رئيس الإنجيلية يشارك في مناقشة كتاب "الإنجيل اليوم" بحضور المؤلف أنطوان نوي المفكر اللاهوتي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، في اللقاء الذي نظمته دار الثقافة بالهيئة الإنجيلية لمناقشة كتاب "الإنجيل اليوم: قراءة معاصرة لإنجيل مرقس" بحضور الكاتب والمفكر اللاهوتي الفرنسي أنطوان نوي، مؤلف الكتاب.
ورحب رئيس الإنجيلية بأنطوان نوي، مؤلف الكتاب مشيدًا بهذا الإصدار القيِّم، الذي يتبنى قراءة معاصرة لإنجيل مرقس؛ الذي ربما يعد النص الأقدم في العهد الجديد، وقال "في بداية كلمتي أود التأكيد على أن التفسير هو عملٌ ذو قواعد، وأولى هذه القواعد هي رحلة الذهاب والعودة في تفسير النص، والتي تشتمل على قراءة سياق النصِّ التاريخي والجغرافي والأدبي وخلفياته اللغوية، لنعرف ماذا كان النص يريد أن يقول للمتلقي الأول (هناك وآنذاك)، ثم العودة به إلى واقعنا المعاصر لمعرفة ماذا يريد النص أن يقوله لنا في وقتنا الحالي (هنا والآن)".
وشارك في فعاليات اللقاء عدد من قيادات وقسوس الطائفة الإنجيلية بمصر والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وخلال جلسات اللقاء المتعددة دار حوار مع مؤلف الكتاب حول الإصدار الإنجيل اليوم، والرد على التساؤلات والاستفسارات.
a224a671-ca60-4614-bdd3-396777d9eadf f5a94ddf-6f85-4ff2-9501-395f9c40e298 6e3b3293-f77a-40b1-b623-ea06d0ec8181 c2fd2a74-7726-4ed9-95c8-3d0cc8902f0e d22f45c3-7887-457d-a107-32a740d7a728 486740d3-284a-4080-98e8-b398777cc742 03a125ff-eb80-4f8a-806b-943ee592ace3 e0782793-59a7-4a6d-b6a0-7595bcd94526 fc038e6b-b71e-427c-98cd-6188bb385767 9c4b3df5-14b9-48f5-bbf2-1ae784e21d9eالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر أن هناك سؤالان يتردد ذكرهما بين المسلمين، وهما :كيف يخرج المسلم من سلك الغافلين؟ وما العمل الذي يكتب به الله العبد من القانتين؟، حيث يبحثون عن العمل الذي يحميهم من الغفلة ويكتبهم عند الله من القانتين، وقد جاءت إجابات هذه التساؤلات واضحة في السنة النبوية الشريفة.
أولاً: النجاة من الغفلةاستشهدا مرزوق بقول رسول الله ﷺ: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" (رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم 1436).
إذاً، أقل ما يفعله المسلم ليخرج من سلك الغافلين هو قراءة عشر آيات من القرآن الكريم كل ليلة.
وتابع: قال رسول الله ﷺ: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة" (رواه الدارمي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 644).
لذلك، يُكتب المسلم من القانتين إذا قرأ مائة آية من القرآن الكريم في ليلة واحدة.
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
وأضاف مرزوق أن الأمي الذي يحفظ فسار السورة يمكنه قراءة سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) 25 مرة قبل النوم. فالسورة مكونة من أربع آيات، وقراءتها 25 مرة يعادل 100 آية.
وقد وردت أحاديث صحيحة تثبت فضل تكرار سورة الإخلاص، منها قول النبي ﷺ: "من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة" (رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 6472).
أوراد نبوية أخرى لليل
1. قراءة سورة الملك: تحمي من عذاب القبر.
2. قراءة آية الكرسي: تحفظ المسلم من الشياطين حتى يصبح.
3. قراءة سورة الكافرون: براءة من الشرك.
تأتي هذه الفوائد من السنة النبوية لتكون هديًا للمسلمين في كل ليلة، وقال النبي ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم). لذا، لنسعَ جميعًا لنشر هذه المعلومات لينتفع بها المسلمون.