إسماعيل هنية: مستعدون للمفاوضات السياسية لكن بعد هذه المراحل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن المقاومة مستعدة للمفاوضات السياسية للوصول لحل الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال هنية، في كلمة له اليوم، الأربعاء، إنه يجب وقف القتال وفتح الممرات ودخول المساعدات ومن ثم المفاوضات السياسية.
وأضاف أن ما سيتم نشره عن عدد خسائر إسرائيل في الحرب سيصدم الاحتلال، وتابع: "نؤكد للاحتلال ومن يقف وراءه أن محاولاتكم البائسة للتغطية على فشلكم بارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين العُزل بكل خِسة وندالة لن تنقذكم من الهزيمة المدوية في طوفان الأقصى".
واستطرد: "لقد هُزمتم في 7 أكتوبر المجيد وها أنتم تتعثرون في دخولكم البري الذي مضيتم به في مواجهة أبطالنا الأشاوس وشعبنا الأعزل".
وأكد هنية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل من أجل نفسه وحكومته المتطرفة.
وأوضح أن التصور الذي قدمته حماس يشمل صفقة لتبادل الأسرى وفتح المعابر ووقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس الاحتلال الاسرائيلي المفاوضات السياسية إسرائيل تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
عاجل:- إسرائيل تعترف رسميًا باغتيال إسماعيل هنية في طهران
في تطور مفاجئ، اعترفت إسرائيل علنًا للمرة الأولى، أمس الإثنين، بمسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران في يوليو الماضي.
وخلال فعالية لتكريم موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية، أقر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمسؤولية بلاده عن العملية، قائلًا: "لقد ألحقنا الهزيمة بحماس، وكذلك بحزب الله اللبناني، وأصابنا أنظمة الدفاع الإيرانية بالعمى وألحقت أضرارًا بأنظمة الإنتاج الإيرانية".
وأضاف كاتس أن إسرائيل لم تقتصر على ضرب محاور الشر في المنطقة، بل أسقطت النظام السوري بقيادة بشار الأسد، ووجهت ضربات قوية للقوى الإيرانية.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف بنيات التنظيمات المسلحة، قائلًا: "سنستمر في تدمير بنية هذه الجماعات الاستراتيجية وقطع رؤوس قادتهم، مثلما فعلنا مع إسماعيل هنية، وخليفته يحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان".
كما أضاف أن إسرائيل ستوجه ضربات لآخر معاقل هذه الجماعات في الحديدة وصنعاء باليمن.
وفي سياق متصل، كانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن إسرائيل كانت وراء اغتيال هنية، لكنها لم تعترف رسميًا بالمسؤولية حتى الآن.
ويُذكر أن هنية كان قد اغتيل في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في يوليو الماضي، دون أن تعلن إسرائيل بشكل مباشر عن تورطها في الحادث وقت وقوعه.