وصول أجانب إلى مصر.. و4 آلاف جريح في غزة يحتاجون "رعاية عاجلة"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد مسؤول مصري في معبر رفح، الثلاثاء، وصول الدفعة الأولى من الرعايا الأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة الأربعاء من غزة إلى مصر، عبر معبر رفح الحدودي.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس: "من المتوقع وصول أكثر من 500 شخص من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى مصر"، فيما نقلت وسائل إعلام مصرية اللقطات الأولى لعبور نساء وأطفال عبر المعبر، الذي يعد المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة، غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.وبحسب بيانات البلدان المختلفة، يعيش مواطنو 44 دولة أجنبية في قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، إضافة إلى العاملين بـ 28 وكالة ومنظمة دولية غير حكومية.
فتح معبر #رفح أمام الأجانب للخروج من #غزة pic.twitter.com/QB9id7IBuK
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وبدأ الأجانب وحاملو الجنسيات المزدوجة العبور، بعدما وصلت سيارات إسعاف تحمل جرحى فلسطينيين.ورصد مصورو وكالة فرانس برس على الجانب الفلسطيني عبور 40 سيارة إسعاف، تحمل كل واحدة جريحين على الأقل، وكان بينهم أطفال.
وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، مساء الثلاثاء، أنه "سيتم مغادرة 81 جريحاً من الإصابات الخطيرة للعلاج في مستشفيات مصر".
ومن جانبها تستعد السلطات المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وأفاد المسؤول الطبي عن "إقامة أول مستشفى ميداني على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم إلى مصر، بمدينة الشيخ زويد"، على بعد 15 كيلومتراً من رفح.
وتم فتح المعبر بعد اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على ما أفاد دبلوماسي فرانس برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أشرف القدرة إنه تم إرسال قائمة إلى السلطات المصرية، تضم 4 آلاف جريح يحتاجون إلى رعاية لا تتوفر في قطاع غزة.
وأضاف "نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة، لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية .. يجب أن ننقذ حياتهم".
وشنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، وتم أيضا أخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وفي الجانب الفلسطيني، قتل أكثر من 8500 شخص في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس، بينهم أكثر من 3500 طفل، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الثلاثاء.
وفي السياق، قالت الخارجية الألمانية إن هناك عدة آلاف من الأجانب في قطاع غزة لن يتمكنوا من المغادرة جميعا في يوم واحد.
وأضافت "أبلغنا الألمان في قطاع غزة باحتمال الخروج عبر معبر رفح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر فی قطاع غزة أکثر من إلى مصر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها
خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.
بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.
من جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.
لكن حماس رأت -في أحدث تعليق لها على المفاوضات- أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل منه، وعودة النازحين إلى مناطقهم، والبدء في الإعمار.
إعلان
وعلى المستوى الرسمي الإسرائيلي، يرى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن إسرائيل تسارع إلى "صفقة عديمة المسؤولية"، في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن الصفقة المقترحة لا تخدم مصالح إسرائيل، مستبعدا وقف الحرب قبل إسقاط حكم حماس في قطاع غزة.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر قولها إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحتكر المعلومات ولا يطلع أحدا على تفاصيل المفاوضات سوى دائرة ضيقة جدا".
من جانبه، أعرب محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن ديفيد عن قناعته بأنه يمكن الحديث عن مفاوضات فقط "عندما يصل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ورئيس المخابرات المصرية إلى قطر ويلتقون رئيس وزرائها".
ووفق بن ديفيد، فإنه في هذه الحالة يمكن إشراك حماس "لذلك لا يوجد صفقة وشيكة".
وفي هذا السياق، شدد نمرود شيفر، وهو رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، على أن الصفقة الصحيحة تكمن في إنهاء الحرب وإعادة الأسرى بأسرع وقت أو كل من يمكن إعادته، محملا المسؤولية لحكومة نتنياهو في حال عدم حدوث ذلك.
موقف جيش الاحتلال
بدورها، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.
ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.
وفي سياق ذي صلة، قال محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية -في جولة داخل مخيم جباليا شمالي القطاع- إن ركام الدمار في كل مكان، مشيرا إلى أن عودة السكان إلى جباليا لن تكون سريعة، ولفت إلى أن إعادة الإعمار ستستغرق سنوات.
إعلانوقال إن شمال غزة ليس موجودا "فقد تم محوه تماما والعودة إلى هناك غير ممكنة"، متسائلا عن الهدف التالي للجيش مع استكمال تدمير جباليا مع نهاية الشهر الجاري.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمالي قطاع غزة بذريعة "منع حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".