المؤتمر: فتح معبر رفح يعزز الدور الريادي للقيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن فتح معبر رفح لعبور المجموعة الأولي من حاملي الجنسية المزدوجة في العبور من معبر رفح بالتزامن مع دخول 40 شاحنة مساعدات، من معبر رفح البري إلي الجانب الفلسطيني، صباح اليوم، نجاح للجهود الدبلوماسية المصرية ويعزز الدور الريادي للقيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية ويعكس دور مصر كقوة إقليمية قادرة على تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لن يألو جهدا في إدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وكافة الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: القيادة السياسية المصرية أول الداعمين للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، بالأفعال والتحركات الحقيقية على كافة الأصعدة رغم التعنت الإسرائيلي والصمت الدولي المساند للاحتلال، إلا أن مصر وبفضل جهود الرئيس السيسي تمكنت من إلزام الجانب الإسرائيلي من فتح المعبر لنقل المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين بل وزيادة العدد اليومى لدخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية المخصصة لقطاع "غزة"، تخفيفًا من الأزمة الشديدة التي يشهدها ويعيشها اهلنا فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر ملتزمة بدورها الراسخ والجوهري من خلال تكثيف الاتصالات الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي وتقديم كافة المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار فرحات إلي أن مصر دولة كبيرة ومحل ثقة وتقدير من قبل المجتمع الدولى الذى أكد أكثر من مرة أنها مفتاح الحل، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تحظي بدعم كبير من قبل الدولة المصرية ولا تتوانى عن تقديم الدعم الدائم للشعب الفلسطيني ومساندته حتى إرساء مبدأ التهدئة والاستقرار وحصوله على حقوقه المشروعة التي تضمن له العيش في سلام، مؤكدا أن جهود الدولة المصرية مستمرة من أجل القضية الفلسطينية، ولحين حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء دكتور رضا فرحات فتح معبر رفح حزب المؤتمر القضیة الفلسطینیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفي، أن دعم المملكة العربية السعودية، للقضية الفلسطينية مستمر منذ عقود، مشيرا إلى أنها لم تغب يوما عن الساحة الدولية من أجل خدمة القضية الفلسطينية.
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 41 ألفا و615 شهيدا الإبداع العربي| «دم النار.. توقيعات على جدران غزة» إصدار جديد بهيئة الكتابوقال رئيس الوزراء الفلسطيني - في تصريحات لقناة (الإخبارية) السعودية، اليوم الاثنين :"بدأنا في تنفيذ إجراءات الدعم المالي الشهري لفلسطين، والذي أعلنت عنه المملكة بالأمس للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها ".
وأضاف أن الدعم السياسي والدبلوماسي السعودي مستمر منذ عقود، ولكن تم تتوجيه مؤخرا بانعقاد القمة العربية والإسلامية في (الرياض) منذ فترة، وانبثاق اللجنة العربية الإسلامية التي يقودها وزير الخارجية السعودي، والذي لم يغب يوما عن الساحة الدولية من أجل العمل لخدمة القضية الفلسطينية، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من اعتراف الدول بفلسطين، كما أنه أطلق منذ أيام مبادرة التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطين المستقلة على الأرض.
ويأتي هذا الدعم استمرارا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق بمبلغ تجاوز 5.3 مليار دولار للمساهمة في دعم الأشقاء في فلسطين.