الأردن يستدعي سفيره من تل أبيب احتجاجاً على كارثة غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قرر الأردن، الأربعاء، استدعاء سفيره من تل أبيب فوراً، ومنع السفير الإسرائيلي من العودة إلى البلاد، رفضاً لـ"الحرب المستعرة على غزة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقى "24" نسخة منه، إن "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قرر استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين".ووجه الصفدي بحسب البيان، "الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً".
الجنائية الدولية تنظر بـ "جرائم حرب" في الهجوم الإسرائيلي على #غزة https://t.co/zRdouXqyiL
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وبيّن الصفدي أن "عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة، ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها، وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء، وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني"، بحسب البيان.وأكد وزير الخارجية الأردني أن "بلاده ستستمر بالعمل من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة، وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) ١٩٦٧، والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها".
ومنذ 26 يومًا يشن الجيش الإسرائيلي حرباً على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية، بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على الدولة العبرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسى التطورات في قطاع غزة
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.