وزير الخارجية العُماني: التهجير القسري لأهالي غزة من الشمال إلى الجنوب تمهيد لإبادة جماعية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أن حصار غزة “يُعد من جرائم الحرب”، مشيراً إلى أن “التهجير القسري من شمال القطاع إلى جنوبه هو تمهيد لإبادة جماعية”.
وأضاف البوسعيدي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء العمانية، الثلاثاء، أن “الرد الإسرائيلي مبالغ فيه بشكل صارخ، وخصوصاً استهداف المدنيين”، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني “لديه الحق في الدفاع عن نفسه”.
ولفت الوزير العماني إلى أن بلاده تدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتثبيت هدنة تتم مراقبتها من جانب الأمم المتحدة”.
وشدد على أن “حصار غزة الذي يمنع المدنيين من الحصول على المياه والكهرباء والطعام والوقود فعلٌ غير قانوني ويمكن أن يعد من جرائم الحرب، وأن هذه التدابير الجماعية محظورة بموجب المادة 33 من اتفاقية جنيف”.
لافتاً إلى أن “التاريخ علمنا أن الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرّر الإبادة الجماعية أو العقاب الجماعي واستهداف الأبرياء من المدنيين، كما أن منع وصول المساعدات الإنسانية للسكان جريمة بموجب القانون الدولي”.
وكانت سلطنة عُمان قد أكدت أنها تتابع “باهتمام وقلق التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية واعتداءاته المستمرة على المدن والقرى الفلسطينية”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العُمانية .
وقالت إن “على المجتمع الدولي والأطراف الدولية الداعمة لجهود استئناف عملية السلام التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي”.
ومع استمرار جرائم الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، نظم العمانيون المناصرون لفلسطين سلسلة تظاهرات في جامعة السلطان قابوس، وتظاهرات شعبية أخرى، هتف خلالها المشاركون بعبارات داعمة للمقاومة ومستنكرة للتآمر الدولي والإقليمي عليها.
"يسقط يسقط كل عميل"
"يسقط يسقط صهاينة الخليج"
هُنا سلطنة عُمان حيث الشعب لا يخاف من قول كلمة الحق، هنا البلد التي يحمل شعبها صور #كتايب_القسام في كل مكان، تحيا المقاومة الفلسطينية ويسقط العملاء ❤️ pic.twitter.com/gLayEcjwWR
— عُمانيون ضد التطبيع (@OmaPalestine) October 26, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يوقع كتابه "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب.. الجمعة
مسقط- الرؤية
يوقّع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كتابه بعنوان "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب بتاريخ 25 أبريل الحالي الساعة السابعة مساءً في جناح دار لُبان، الصادر عن دار هاشم في بيروت.
ويستعرض عراقجي في كتابه أسلوبه في التفاوض خاصة في الملف النووي الإيراني الذي قاده لسنوات، فضلًا عن خبراته في قيادة عملية التفاوض في الملف النووي في أواخر فترة حكم الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ويشمل الكتاب الذي ترجمته الدكتورة فاطمة محمدي سيجاني مقدمة وستة أبواب متكاملة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، بالإضافة إلى سمات المفاوض ومهارات ومراحل التفاوض ومتطلّباته.
ويؤكد عراقجي في كتابه أنّ المفاوضات ليست مجرّد لقاءات رسمية بين الدبلوماسيين، بل هي فنٌّ متأصّل في الثقافة الإيرانية، نجده في أسواق البازار الإيراني حيث التجار المخضرمون الذين يساومون على الأسعار بطريقة محترفة.
ويأتي إصدار الكتاب في ظل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران والتي تجري بشأن البرنامج النووي لطهران، وهو يُعدُّ باكورة إصدارات "دار هاشم".
ويصلح الكتاب حسب المختصين كمرجع أكاديمي للراغبين بتعلّم فنون وفهم أبعاد المفاوضات السياسية، حيث عزّزه عراقجي بدراسة حالة مفاوضات إيران مع مجموعة الـ5+1 التي انتهت عام 2015 بالتوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية.