بتصميم صديق البيئة.. تطوير ميدان المحمدى حويدق بالغرقة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى، عن البدء بتطوير ميدان المحمدى حويدق بمدينة الغردقة، بتصميم صديق للبيئة وموفر للطاقة والمياه ، يحتوى على منطقة الاشجار والنخيل ومنطقة النافورة والمسرح المدرج والساحة المكشوفة ، و ممر رئيسي وفرعى وجانبى .
وأكد محافظ البحر الأحمر، أن التصميم يقوم على توفير المياه من خلال استخدام الرى بالتنقيط فى المساحات الخضراء للحد من الاستهلاك ، واستخدام انواع النباتات والاشجار المحلية والموفرة للمياه مثل الصبار والجهنمية واشجار الزيتون والتى تتحمل الحرارة ، وإستبدال النجيلة بالشجيرات لما تستهلكه النجيلة من مياه ، مع فلترة وتدوير مياه النافورة لإعادة الاستخدام بدون استهلاك مياه اضافية .
وأضاف، أن تصميم تطوير الميدان يراعى توفير الطاقة باستخدام أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية واستخدام الواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل الميدان ، وايضا يعد التصميم صديق للبيئة ، حيث يتم استخدام ارضيات مستدامة محلية فقط ولا تتأثر بالعوامل الجوية مثل البازلت والحجر والجرانيت المصرى ، و استخدام تشكيلات معمارية مثل البرجولات ، وتوفير أماكن مظللة للتقليل من حدة الشمس .
وأشار اللواء عمرو حنفى، إلى أن التطوير لميدان المحمدى حويدق يشتمل على توفير مسطحات مائية ممتدة بطول الممشى ،مع توفير اماكن مشى وجرى بطول الميدان، وتوفير أماكن جلوس مختلفة للأفراد والمجموعات بطريقة مبتكرة للاستمتاع بالحدائق والنوافير، وتوفير مسرح مكشوف متعدد الاستخدام فى احتفالات ثقافية تعكس الثقافة المصرية لجذب السياح والمصريين، كما سيتم توفير منحدرات لسهولة وصول كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وتوفير مظلات للحد من اشعة الشمس نهارا وللإنارة ليلا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية البحر الاحمر ميدان
إقرأ أيضاً:
ماليزيا وتركيا تتعهدان بحشد دول آسيان لإعادة إعمار غزة وتوفير المساعدات
تعهد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بحشد دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) لإعادة إعمار قطاع غزة، في حين دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دول الرابطة إلى توفير المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي مؤتمر صحفي لإبراهيم وأردوغان اليوم الثلاثاء في كوالالمبور، استنكر أنور إبراهيم عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، واستمرار سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين. مضيفا "سنعمل على حشد دول رابطة آسيان لإعادة إعمار غزة".
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح أردوغان أنه يجب على إسرائيل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتعويض الأضرار التي أحدثتها فيها. وشدد على ضرورة إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والمتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا أردوغان الدول الأعضاء في رابطة آسيان إلى التعاون من أجل توفير المساعدات الإنسانية اللازمة لقطاع غزة. وأكد أن تركيا تتابع موقف ماليزيا تجاه غزة وفلسطين بكل تقدير.
وفيما يتعلق بالمساعدات العينية، أكد أردوغان أن تركيا أرسلت حتى الآن أكثر من 100 سفينة إلى فلسطين، وأن هذه الجهود مستمرة دون انقطاع.
ورغم وقف إطلاق النار، يطلق الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي النار عبر مسيراته صوب فلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع، مما يسقط قتلى وجرحى، بينهم أطفال ومسنون.
وتطرق أردوغان إلى الملف السوري، قائلا لم يعد هناك شيء اسمه بنية تحتية أو فوقية في سوريا، تم تدمير كل مكان، وسنعمل معا لتحديد ما يمكننا القيام به فيما يتعلق بالبنية الفوقية والبنية الأساسية من خلال الخطوات التي سنتخذها مع ماليزيا.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين تركيا وماليزيا، ذكر أردوغان أن البلدين قررا رفع حجم تبادلهما التجاري إلى 10 مليارات دولار. وأفاد بأن البلدين اللذين أقاما شراكة إستراتيجية شاملة يستمدان القوة من تاريخهما المشترك القديم ويتبعان خطى أسلافهما.
وأوضح أنهما سيواصلان خلال الفترة المقبلة تعزيز العلاقات "بما يتماشى مع روح الشراكة الإستراتيجية الشاملة، وذلك عبر إنشاء مجلس تعاون إستراتيجي رفيع المستوى".
مشيرا إلى توقيع 11 اتفاقية في مجالات مختلفة، وأن هناك توافق بين الطرفين على زيادة التنوع في التجارة والاستثمار من خلال نهج مربح للجانبين.