مفتي الجمهورية: قرار الحرب لا تتخذه أي جماعة أو طائفة ولكن تتخذه الدولة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سوهاج- أ ش أ:
أكد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قرار الحرب لا تتخذه أي جماعة أو طائفة، ولكن تتخذه الدولة ومؤسساتها الوطنية، وأن أساس قرار الحرب هو الدفاع عن مقدرات الوطن وحمايتها.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها فضيلته في جامعة سوهاج تحت عنوان: "الوسطية في الإسلام"، وذلك في لقاء مفتوح مع طلاب الجامعة للتوعية بالقضايا الدينية والمجتمعية التي تهم المجتمع.
وأضاف الدكتور شوقي علام أن الفكر المتطرف لم يقدم شيئًا للبشرية سوى الدمار والخراب والاستغلال السيئ للدين، مؤكدًا إدانة كل فكر منحرف لا يريد الخير للدين والوطن، وأن الجماعات المتطرفة استغلت وسائل التواصل الاجتماعي استغلالًا سيئًا للترويج لأفكارها خاصة بين الشباب.
وأشار إلى أن قسمًا كبيرًا في الإسلام اسمه "باب السياسة الشرعية"، وهو يختص بكيفية الإدارة للدولة، هذا القسم مبني على تقدير المصالح والمفاسد ولا يتاح لآحاد الناس، ولكن للدولة ومؤسساتها المختصة.
وأكد مفتي الجمهورية أنه يجوز أداء الزكاة بتقديم المساعدات لإخوتنا الفلسطينيين على أن يكون ذلك من خلال القنوات الرسمية للدولة، مشددا على أهمية العمل على بناء الوعي خاصة لدى الشباب، مضيفًا أن الاعتزاز بمصر أحد أهم محاور الوعي الصحيح، فمصر لم تكن يومًا مجرَّد بلد عادي في ضمير الحضارة الإنسانية.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية تسعى دائمًا إلى بناء الوعي خاصة لدى الشباب، وإلى إقامة حوارات مباشرة معهم، مشيرًا إلى أن الدار أنشأت إدارة "حوار" وهي إدارة مختصة بمواجهة الأفكار الإلحادية والرد على الشبهات المتعلقة بالعقيدة والإلحاد المعاصر، فتستقبل الوحدة أصحاب الشبهات ويتم التحاور معهم والرد على تساؤلاتهم وشبهاتهم في سرية تامة دون زجر أو تعنيف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية القضايا الدينية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بوادر أمل تلوح في الأفق: فرصة أخيرة لوقف النار في لبنان.. ولكن نقطة واحدة عالقة
كشفت مصادر مطلعة للعربية/الحدث، اليوم الأربعاء، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في أكثر من منطقة "دليل على أن هناك شيئا ما يطبخ في ما خص مفاوضات وقف إطلاق النار".
كما أضاف أن كلا من حزب الله وإسرائيل أكدا أن هناك مفاوضات بالفعل.
نقطة عالقة
إلى ذلك، كشف أن معظم البنود غير اتفاق وقف النار وجد لها حلا تقريباً بانتظار وضع اللمسات الأخيرة عليها.
إلا أنه أشار إلى بقاء نقطة واحدة عالقة، تتعلق باللجنة التي ستتولى مراقبة تنفيذ الاتفاق، مضيفاً أن "المشكلة في هذه النقطة تكمن في عدم وجود آلية واضحة بعد لتطبيقها، لكن الجانب الأميركي يعمل على حلها".
حرب لأشهر
ورأى أن لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الرئيس الحالي جو بايدن المرتقب اليوم سيحسم إلى أين تذهب الأمور ويبين ما إذا كان الموفد الأميركي آموس هوكستاين سيحصل على موافقة باستكمال مهمته وإنجاز التسوية أو تجميدها حالياً".
هذا وشدد على أنه في "نهاية هذا الأسبوع ستنجلي الأمور، ويظهر ما إذا كان لبنان متجها نحو هدنة أم تصعيد". وختم قائلا: "نحن أمام توقيت دولي momentum سانح لوقف إطلاق النار، إما نلتقط هذه الفرصة ونكون أمام تسوية وتنتهي الحرب، أو نخسرها وتستمر الحرب لأشهر مقبلة".
وكان هوكستاين أوضح بدوره في حديث مع الصحافيين في البيت الأبيض أمس أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا. وقال: "أنا مليء بالأمل في أن ننجح"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، إسرائيل كاتس، أمس الثلاثاء، أنه لن يكون هناك هدنة في لبنان، ما لم تحقق بلاده أهدافها. وأشار إلى أن تل أبيب "لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في تحقيق أهداف الحرب، ومنها نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم"، وفق قوله.(العربية)