قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن فتح معبر رفح لعبور المجموعة الأولي من حاملي الجنسية المزدوجة في العبور من معبر رفح بالتزامن مع دخول 40 شاحنة مساعدات، من معبر رفح البري إلي الجانب الفلسطيني، صباح اليوم، نجاح للجهود الدبلوماسية المصرية ويعزز الدور الريادي للقيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية ويعكس دور مصر كقوة إقليمية قادرة على تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لن يألو جهدا في إدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وكافة الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: القيادة السياسية المصرية أول الداعمين للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، بالأفعال والتحركات الحقيقية على كافة الأصعدة رغم التعنت الإسرائيلي والصمت الدولي المساند للاحتلال، إلا أن مصر وبفضل جهود الرئيس السيسي تمكنت من إلزام الجانب الإسرائيلي من فتح المعبر لنقل المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين بل وزيادة العدد اليومى لدخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية المخصصة لقطاع "غزة"، تخفيفًا من الأزمة الشديدة التي يشهدها ويعيشها اهلنا فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر ملتزمة بدورها الراسخ والجوهري من خلال تكثيف الاتصالات الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي وتقديم كافة المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار فرحات إلي أن مصر دولة كبيرة ومحل ثقة وتقدير من قبل المجتمع الدولى الذى أكد أكثر من مرة أنها مفتاح الحل، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تحظي بدعم كبير من قبل الدولة المصرية ولا تتوانى عن تقديم الدعم الدائم للشعب الفلسطيني ومساندته حتى إرساء مبدأ التهدئة والاستقرار وحصوله على حقوقه المشروعة التي تضمن له العيش في سلام، مؤكدا أن جهود الدولة المصرية مستمرة من أجل القضية الفلسطينية، ولحين حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء دكتور رضا فرحات فتح معبر رفح حزب المؤتمر القضیة الفلسطینیة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية.. اعرف أهم التوصيات

اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي والذي انعقد تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك”، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين ، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه.

وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟

ودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.

ولفت البيان إلى أن المرأة تلعب دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، سواء من خلال الأسرة أو من خلال حضورها في المجالات العلمية والمجتمعية، داعيًا إلى تحويل ثقافة التفاهم إلى مناهج تعليمية، وخطب دينية، ومنصات إعلامية، ومشاريع تنموية، كما أوصى المؤتمر بوضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ في الاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني وتعزيز انتمائهم الإسلامي في عالم متغير.

ودعا البيان إلى تنظيم برامج ومبادرات شبابية تجمع المسلمين من مختلف المذاهب، وتعزز التفاهم بينهم، مع ربط الشباب المسلم في الغرب بتراثهم الإسلامي، وإزالة الصور النمطية المتبادلة التي تعيق التعاون بين المذاهب، كما أوصى المؤتمر بصياغة خطاب دعوي مستلهم من نداء أهل القبلة، يستنير به العلماء والدعاة والمدارس الإسلامية، تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك”، مشددًا على أهمية إنشاء رابطة للحوار الإسلامي لفتح قنوات تواصل بين مكونات الأمة دون إقصاء.

من جانبه أعلن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب  شيخ الأزهر عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.

ووجّه المشاركون بالمؤتمر تحية تقدير للملك حمد بن عيسى آل خليفة على رعايته السامية للمؤتمر، كما أعربوا عن امتنانهم لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على دعوته الصادقة وإسهامه الفعّال، وأثنوا على جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين ومجلس حكماء المسلمين في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر الهام.

مقالات مشابهة

  • بوغالي يدعو العرب إلى تكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية
  • بمشاركة عُمان.. إقرار وثيقة عربية برلمانية مُوحَّدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض التهجير وتصفية القضية
  • رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • الجرافات المصرية تدخل قطاع غزة لإزالة الأنقاض (صور)
  • برلمانية: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص تحقيق السلام
  • البحرين.. مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية.. اعرف أهم التوصيات
  • كاتب صحفي: الجهود مصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • الكرفانات المصرية في غزة.. تجهيز دفعة جديدة لأهالي فلسطين