رحّب رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد بالوفود المشاركة في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة.

وتقدم حماد بالشكر لكل من ساهم في عمليات الإنقاذ والإغاثة والانتشال، مثمناً دعم القيادة العامة للقوات المسلحة والسلطة التشريعية، ومصرف ليبيا المركزي، والدول الصديقة والشقيقة.

وأكد حماد خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي عقد اليوم الأربعاء في مدينة درنة، أن الحكومة الليبية استجابت للكارثة عبر تحذيرات من المستوى الأول، واتخذت كافة الإجراءات العاجلة حيالها.

وأشاد رئيس الحكومة بتنادي كافة أبناء الشعب الليبي، لمساعدة إخوانهم من أبناء المدن والمناطق المتضررة، موضحاً أن الهدف الأول للمؤتمر هو التباحث والتشاور حول رؤية محددة للإعمار والبناء.

وقال حماد إن الحكومة تنوي إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق هذه الأهداف، مشدداً على أن الشراكة الحقيقية ستمكّن الحكومة من الخروج بتوصيات فعالة على أرض الواقع، من خلال النقاشات العلمية والتقنية الموسعة.

ودعا رئيس الحكومة الليبية الشركات الوطنية إلى التوجه نحو تكوين ائتلافات حقيقية مع الشركات الدولية والإقليمية، لتبادل الخبرات والقدرات، للوصول إلى أعلى معدلات الجودة في التصميم والتنفيذ، لتحقيق التعاون الدولي والمحلي، ما يرفع من مستوى الأداء الاقتصادي البيني ويحقق الخطط التنموية المبتغاة.

 

الوسومإعادة الإعمار الحكومة الليبية أسامة حماد درنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إعادة الإعمار الحكومة الليبية أسامة حماد درنة ليبيا الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل لتحقيق الهدنة في غزة

أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفي مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين العراق ومصر، والشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد الحضارة، حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل، موضحاً أنَّ هذه الحضارة قد أعطت العالم الكثير، ولذلك من الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، عقب جلسة المباحثات.

توقيع 12 مذكرة تفاهم بين البلدين

وأشار رئيس الوزراء العراقي، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ إذ تمّ توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.

وأوضح رئيس وزراء العراق، أنَّه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، وكذا التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.

وأضاف أنَّ المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول ضمن الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات.

ولفت إلى أنَّ التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي، مضيفاً أنَّ العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.

وقال رئيس وزراء العراق إنَّ البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة، مضيفاً أنَّ الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهاً إلى أنَّ التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.

وأضاف محمد شياع السوداني: «تفاهماتنا الحالية خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد ضمن التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية».

ولفت إلى أنَّ هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.

وأشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكّداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.

وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكّد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له، متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.

مقالات مشابهة

  • عبدالله مليطان: «موسوعة الذاكرة الليبية» مشروع العمر.. ومعرض القاهرة للكتاب رافد مكتبتي الأول (حوار)
  • وزير التجارة: الحكومة تبنت مشاريع استراتيجية
  • رئيس مؤسسة النفط الليبية: نركز على تعزيز الإنتاج والشفافية
  • مجلس إدارة المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول لعام 2025 في درنة ويبحث تأسيس صناديق استثمارية
  • بركة يؤكد من العيون مواصلة الحكومة تنفيذ مشاريع إستراتيجية لتعزيز الأمن المائي
  • الحويج: الحكومة الليبية تتخذ سياسة “صفر مشكلات” مع دول الجوار
  • رئيس وزراء العراق: الإصلاحات مهدت الطريق أمام عمل الشركات المصرية
  • المصرف المركزي وصندوق التنمية يبحثان مشاريع إعادة الإعمار في درنة
  • المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول للعام الجديد في درنة
  • رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل لتحقيق الهدنة في غزة