولترسيخ الثقافة الرياضية لدى أبناء وبنات جامعات الإمارات، وتأتي المبادرة التي تُقام كل عام، جزءاً من الرؤية المستقبلية للدولة لإيجاد بيئة رياضية جامعية متميزة تعزز من مكانة الدولة وجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً».
وكشفت نورة الحمادي عن أن الدورة تقام في الجامعات نفسها في مناطق مختلفة وشاملة في أبوظبي والعين ودبي والشارقة، ويشهد الموسم إقامة 6 منافسات تُقام بين الجامعات حسب المناطق، وتخوض الفرق المنافسات بنظام التصفيات التأهيلية، حيث يتأهل 8 فرق من كل مسابقة رياضية للتنافس على اللقب، وتُختتم البطولة بالمباريات النهائية في مارس المقبل، والتي تُحدد الفائز في الـ6 بطولات، يتبعها حفل تتويج الفائزين في أبريل، وتم تخصيص مكافآت وحوافز لدعم الرياضيين المشاركين في الدورة.
وفيما يتعلق بجهود الدورة في دعم رياضة المرأة، قالت: «ندعم رياضة المرأة، وتوسيع آفاق نجاحاتها، والتأكيد على أهمية ممارسة المرأة للأنشطة الرياضية، وعكس دور الرياضة في تحسين الجوانب النفسية والاجتماعية لحياة المرأة، وأهمية استخدام الرياضة وسيلة مثالية للتعبير وأداة فاعلة للتغير نحو الأفضل وجعلها أسلوباً للحياة، ولذلك حرصنا على المشاركة الفاعلة للفتيات في الدورة الجامعية، من خلال تقسيم عدد المسابقات بالتساوي بين الجنسين، بإقامة 3 بطولات، كرة القدم والسلة والطائرة للفتيات، ونفسها للفتيان، مما جعل إجمالي العدد المشارك متقارباً للغاية بين الجنسين أيضاً».

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة بجدة
  • شبكة إفريقية للحوار والمصالحات تستخدم الذكاء الاصطناعي
  • انطلاق المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات 29 الجاري
  • نورة الحمادي: «الألعاب الجامعية» نقطة انطلاق إلى طموحات كبيرة
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر ترفع درجة استعداد المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي غزة
  • بالمشاركة التاسعة على التوالي.. انطلاق فعاليات جَنَاح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب.. تعرف على أبرز فعاليات اليوم الأول
  • انطلاق أولى فعاليات المؤتمر الثاني لأمراض الباطنة بأسوان
  • اليوم .. انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر
  • سلطنة عمان ضيف الشرف.. انطلاق فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب