كولومبيا وتشيلي تستدعيان سفيريهما لدى الكيان الصهيوني احتجاجا على جرائمه في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت/
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، صباح اليوم الأربعاء، استدعاء سفير بلاده لدى الكيان الصهيوني، احتجاجا على ما يرتكبه العدوان الصهيوامريكي من جرائم بحق الفلسطينيين، لاسيما في قطاع غزة.
وقال بيترو: “إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك”.
في غضون ذلك، أعلن رئيس تشيلي غابرييل بوريتش، أن بلاده استدعت سفيرها لدى كيان العدو للتشاور، بعد انتهاكات الأخيرة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وأكد بوريتش في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أن بلاده تدين بشدة عمليات الاحتلال العسكرية في قطاع غزة، التي أوقعت أكثر من ثمانية آلاف ضحية، كونها تنطوي على عقوبات جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، ولا تحترم القواعد الأساسية للقانون الدولي.
وكانت وزارة الخارجية في بوليفيا قد أعلنت، الليلة الماضية، أن الحكومة في بوليفيا قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية في غزة وسط صمت دولي مريب
غزة- يمانيون
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن العدو الصهيوني يواصل جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع متواصلة، وسط صمت دولي مريب.
وأكدت “حماس”، في بيان اليوم الثلاثاء، إن العدو الصهيوني يواصل منع دخول المواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، في ظل استهداف مباشر لآبار المياه ومحطات التحلية.
وأوضحت، أن هذا الواقع الإنساني الكارثي المفروض على أكثر من 2.25 مليون فلسطيني في القطاع، يترافق مع مجازر ممنهجة تمثل ركنًا أساسيًا في جريمة إبادة جماعية مخطط لها، ينفذها قادة العدو الصهيوني وسط صمت دولي يثير الريبة.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف سياسة التجويع الجماعي، وضمان دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة.
ووجّهت “حماس” نداءً جديدًا إلى الدول العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا وأحزابًا، من أجل اتخاذ موقف تاريخي لإنهاء الحصار المفروض على غزة ، مشددة على أن المطلوب اليوم فعل رسمي وشعبي يرتقي إلى مستوى التحديات والمخاطر التي يفرضها العدوان الصهيوني المتصاعد، ليس فقط على غزة، بل على المنطقة بأسرها.