أحمد بن محمد: هدفنا أن تصبح دبي ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الأربعاء، انطلاق فعاليات منتدى دبي للأعمال، الذي تنظمه غرف دبي تحت شعار «تحوّل القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية»، في مدينة جميرا خلال يومي 1 و2 نوفمبر الجاري.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تمضي بثبات برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مسيرة مستدامة لترسيخ مكانتها عاصمةً للاقتصاد العالمي ووجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تتجاوز 650 مليار درهم خلال 10 سنوات، وأن تصبح دبي ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، ومن أهم 4 مراكز مالية عالمية.
وقال سموه: «إن اجتماع 2000 من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين والشركات حول العالم في منتدى دبي للأعمال لصياغة مستقبل التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، مؤشر على ريادة إمارة دبي وجاذبيتها التنافسية وثقة المستثمرين في نموذجها الاقتصادي وبيئة أعمالها».
وأضاف سموه: «نواصل العمل على توفير خيارات متنوعة للاستثمار في مختلف القطاعات، وإتاحة الفرصة للاستثمار الأجنبي لمزاولة أعماله بسهولة ويسر، معتمدين في ذلك على أجندة اقتصادية متطورة ومتنوعة تدعمها بيئة تشريعية وتنظيمية مرنة تجذب المستثمرين وتحفظ حقوقهم، بما يرسخ مكانة دبي كواحدة من أكثر وجهات الاستثمار أماناً واستقراراً في العالم».
وختم سموه: «دبي ترحب بالاستثمارات على تنوعها.. ومستمرون في تطوير منظومتنا الاقتصادية لتبقى لغتنا دوماً لغة الاقتصاد التي تجمع العالم».
حضر حفل افتتاح منتدى دبي للأعمال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وعبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي؛ وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»؛ وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي؛ ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي؛ وخلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل؛ وعصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري؛ وهادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية؛ وحامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، بالإضافة إلى المتحدثين والخبراء وقادة الأعمال من مناطق مختلفة من العالم.
حوارات عابرة للحدود
ويستقطب المنتدى أكثر من 2000 مشارك من صنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين من جميع أنحاء العالم، أكثر من 42% منهم من خارج دولة الإمارات، الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة للمنتدى باعتباره منصة للحوارات العابرة للحدود. كما يشهد المنتدى عقد 24 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 33 متحدثاً محلياً وعالمياً.
وتشكل الشركات متعددة الجنسيات المشاركة في المنتدى نسبة 46% من إجمالي الشركات المشاركة، في حين تشكل الشركات الناشئة سريعة النمو نسبة 35% من إجمالي عدد المشاركات. وتستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة على نسبة 19% من إجمالي الشركات المشاركة بالمنتدى.
وجهة الاستثمارات الرائدة
وقال عبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، في كلمته الافتتاحية: «يعكس منتدى دبي للأعمال المكانة المتنامية للإمارة كوجهة استثمارية عالمية رائدة، ومركز حيوي ضمن المنظومة الاقتصادية العالمية.. تستضيف دبي اليوم قادة الأعمال وكبار المستثمرين وممثلي الشركات على اختلاف أنواعها وأحجامها ومن شتى أنحاء العالم في مؤشر على مكانتها العالمية ومتانة اقتصادها وتنوع مجتمع أعمالها».
وأضاف: «حرصنا عند تنظيم منتدى دبي للأعمال على مواءمة أهدافه وأولويات الغرف الاستراتيجية مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، ومواكبة رؤية قيادتنا الرشيدة، ونتطلع لأن يكون المنتدى منصة استثنائية لتعزيز العلاقات التجارية، وتأسيس شراكات اقتصادية، وخلق فرص استثمارية جديدة».
واستعرض عبدالعزيز الغرير مزايا دبي التنافسية وقدراتها اللوجستية الرائدة التي تجعلها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، مؤكداً أهمية استثمار إمكانات دبي اللوجستية للارتقاء بمكانة الإمارة في قلب منظومة التجارة العالمية، والاستفادة من الشركات متعددة الجنسيات والصغيرة والمتوسطة في تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر ومضاعفة الفرص المتاحة في الأسواق الناشئة.
وختم : «على الرغم من التحديات العالمية، نجح اقتصاد دبي في الحفاظ على مكانته كأحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. ويتيح موقع دبي الاستراتيجي والذي يشكل نقطة وصل بين أوروبا وآسيا وأفريقيا سهولةً أكبر في الوصول إلى الأسواق العالمية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات ومجالات اقتصادية متنوعة».
منصة استثنائية
ويستقطب منتدى دبي للأعمال كوكبة من صنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين من جميع أنحاء العالم، ويشكل منصة استثنائية تهدف إلى تحويل مشهد قطاع الأعمال، وصياغة مستقبل التجارة الدولية والاقتصاد العالمي لعقود قادمة.
وتشهد فعاليات المنتدى على مدار يومين جلسات حوارية رفيعة المستوى وكلمات رئيسية بالإضافة إلى «منصة المستقبل»، التي تعتبر منصة الحوار الأبرز في المنتدى التي ستناقش مواضيع تتعلق بمستقبل الأعمال والمجالات الاقتصادية.
ويطرح المشاركون والمتحدثون في المنتدى وجهات نظر جديدة، ويناقشون القوة التحولية للقطاعات والاقتصادات المتنوعة ودورها في رسم مسارات التنمية العالمية والتنويع الاقتصادي والنمو المستدام.
ويركز المنتدى على أربعة محاور رئيسية لتوجهات المنتدى، والنقاشات حول مستقبل التجارة والاستثمار وهي: العولمة، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتحول الرقمي، والأسواق الناشئة. ويسهم تصنيف جلسات المنتدى وفق هذه الموضوعات في ضمان حضور الفئات المستهدفة من المستثمرين ورجال الأعمال وقادة ورواد مجتمعات الأعمال.
ويُشكّل حضور أبرز قادة الأعمال واللاعبين الاقتصاديين الدوليين لأعمال المنتدى دليلاً على ما تتمتع به دبي من مكانة عالمية كوجهةً مثالية لمزاولة الأعمال، ومركز عالمي للاستثمار، فيما يدعم المنتدى الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية (D33)، من خلال تسليط الضوء على إمكانات النمو المتميزة في دبي ودورها كمركز للابتكار والتجارة وعاصمةً رائدة للاقتصاد العالمي.
يُذكر أن غرف دبي مبادرة كانت قد أطلقت «منصة صفقات الأعمال The Deals Hub» المخصصة للإعلان عن صفقات الأعمال والاستثمار والتعاون والشراكات والمشاريع الجديدة بين قادة الأعمال والمستثمرين في دبي ونظرائهم حول العالم من المشاركين في المنتدى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي محمد بن راشد آل مکتوم منتدى دبی للأعمال فی المنتدى رئیس مجلس فی العالم غرف دبی أحمد بن
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف منتدى «وورلديف دبي» الشهر المقبل
دبي (الاتحاد)
تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»، تستضيف «دبي كوميرسيتي»، المنطقة الحرة الأولى من نوعها في المنطقة والمتخصصة في قطاع التجارة الرقمية، والمشروع المشترك بين «دييز» و«وصل» العقارية، فعاليات منتدى «وورلديف دبي»، المتخصص بقطاع التجارة الرقمية والذي يقام في دبي يومي 4 و5 ديسمبر المقبل.
ويهدف المنتدى الذي تنظمه «وورلديف»، المنصة الدولية المختصة بتمكين الشركات العاملة في قطاعي التجارة الإلكترونية عبر الحدود والتجارة الرقمية من النمو دولياً، إلى تعزيز التعاون والشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف أبرز التوجهات في قطاع التجارة الرقمية.
ويجمع المنتدى ممثلين عن أبرز المؤسسات والشركات والهيئات المختصة بقطاع التجارة الرقمية وما يزيد على 5 آلاف زائر من 40 دولة، وذلك لمناقشة الابتكارات والتوجهات الناشئة في القطاع إقليمياً وعالمياً، مع التركيز بشكل خاص على فرص النمو التي تتيحها أجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وإلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للاقتصاد الرقمي والتجارة الدولية.
وقال الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز» ورئيس مجلس إدارة دبي كوميرسيتي: «تأتي استضافة دبي كوميرسيتي، المنضوية تحت مظلة (دييز)، لفعاليات المنتدى بالتعاون مع منصة (وورلديف) الدولية في إطار مساعيها لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، والرامية إلى تعزيز مكانة دبي على صعيد التجارة بشكلٍ عام والتجارة الرقمية بشكلٍ خاص، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وانطلاقاً من التزامها بتطوير المنظومة المتكاملة للقطاع، وتعزيز مساهمته المباشرة في الاقتصاد الوطني غير النفطي».
من جانبه، قال عمر نارت، الرئيس التنفيذي لمنصة «وورلديف»: «يعكس تنظيم هذا المنتدى الاستراتيجي التخصصي في دبي أهمية دور الإمارة في دعم وتطور قطاع التجارة الرقمية على مستوى المنطقة والعالم، ونحن نفخر بتنظيم المنتدى في دبي بالنظر إلى قصة نجاحها في الارتقاء بمعدلات نمو القطاع خلال السنوات الماضية بما يواكب التطور التكنولوجي الهائل في مختلف المجالات المرتبطة به».
ويوفر المنتدى منصة لأبرز المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين في الشركات من مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع التجارة الإلكترونية، لمشاركة الأفكار حول أحدث الاستراتيجيات والأدوات التي من شأنها دفع عجلة نمو القطاع، وذلك ضمن مجموعة واسعة من المواضيع، المتعلقة بالابتكار الذي يركز على العملاء، والتجارة السريعة، والخدمات اللوجستية المُستدامة والصديقة للبيئة، والفرص الاستثمارية في الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي والتجارة ذات المعايير الأخلاقية، وغيرها من المواضيع الهامة.