أكد مسؤول مصري في معبر رفح، الثلاثاء، وصول الدفعة الأولى من الرعايا الأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة الأربعاء من غزة إلى مصر، عبر معبر رفح الحدودي.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس: "من المتوقع وصول أكثر من 500 شخص من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى مصر"، فيما نقلت وسائل إعلام مصرية اللقطات الأولى لعبور نساء وأطفال عبر المعبر، الذي يعد المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة، غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.


وبحسب بيانات البلدان المختلفة، يعيش مواطنو 44 دولة أجنبية في قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، إضافة إلى العاملين بـ 28 وكالة ومنظمة دولية غير حكومية.

فتح معبر #رفح أمام الأجانب للخروج من #غزة pic.twitter.com/QB9id7IBuK

— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وبدأ الأجانب وحاملو الجنسيات المزدوجة العبور، بعدما وصلت سيارات إسعاف تحمل جرحى فلسطينيين.
ورصد مصورو وكالة فرانس برس على الجانب الفلسطيني عبور 40 سيارة إسعاف، تحمل كل واحدة جريحين على الأقل، وكان بينهم أطفال.
وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، مساء الثلاثاء، أنه "سيتم مغادرة 81 جريحاً من الإصابات الخطيرة للعلاج في مستشفيات مصر".
ومن جانبها تستعد السلطات المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وأفاد المسؤول الطبي عن "إقامة أول مستشفى ميداني على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم إلى مصر، بمدينة الشيخ زويد"، على بعد 15 كيلومتراً من رفح.
وتم فتح المعبر بعد اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على ما أفاد دبلوماسي فرانس برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أشرف القدرة إنه تم إرسال قائمة إلى السلطات المصرية، تضم 4 آلاف جريح يحتاجون إلى رعاية لا تتوفر في قطاع غزة.
وأضاف "نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة، لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية .. يجب أن ننقذ حياتهم".
وشنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، وتم أيضا أخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وفي الجانب الفلسطيني، قتل أكثر من 8500 شخص في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس، بينهم أكثر من 3500 طفل، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الثلاثاء.
وفي السياق، قالت الخارجية الألمانية إن هناك عدة آلاف من الأجانب في قطاع غزة لن يتمكنوا من المغادرة جميعا في يوم واحد.
وأضافت "أبلغنا الألمان في قطاع غزة باحتمال الخروج عبر معبر رفح".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر فی قطاع غزة أکثر من إلى مصر

إقرأ أيضاً:

حكومي غزة: 12 شهيد ومفقود وانهيار 13 منزلاً و27 ألف خيمة اثر المنخفض القطبي بيرون

 

الثورة نت/

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باستشهاد وفقدان 12 شخصا نتيجة تداعيات وآثار المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبانٍ مقصوفة، في جميع محافظات قطاع غزة.

وأضاف في بيان ، اليوم الجمعة ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن 13 منزلاً على الأقل أنهارت ، آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.

وأكد أن أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين ، انجرفت وغرقت بعد أن غمرتها المياه أو جرفتها السيول او اقتلعتها الرياح الشديدة، مشيرا إلى تضرر أكثر من ربع مليون نازح بشكل مباشر بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة.

وقال حكومي غزة إن “ما حذّرنا منه في بياناتنا السابقة بشأن المنخفض القطبي “بيرون” بدأ يتجسّد فعلياً على الأرض بصورة مأساوية خلال الساعات الماضية، في ظل ظروف مناخية قاسية تضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وحتى الجمعة، ما جعل مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر الغرق والانهيارات”.

وأضاف أن “هذه المعطيات تعكس بوضوح أننا أمام سيناريو مأساوي متكرر سبق أن حذّرنا منه مراراً وتكراراً، حيث تكافح عشرات آلاف العائلات للبقاء داخل خيام لا تصمد أمام الرياح أو السيول، وسط ظروف جوية شديدة الخطورة، وصمت دولي مخزٍ يحول دون توفير الحماية الإنسانية اللازمة”.

وبيّن أن “هذه الكارثة المناخية التي حذرنا منها وتحدثنا عنها وتوقعنا حدوثها؛ تأتي في سياق الكارثة الإنسانية الأكبر الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم الذي يفرضه العدو “الإسرائيلي” على قطاع غزة، حيث يواصل إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء، ومنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، ومنع إنشاء أو تجهيز ملاجئ بديلة للنازحين”.

واعتبر المكتب “هذه السياسات غير الإنسانية تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعرّض مئات آلاف المدنيين لمخاطر جسيمة نتيجة المناخ واستمرار العدوان بطرق متعددة دون أي حماية أو بدائل آمنة”.

وطالب ” الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة؛ بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على العدو “الإسرائيلي” من أجل فتح المعابر دون تأخير، وإدخال مواد الإيواء، ومستلزمات الطوارئ، واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني، وتوفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • يونيسف”: العواصف الشتوية تزيد معاناة العائلات النازحة والأطفال في قطاع غزة
  • الخيرية: جسر بري لإمداد غزة بآلاف الخيام
  • جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة.. "إكسترا نيوز" تنقل الصورة من أمام معبر رفح
  • جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة
  • قوة دولية لغزة: واشنطن تسعى لنشر 10 آلاف جندي تحت سيطرة الاحتلال
  • وصول الضحايا والمصابين لـ 171 ألفًا.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف على غزة
  • مباشر. غزة تتجمدّ: البرد والمطر يقتلان 14 بينهم أطفال.. ومناشدات أممية عاجلة لإدخال المساعدات
  • في طرابلس.. إشكال عائلي تطور إلى تضارب ووقوع جريح
  • حكومي غزة: 12 شهيد ومفقود وانهيار 13 منزلاً و27 ألف خيمة اثر المنخفض القطبي بيرون
  • أجانب في ملاعب كأس العرب: منبهرون بقطر ومتضامنون مع فلسطين