4 أسباب جعلت السعودية تفوز بتنظيم الحدث الأكبر مونديال 2034
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نالت المملكة العربية السعودية شرف تنظيم استضافة بطولة كأس العالم 2034، ليكون ثالث بلد عربي يحصل على تنظيم البطولات الأكبر في عالم كرة القدم.
وكان قطر استضافت مونديال 2022، ونجحت في تنظيمه بشكل مميز، لتكون أول بلد عربي يستضيف كأس العالم، قبل أن تحصل المغرب على تنظيم المونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
قبل أن يعلن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حصول السعودية على حق تنظيم كأس العالم بعدما تقدمت بملف استضافة المونديال وحدها وانسحاب استراليا.
4 أسباب جعلت السعودية تفوز بتنظيم الحدث الأكبر مونديال 2034
أًصبحت السعودية محط أنظار العالم بعد استضافة أكثر من حدث مثل مباراة السوبر الإيطالي والإسباني لأكثر من مرة وسيستضيف مونديال الأندية بالإضافة للملاعب العالمية التي تملكها، والاستثمارات الضخمة، والبنية التحتية الرائعة للمملكة.
لدى السعودية العديد من الملاعب العالمية والتي على رأسها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة" الذي سيستضيف 5 من 7 مباريات في مسابقة كأس العالم للأندية في نهاية العام الحالي، بالإضافة إلى ستاد الملك فهد الدولي الذي يتسع لـ 69 ألف مشجع وملعب الأول بارك.
مازالت السعودية أمامها 11 عاما حتى إنطلاق مونديال 2034، ومن المتوقع أن تعمل السعودية على زيادة عدد الملاعب وبدأت بالفعل الأمر حتى يتم الأن إنشاء ملعب "المملكة أرينا"، وستنتهي أعمال الإنشاء الخاصة في مطلع العام المقبل يناير 2024.
استثمارات هائلة:
من المتوقع أن تستمر المملكة العربية السعودية في مشوار استثمارتها الهائلة والضخمة في الفترة الأخيرة في مجال كرة القدم، بعد الطفرة التي أحدثتها في الميركاتو الصيفي الماضي باستقطاب النجوم العالمية على رأسهم كريم بنزيما، ونجولو كانتي وروبيرتو فيرمينو، وساديو ماني وسافيتش، وياسين بونو، وخاليدو كوليبالي، وميتروفيتش، ولابورت، وبروزوفيتش، وقبلهم كريستيانو رونالدو في الشتاء الماضي.
من المؤكد أن المملكة ستستمر في تلك الاستثمارات لتصبح وجهة استثنائية خاصة في عالم الرياضة، بعدما نجحت في استضافة بطولات عالمية على رأسهم السوبر الإسباني، والإيطالي، وتستعد لإستضافة كأس العالم للأندية في الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر لأول مرة في تاريخ السعودية، والتي ستكون النسخة الأخيرة التي تتواجد بها 7 أندية.
كما تستعد السعودية لتنظيم بطولة كأس آسيا 2027 لأول مرة في تاريخها، بخلاف كرة القدم استضافت السعودية العديد من الأحداث في عالم الريضة مثل الملاكمة، واتحاد المصارعة الترفيهية WWE، ونظمت منافسات جائزة السعودية الكبرى في سباق فورمولا 1 للمرة الأولى في عام 2021، ومازالت تواصل الاستضافة، وفورمولا إي الكهربائية ذات المقعد الواحد في الدرعية لأول مرة في موسم 2018-2019 ورالي داكار الصحراوي الشهير في 2020، ومن المقرر أن تستمر في السعودية حتى 10 سنوات مقبلة.
دعم ملف استضافة السعودية لمونديال 2034، 125 اتحادا لتفوز المملكة في النهاية بتنظيم كأس العالم، وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن دعمه لملف استضافة كأس العالم للملكلة، بعدما أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد أن جميع أسرة كرة القدم الآسيوية ستتحد في دعم المبادرة بالغة الأهمية، ونحن على ثقة في تنظيم نسخة استثنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية كأس العالم مونديال مونديال 2034 قطر کأس العالم موندیال 2034 کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعدما كان الوحيد في العالم…أخيراً إلغاء كونترول المزدوج لختم الجوازات بمطارات المملكة
زنقة 20. الدارالبيضاء
باشر المكتب الوطني للمطارات، سلسلة من التحسينات والتغييرات على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين عقب تعيين مدير جديد.
أولى هذه التغييرات والتحسينات طرأت على وضع بوابات أوتوماتيكية بمطار الدار البيضاء محمد الخامس عوض تكليف عنصر أمني لمراقبة مزدوجة لختم الجوازات.
وهكذا فقد تم إلغاء التفتيش المزدوج، وتعميم هذا الإجراء على جميع المطارات قبل يونيو 2025 في خطوة جديدة لتعزيز انسيابية تدفقات المسافرين بمطارات المملكة.
وتم إلغاء التفتيش المزدوج عند مغادرة ووصول المسافرين الدوليين، والذي كان يُلزمهم بالإدلاء بجوازات سفرهم مرة ثانية بعد ختم الدخول.
وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع بمطار الدار البيضاء محمد الخامس، وهو ما تأتى بفضل وضع بوابات أوتوماتيكية تتيح مراقبة أسرع وأكثر أمانا.
ويعد هذا التدبير ثمرة للتنسيق الوثيق بين المديرية العامة للأمن الوطني، ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، والمكتب الوطني للمطارات. وبفضل هذا التحديث، بات بإمكان المسافرين المرور عبر المعابر الحدودية بسلاسة أكبر، مما يقلل من فترات الانتظار ويحسن تجربة السفر.
وسيتم اعتماد هذا التدبير تدريجيًا ليشمل جميع مطارات المملكة قبل موسم الصيف، وهو الوقت الذي سيستغرقه تجهيز كل مطار من المطارات بهذه المنظومة الجديدة.
ويظل الهدف الأساسي للمكتب الوطني للمطارات هو تحقيق التوازن بين الفعالية والأمن، عبر تبني حلول تكنولوجية متقدمة لمواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي الدولي، مع ضمان مراقبة مثلى للحدود.
وتمضي استراتيجية “المطارات 2030” بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها.
مطارات المغرب