برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الأربعاء، انطلاق فعاليات منتدى دبي للأعمال، الذي تنظمه غرف دبي تحت شعار «تحوّل القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية»، في مدينة جميرا خلال يومي 1 و2 نوفمبر الجاري.


وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تمضي بثبات برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مسيرة مستدامة لترسيخ مكانتها عاصمةً للاقتصاد العالمي ووجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تتجاوز 650 مليار درهم خلال 10 سنوات، وأن تصبح دبي ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، ومن أهم 4 مراكز مالية عالمية.
وقال سموه: «إن اجتماع 2000 من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين والشركات حول العالم في منتدى دبي للأعمال لصياغة مستقبل التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، مؤشر على ريادة إمارة دبي وجاذبيتها التنافسية وثقة المستثمرين في نموذجها الاقتصادي وبيئة أعمالها».
وأضاف سموه: «نواصل العمل على توفير خيارات متنوعة للاستثمار في مختلف القطاعات، وإتاحة الفرصة للاستثمار الأجنبي لمزاولة أعماله بسهولة ويسر، معتمدين في ذلك على أجندة اقتصادية متطورة ومتنوعة تدعمها بيئة تشريعية وتنظيمية مرنة تجذب المستثمرين وتحفظ حقوقهم، بما يرسخ مكانة دبي كواحدة من أكثر وجهات الاستثمار أماناً واستقراراً في العالم».
وختم سموه: «دبي ترحب بالاستثمارات على تنوعها.. ومستمرون في تطوير منظومتنا الاقتصادية لتبقى لغتنا دوماً لغة الاقتصاد التي تجمع العالم».
حضر حفل افتتاح منتدى دبي للأعمال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وعبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي؛ وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»؛ وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي؛ ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي؛ وخلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل؛ وعصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري؛ وهادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية؛ وحامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، بالإضافة إلى المتحدثين والخبراء وقادة الأعمال من مناطق مختلفة من العالم.
حوارات عابرة للحدود
ويستقطب المنتدى أكثر من 2000 مشارك من صنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين من جميع أنحاء العالم، أكثر من 42% منهم من خارج دولة الإمارات، الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة للمنتدى باعتباره منصة للحوارات العابرة للحدود. كما يشهد المنتدى عقد 24 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 33 متحدثاً محلياً وعالمياً.
وتشكل الشركات متعددة الجنسيات المشاركة في المنتدى نسبة 46% من إجمالي الشركات المشاركة، في حين تشكل الشركات الناشئة سريعة النمو نسبة 35% من إجمالي عدد المشاركات. وتستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة على نسبة 19% من إجمالي الشركات المشاركة بالمنتدى.
وجهة الاستثمارات الرائدة
وقال عبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، في كلمته الافتتاحية: «يعكس منتدى دبي للأعمال المكانة المتنامية للإمارة كوجهة استثمارية عالمية رائدة، ومركز حيوي ضمن المنظومة الاقتصادية العالمية.. تستضيف دبي اليوم قادة الأعمال وكبار المستثمرين وممثلي الشركات على اختلاف أنواعها وأحجامها ومن شتى أنحاء العالم في مؤشر على مكانتها العالمية ومتانة اقتصادها وتنوع مجتمع أعمالها».
وأضاف: «حرصنا عند تنظيم منتدى دبي للأعمال على مواءمة أهدافه وأولويات الغرف الاستراتيجية مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، ومواكبة رؤية قيادتنا الرشيدة، ونتطلع لأن يكون المنتدى منصة استثنائية لتعزيز العلاقات التجارية، وتأسيس شراكات اقتصادية، وخلق فرص استثمارية جديدة».
واستعرض عبدالعزيز الغرير مزايا دبي التنافسية وقدراتها اللوجستية الرائدة التي تجعلها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، مؤكداً أهمية استثمار إمكانات دبي اللوجستية للارتقاء بمكانة الإمارة في قلب منظومة التجارة العالمية، والاستفادة من الشركات متعددة الجنسيات والصغيرة والمتوسطة في تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر ومضاعفة الفرص المتاحة في الأسواق الناشئة.
وختم : «على الرغم من التحديات العالمية، نجح اقتصاد دبي في الحفاظ على مكانته كأحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. ويتيح موقع دبي الاستراتيجي والذي يشكل نقطة وصل بين أوروبا وآسيا وأفريقيا سهولةً أكبر في الوصول إلى الأسواق العالمية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات ومجالات اقتصادية متنوعة».
منصة استثنائية
ويستقطب منتدى دبي للأعمال كوكبة من صنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين من جميع أنحاء العالم، ويشكل منصة استثنائية تهدف إلى تحويل مشهد قطاع الأعمال، وصياغة مستقبل التجارة الدولية والاقتصاد العالمي لعقود قادمة.
وتشهد فعاليات المنتدى على مدار يومين جلسات حوارية رفيعة المستوى وكلمات رئيسية بالإضافة إلى «منصة المستقبل»، التي تعتبر منصة الحوار الأبرز في المنتدى التي ستناقش مواضيع تتعلق بمستقبل الأعمال والمجالات الاقتصادية.
ويطرح المشاركون والمتحدثون في المنتدى وجهات نظر جديدة، ويناقشون القوة التحولية للقطاعات والاقتصادات المتنوعة ودورها في رسم مسارات التنمية العالمية والتنويع الاقتصادي والنمو المستدام.
ويركز المنتدى على أربعة محاور رئيسية لتوجهات المنتدى، والنقاشات حول مستقبل التجارة والاستثمار وهي: العولمة، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتحول الرقمي، والأسواق الناشئة. ويسهم تصنيف جلسات المنتدى وفق هذه الموضوعات في ضمان حضور الفئات المستهدفة من المستثمرين ورجال الأعمال وقادة ورواد مجتمعات الأعمال.
ويُشكّل حضور أبرز قادة الأعمال واللاعبين الاقتصاديين الدوليين لأعمال المنتدى دليلاً على ما تتمتع به دبي من مكانة عالمية كوجهةً مثالية لمزاولة الأعمال، ومركز عالمي للاستثمار، فيما يدعم المنتدى الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية (D33)، من خلال تسليط الضوء على إمكانات النمو المتميزة في دبي ودورها كمركز للابتكار والتجارة وعاصمةً رائدة للاقتصاد العالمي.
يُذكر أن غرف دبي مبادرة كانت قد أطلقت «منصة صفقات الأعمال The Deals Hub» المخصصة للإعلان عن صفقات الأعمال والاستثمار والتعاون والشراكات والمشاريع الجديدة بين قادة الأعمال والمستثمرين في دبي ونظرائهم حول العالم من المشاركين في المنتدى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي محمد بن راشد آل مکتوم منتدى دبی للأعمال فی المنتدى رئیس مجلس فی العالم غرف دبی أحمد بن

إقرأ أيضاً:

أمير الشرقية يفتتح منتدى الأحساء 2025

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم, منتدى الأحساء 2025، الذي تُنظّمه غرفة الأحساء بالتعاون مع الشريكين الإستراتيجيين: هيئة تطوير الأحساء وشركة أرامكو في دورته السابعة بعنوان “الأحساء .. اقتصاد مُستدام”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وقطاعات الأعمال والمستثمرين.

 

وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن هذه الدورة من المنتدى تنعقد والمملكة تشهد عديدًا من الإنجازات المحليّة والعالميّة المتتاليّة على جميع المستويات، وهو ما يُبرز اهتمام القيادة الرشيدة بمدن ومحافظات المنطقة والمملكة كافة، ويؤكد كذلك مكانة محافظة الأحساء، وما تتميّز به من إمكانات طبيعية وبشرية وصناعيّة متنوّعة.

 

وقال: “إن تجربة هذا المنتدى الناجح في نسخه السابقة على كل المستويات تعد أنموذجًا لصورة العمل التضامني المجتمعي التنموي الذي نتطلع إليه جميعًا تماشيًا مع رؤية المملكة 2030, ويبرز المنتدى مكانة واحة الأحساء كوجهة استثمارية واعدة وجاذبة ويدعم خطواتها نحو التطور والتنمية واستقطاب الاستثمارات والمشاريع، والأحساء مؤهلة تمامًا للنمو والتوسّع والتطور والتميّز، والجميع ولله الحمد يعمل بروح تشاركيّة وتكامليّة لتحقيق أهداف وتطلعات الدولة بما يعود بالنفع على الجميع”.
وافتتح سموه المعرض المصاحب للمنتدى، ثم قام جولة في أجنحته وأركانه المختلفة, وشاهد مع الحضور عرضًا مرئيًا استعرض مسيرة المنتدى وإنجازاته، وفيلمًا وثائقيًا بعنوان “الأحساء.. اقتصاد مُستدام”.

اقرأ أيضاًالمملكةمعرض الدفاع العالمي 2026 يكشف عن برامج مبتكرة في نسخته الثالثة

 

من جانبه بيّن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، في كلمته في المنتدى، أن منظومة السياحة تدعم العديد من المشاريع السياحية في الأحساء بهدف تعزيز القطاع السياحي في ظل ما تتمتع به من مميزات استثنائية تؤهلها لأن تصبح من الوجهات السياحية الكبرى في المملكة والمنطقة، مشيرًا إلى أن الأحساء حققت نموًا سياحيًا استثنائيًا، مُسجّلة معدلات نمو غير مسبوقة.
وأفاد أن مرافق السياحة والضيافة في الأحساء نمت بنسبة بنسبة 52%، التي ترافقت مع أعمال تطوير البنية الأساسية للمنطقة، وتجاوز إجمالي عدد السياح المحليين والوافدين في المحافظة 3.2 ملايين سائح في عام 2024م بإجمالي إنفاق تخطى 3.3 مليارات ريال، مشيرًا إلى أن الأحساء تُعّد من الوجهات السياحية المتفردة في المملكة، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بصفته المحرك الرئيس لقطاع السياحة.
من جهته أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، على الدعم الكبير المتواصل الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة، الذي يأتي إيمانًا بأهميته كأحد مرتكزات النهضة التنموية التي تعيشها المملكة، مشيدًا بانضمام الأحساء لمدن التعلّم العالمية، ضمن شبكة اليونسكو لمدن التعلّم، منوّهًا بما تتميّز به الأحساء من الموارد البشرية وما تحققه من إنجازات تعليمية على المستويات الدولية والإقليمية.

 

واستعرض جهود الوزارة لرفع مستوى مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات التعليمية عالية الجودة، مؤكدًا حرص الوزارة للتحوّل نحو اقتصاد المعرفة ومجتمعات التعلّم، إلى جانب مواكبة التوجهات العالمية في التعليم، داعيًا إلى استثمار الفرص المتاحة في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030.
بدوره بيّن معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي بلغت حوالي 109 مليارات ريال في عام 2023، ومن المتوقع أن تبلغ 112 مليار ريال في عام 2024، منها %12 من محافظة الأحساء، لافتًا النظر إلى أن الوزارة تقوم بالعمل على مشاريع زراعية مبتكرة في الأحساء، وأن الأحساء أول محافظة على مستوى المملكة تحقق استدامة واستخدام كامل للمياه على مستوى المملكة.
وكشف مساعد وزير الاستثمار الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار (SIPA) المهندس إبراهيم بن يوسف المبارك، عن وصول عدد رخص الاستثمار الأجنبي في الأحساء إلى 103 رخص بإجمالي استثمارات تبلغ 2,5 مليار ريال، مبينًا أن هناك فرص استثمارية في الأحساء بنحو 50 مليار ريال، مؤكدًا على الأهمية الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة للأحساء.
وأكد أن الأحساء تمتلك كل المزايا التنافسية التي تؤهلها لجذب الاستثمار ورؤوس الأموال خاصة في قطاعات الزراعة والنقل والتنمية العقارية والصناعة واللوجستيات والسياحة والثقافة والتراث، داعيًا جميع المستثمرين المحليين والعالميين للاستثمار في الأحساء، معلنًا عن إدراج الأحساء ضمن برنامج ومنصة “استثمر في السعودية”.
بدوره أوضح مساعد وزير الطاقة لشؤون البترول والغاز المهندس محمد بن عبدالرحمن الإبراهيم، أن وزارة الطاقة بقيادة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان تعمل على تعزيز موثوقية إمدادات الطاقة في المملكة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لضمان موثوقية مصادر الطاقة وتلبية الطلب المتزايد، وأن المملكة ستواصل مسيرتها نحو تحقيق الريادة العالمية في كل أشكال الطاقة.
وقال: “إن الوزارة بصدد طرح منافسة لإنشاء مرفق متكامل لتعبئة وتخزين غاز البترول السائل في محافظة الأحساء، مما يساهم في فتح السوق لهذا المنتج، مما يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية لقطاع الطاقة في الأحساء”، متوقعًا أن يسهم هذا المشروع في تعزيز سلاسل الإمداد وتحسين كفاءة التخزين والتوزيع، ويُقدّر أن تصل مبيعاته إلى نحو مليوني برميل سنويًا بحلول عام 2030، والذي يؤكد الدور المحوري للأحساء كمركز إستراتيجي لدعم النمو في القطاع.
من جهته، كشف رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين -الشريك الإستراتيجي للمنتدى- المهندس أمين الناصر، أن مشروع تطوير حقل “الجافورة” أكبر حقل للغاز الصخري في الشرق الأوسط، هو المستحيل الذي تحقق، وذلك بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ 15 عامًا المقبلة، متوقعًا أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مبيّنًا أن المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، مشيرًا إلى أن المشروع مهم لتحقيق هدف السعودية برفع طاقة الغاز بأكثر من 60% بحلول عام 2030.
وأشار إلى أنه استُكمل تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” واستقطاب أكثر من 60 مستثمرًا محليًا وعالميًا بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال وإجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مبينًا أن عدة مصانع بدأت بالتشغيل الفعلي والأخرى قيد البدء، لافتًا النظر إلى أن جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة تدار اليوم من مدينة “سبارك”.
وبيّن أن مبادرة أرامكو في نسخة المنتدى الماضية في 2023 الخاصة بإنشاء أكبر مركز متخصص لذوي الإعاقة في المنطقة، ستنتهي مراحله النهائية في فبراير 2026، مبينًا أن الأحساء محرك رئيس للتنمية والاستثمار بخطواتها الثابتة نحو المستقبل في جميع القطاعات، وأنها ستظل في صدارة المشهد الاقتصادي الوطني، مشيرًا إلى أن الأحساء هي جزء أصيل من تاريخ أرامكو وأن أرامكو هي جزء من تاريخ الأحساء.
من جهته، ثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسى، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، مبيّنًا أن هذه الدورة ستشهد انعقاد (10) جلسات عمل (10) ورش عمل و(10) عروض ريادية ضمن مسرح الأعمال في مجالات عدة، بمشاركة (65) متحدثًا ومتحدثة، إضافة إلى عرض فرص استثمارية مُجمّعة متنوعة بلغ عددها (45) فرصة استثمارية بقيمة إجمالية تفوق (14) مليار ريال سعودي، في قطاعات مختلفة، أبرزها: السياحة، والتنمية والتطوير العقاري، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة والزراعة.
وأكد الموسى على ما تشهده الأحساء خلال الفترة الأخيرة من نمو وتطور في مختلف القطاعات والمجالات، مبيّنًا أن هذه النسخة الاستثنائية من مسيرة المنتدى تتطلع إلى وضع أثر مباشر يدعم فرص دخول الأحساء لمرحلة جديدة من جذب الاستثمارات الكبيرة وإطلاق المشاريع والبرامج التنموية وفقًا لمُستهدفات رؤية 2030، مثمنًا الشراكات المتميزة التي بناها المنتدى عبر مسيرته الناجحة.

 

وشهد سمو أمير الشرقية مراسم توقيع اتفاقيات تعاون، الأولى “دعم جذب الاستثمارات القائمة على الإبداع والابتكار في الأحساء” بين وزارة الاستثمار ومركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال (سنا) بغرفة الأحساء، والثانية “برنامج إطلاق الحاضنة الصناعية وتمكين رواد الأعمال الصناعيين” بين جامعة الملك فيصل وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والثالثة “تعزيز الاستثمار في البيئة والتنمية المستدامة للغطاء النباتي في الأحساء” بين هيئة تطوير الأحساء والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والرابعة “إقامة مصانع منخفضة الخطورة” بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) وأمانة الأحساء.
وفي ختام الحفل كرم سموه الشركاء الإستراتيجيين للمنتدى وضيوف شرف المنتدى من كوريا وبقية الشركاء الحكوميين والرعاة والداعمين ولجان المنتدى.

مقالات مشابهة

  • “السعودية الرقمية” تودّع المنتدى السعودي للإعلام بتجربة رقمية ملهمة
  • مؤتمر نقابي لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن العمالة غير المنتظمة بالوادي الجديد
  • 41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
  • وزير الإنتاج الحربي يدعو الشركات العالمية للمشاركة في «إيديكس 2025»
  • عبد اللطيف: نهدف للاستفادة من التجارب العالمية وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية في مصر
  • منتخب الهوكى في مواجهة بولندا بكأس الأمم العالمية بعمان
  • أمير الشرقية يفتتح منتدى الأحساء 2025
  • منصة ماسبيرو.. المسلماني يكشف في منتدى الإعلام السعودي بالرياض عن مشروع كبير
  • أمير الشرقية بافتتاح منتدى الأحساء: قطاع الأعمال أثبت تفاعله مع وطنه ومجتمعه
  • اذاعة الرياض تواكب منتدى الإعلام السعودي