جواهر القاسمي تصدر قرارات إدارية بترقية جواهر بنت عبد الله القاسمي ومريم الحمادي وهنادي اليافعي وايمان راشد سيف
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الشارقة في الأول من نوفمبر / وام / أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة فن اليوم قراراً بشأن ترقية الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي إلى منصب مدير عام مؤسسة فن وبصفتها رئيسةً لمؤسسة القلب الكبير أصدرت سموها قراراً بشأن ترقية سعادة مريم محمد الحمادي إلى منصب مدير عام مؤسسة القلب الكبير وذلك اعتباراً من 1 نوفمبر الجاري.
كما أصدرت سموها بصفتها رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة قراراً بشأن ترقية هنادي اليافعي مدير إدارة سلامة الطفل إلى درجة مدير عام وقراراً آخر بشأن ترقية إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي إلى درجة مدير عام وذلك اعتباراً من 1 نوفمبر الجاري.
واستناداً إلى خبرتها الثريّة الممتدة لأكثر من عشرين عاماً في مجال العمل الإبداعي ساهمت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي بإدارتها لمؤسسة "فن" المعنية بإثراء المواهب الفنية للأجيال الناشئة في مجال الإعلام والسينما في الارتقاء بمكانة المؤسسة وتعزيز حضورها على الساحتين الإقليمية والعالمية باعتبارها المؤسسة الأولى من نوعها في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشغل الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي منصب عضو في مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان ولها عضويات أخرى في لجان ومجالس عديدة ومنها عضو في دائرة قيادة اليونيسف التي تُعنى بتعزيز ودعم حقوق الأطفال حول العالم وعضو في المعهد العربي للفيلم المنصة التي تستهدف إيجاد ورعاية المشاريع السينمائية والإعلامية وتمكين المواهب العربية لسرد حكايات مجتمعاتهم بأصواتهم.
والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي حاصلة على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي وشكّل شغفها بالفنون الجميلة إضافة نوعية لمؤسسة فن ولمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب من خلال التنظيم السنوي لمسار المهرجان الذي انطلق بنسخته الأولى في عام 2013 ليعرض أفلاماً عالية الجودة للأطفال واليافعين من جميع أنحاء العالم ويستضيف سنوياً نخبة من الخبراء والعاملين في المجال الإعلامي والسينمائي ليقدموا ورش عمل متخصصة في صناعة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي وغيرها.
ويأتي قرار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة بترقية سعادة مريم محمد الحمادي تأكيداً على استمرار المسيرة الإنسانية والتنموية المستدامة التي تعمل عليها إمارة الشارقة ومؤسسة القلب الكبير واعتماداً على دورها الفاعل في قيادة المؤسسة وتحقيق رؤيتها ورسالتها.
وتحت قيادة الحمادي تمكنت مؤسسة القلب الكبير من خلال مشاريعها ومبادراتها الإنسانية من تحسين حياة أكثر من 4 ملايين مستفيد في أكثر من 25 دولة حول العالم كما تمكنت المؤسسة من ترجمة المعنى الحقيقي للعمل الخيري المستدام الذي يسعى لتحسين حياة المجتمعات المستضعفة على المدى الطويل وتوسعت هذه الجهود الإنسانية والتنموية لتشمل المحتاجين والنازحين واللاجئين والمستضعفين الذين يعانون ظروفا صعبة في جميع أنحاء العالم وركزت على أهم القطاعات الحيوية أبرزها التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية والدعم الإغاثي في حالات الطوارئ وغيرها.
ونجحت إدارة سلامة الطفل بقيادة هنادي اليافعي في تحقيق منجزات نوعية للمجتمع المحلي من خلال المبادرات والمشاريع المتنوعة منها تنفيذ مبادرة "سفراء الأمن الإلكتروني" التي هدفت إلى تمكين الشباب والطلبة في الشارقة بالمهارات اللازمة للقيام بدورهم في إرشاد وتوجيه أقرانهم حول أفضل ممارسات الأمن الإلكتروني إلى جانب تنظيم منتدى سلامة الطفل الدوري الذي شكّل مناسبة للنقاش وتبادل الأفكار حول هذا الموضوع الحيوي بحضور خبراء في مجال حماية الطفل على الصعيد الاتحادي والمحلي وإجراء دراسات وأبحاث متخصصة تساهم في تحليل وفهم التحديات والاحتياجات المتعلقة بسلامة الأطفال وتوجيه السياسات والبرامج بشكل أفضل.
وتماشياً مع رؤية سمو الشيخة جواهر القاسمي حول تمكين القيادات النسائية في المجتمع الإماراتي يأتي قرار سموها بترقية إيمان راشد سيف التي قادت إدارة التثقيف الصحي منذ إنشائها في عام 2009 إيماناً منها بأهمية استمرارية المسيرة المجتمعية في إمارة الشارقة.
وساهمت إيمان راشد الحاصلة في الإشراف على تنظيم مؤتمر صحتي خلال تسع دورات متتالية والذي يستضيف نخبة من المختصين والخبراء على المستوى العالمي والإقليمي كما سعت لتخطيط وتنفيذ للعديد من البرامج المجتمعية التي تساهم في زيادة الوعي الصحي لدى المجتمع منها البرامج التثقيفية التوعوية عبر شتى وسائل التوعية حيث تم تقديم مئات الجلسات التثقيفية والعديد من الكتيبات الإلكترونية التي تناولت العديد من المواضيع الصحية التي تستهدف جميع شرائح المجتمع من ضمنها فئة الأطفال واليافعين.
كما أشرفت على عدة مشاريع منها برنامج "أسلوب حياة" وبرنامج "وازن - صحة الموظف" وأشرفت على تنفيذ المسح الصحي الأول لموظفي حكومة الشارقة بهدف حصر البيانات اللازمة لتحسين بيئة العمل في المؤسسات الحكومية بالإمارة والعمل على إطلاق معايير صحية عالمية لبيئة العمل الحكومية إضافة إلى البرنامج الأول من نوعه على مستوى المنطقة وهو "صحة وسياحة في الشارقة" الذي أسهم في وضع إمارة الشارقة ضمن خريطة المدن المفضلة لممارسة رياضة المشي عبر تطبيق عالمي يبرز أهم المناطق السياحية المزودة بمسارات مشي خاصة.
وكانت آخر مساهماتها تأسيس الدبلوم المهني في التغذية والصحة العامة بالتعاون مع جامعة الشارقة والذي يهدف إلى تعزيز المهارات المعرفية حول أساسيات الصحة لدى المنتسبين لتمكينهم من تقديم الوعي الصحي لأفراد المجتمع.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة القلب الکبیر إمارة الشارقة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 “HSE EXPO”
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية “سنوك”، قبل ظهر اليوم الأربعاء، انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 (HSE EXPO)، والذي يعقد على مدار يومين، ويجمع نخبة من قادة القطاع والجهات التنظيمية والخبراء لمناقشة كيفية تعزيز معايير الصحة والسلامة والبيئة، وتوحيد جهود أصحاب المصلحة حول الالتزام المشترك بجعل أماكن العمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات.
واستهل الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها المهندس حاتم ذياب الموسى الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كلمة رحب فيها بسمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية والحضور، مؤكدا أن الصحة والسلامة ليستا مجرد أولوية، بل تمثلان قيمة فعلية لكل مشروع تحدد من خلالها أساليب التشغيل والقيادة والنمو.
وأشار الموسى إلى أن المعرض في عامه الثاني يركز على توفير بيئة ومكان عمل آمن وصحي، مؤكداً أن التغيرات التي تطرأ على المشاريع حول العالم عديدة، ولكن تبقى الصحة والسلامة ثابتة وتتطور للحفاظ على نمو المشاريع والعاملين به في مختلف القطاعات.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ “سنوك” أن القطاعات تعمل في بيئة ديناميكية وتطلعات الشركاء تتنامى وتقع مسؤولية دفع عجلة التقدم وتطبيق الصحة والسلامة على المؤسسات المتخصصة لتطبيقها بشكل صحيح ما يضمن استمرار المشروع ونموه.
وأشار الموسى إلى أن المعرض يقيم ورشا تقنية تناقش طرق تعزيز الصحة والسلامة والتفكير بشكل مختلف لوضع الحلول المناسبة لاستدامة القطاع، والوصول لعدد “صفر” إصابات في مواقع العمل، والاستثمار في الكوادر البشرية وخلق بيئة تعزز من نوعية العمل.
واختتم الرئيس التنفيذي لـ “سنوك” كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل من ساهم في إقامة المعرض من جهات حكومية وخاصة مشاركة وشركاء إستراتيجيين ومتحدثين ومنظمين يساهمون في تطوير قطاع الصحة والسلامة والبيئة للحصول على مستقبل مستدام.
وشهد الحفل جلسة حوارية بعنوان “إستراتيجيات دورة حياة المشروع للامتثال للمقاولين”، تحدث فيها مجموعة من الخبراء والمختصين، وركزوا على مجال الصحة والسلامة والبيئة، وتطوير وتعزيز مراحل الاستجابة للحالات الطارئة، إضافة إلى ضرورة وضع الدراسات الخاصة بالوضع الحالي بما يساهم في استمرار ومصلحة المشاريع.
وشدد المتحدثون على ضرورة أخذ التوصيات والتواصل مع القطاعات المختلفة من خلال عمل زيارات ميدانية وتعزيز التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين، كما ناقشوا عدة أمثلة لمشروعات في إمارة الشارقة طبقت معايير الصحة والسلامة ولم تسجل أي إصابات أو حوادث أو خسائر بشرية ومعنوية.
وتناولت الجلسة أهمية وجود ثقافة الصحة والسلامة في المؤسسات مع الاطلاع على النماذج المختلفة في الدولة وخارجها لاستمرارها، إضافة إلى ضرورة نشر الوعي بين الموظفين على أهمية المحافظة على الصحة والسلامة من خلال إخضاع العاملين في المؤسسات والمشاريع إلى دورات تدريبية متخصصة.
وناقشت الجلسة وضع خطط لإدارة الأزمات وعكسها على أرض الواقع ومطابقتها للمواصفات والمقاييس الصحية، بحيث تركز على سلامة العاملين والمشروع، إضافة إلى التحديات المختلفة التي تواجه المشاريع منها مادية ومعنوية والبعض منها خارجه عن الإرادة مثل جائحة كوفيد 19، والتغلب على مثل هذه التحديات.
واختتمت الجلسة بمناقشة معايير الصحة والسلامة والبيئة التي تُبنى من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع الشركاء والاستماع إلى الملاحظات التطويرية، الأمر الذي يساهم في نشر الثقافة العامة والالتزام بالمعايير والخروج من المشاريع دون إصابات وحوادث.
وتجول سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية في المعرض المصاحب، وتعرف على مشاركات الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة في المجال الصحي والسلامة والبيئة، وما تقدمه من خدمات متنوعة لزوار المعرض.
ويهدف المعرض إلى دفع عجلة التقدم من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتنفيذ الحلول التي تعود بالنفع على المؤسسات والصناعة والمجتمع ككل، في ظل التحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة، بدءاً من تطور الأنظمة والمسؤوليات البيئية وصولاً إلى ضمان سلامة القوى العاملة، كما يشجع المعرض الشركات والمؤسسات على الانتقال من مجرد الامتثال للقوانين إلى ترسيخ ثقافة الريادة والقيادة الاستباقية في مجالات الصحة والسلامة والبيئة.
ويسعى معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 إلى وضع أجندة لمستقبل السلامة والمسؤولية البيئية في بيئات العمل، حيث يحظى المعرض بدعم من الرعاة والشركاء، إلى جانب عدد من الجامعات من مختلف أنحاء الدولة، ما يعكس التزاماً راسخاً بالتعاون كأساس لتحقيق التقدم.
وينظم المعرض حلقات نقاش ودورات تدريبية عملية، إضافة إلى العروض الحية التي تغطي موضوعات مهمة مثل الاستعداد للطوارئ، والتخفيف من مخاطر مكان العمل، وإستراتيجيات الاستدامة، ورؤى الخبراء حول تطور أنظمة الصحة والسلامة والبيئة في الشارقة، واعتماد أحدث الإجراءات الوقائية المبتكرة، كما يسلط المعرض الضوء على أحدث التقنيات في مجال إدارة المخاطر والصحة المهنية والسلامة البيئية.
شهد انطلاق المعرض بجانب سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كل من، الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن أحمد القاسمي نائب رئيس دائرة النفط، والشيخ سيف بن محمد القاسمي مدير هيئة الوقاية والسلامة، وهنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، والدكتور عبدالعزيز بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وسعيد بالجيو السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة.وام