انقطاع التيار الكهربائي.. تحذيرات من أمر خطير داخل الشمس سيؤثر على الأرض
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عرضت فضائية " العربية " تقريرا يرصد تقديرات لمجموعة من العلماء بأن الدورة الشمسية الحالية ستكون أكثر شدة من سابقتها.
وأوضح التقرير أن الدورة الشمسية الحالية سيكون لها تأثيرات على كوكبنا، ففي شهر أكتوبر أصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي تعديلا لتوقعاته التي أصدرها في 2019 للدورة الشمسية الحالية.
وتابع التقرير أن الحد الأقصى للطاقة سيحدث في وقت أقرب مما كان متوقعا وكان ذلك في عام 2025.
وأكمل التقرير أن الانفجارات الشمسية ستكون أكثر قوة فيمكن أن تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي وإتلاف البنية التحتية للطاقة وتدمير نظام "gps".
ولفت إلى أن مجموعة من العلماء شككوا في تلك التوقعات، واعتبرت الوكالة الأمريكية أن تقديراتها الأولية غير موثوقة بدرجة كافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشمس الدورة الشمسية انفجارات الأرض اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
آبل تقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. كيف سيؤثر ذلك على سيري وأيفونك القادم؟
تبدو أبل وكأنها تعيد التفكير كليًا في استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، فبعد سنوات من محاولة توحيد جميع فرق الذكاء الاصطناعي تحت قيادة واحدة، قررت الشركة مؤخرًا إجراء تغييرات واسعة.
وفقًا لما كشفه الصحفي الشهير مارك جورمان في تقرير جديد عبر بلومبرغ، لم يعد النهج القديم يواكب سرعة التقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي، مما أثر على مشاريع ضخمة مثل تطوير "سيري" ومبادرات الروبوتات الخاصة بالشركة.
محاولة للتوحيد ثم خيبة أملفي عام 2018، استعانت أبل بالخبير في الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا (JG)، القادم من جوجل، بهدف دمج جهود الذكاء الاصطناعي المتفرقة من تطوير سيري، إلى أبحاث الذكاء الاصطناعي، ومشاريع السيارات، والابتكارات في العتاد.
كانت الخطة آنذاك تهدف إلى تسريع التطوير، خاصة مع تراجع أداء "سيري" مقارنة بمساعدي أمازون وجوجل.
ولكن، بحسب جورمان، لم تسر الأمور كما كان متوقعًا، إذ استمرت أبل في التراجع مقارنة بمنافسيها الذين أطلقوا ميزات ذكاء اصطناعي متطورة بوتيرة متسارعة.
وأكبر دليل على ذلك هو "Apple Intelligence"، الذي شهد طرحًا بطيئًا وتأجيلًا لبعض الميزات الحيوية. وشعر المسؤولون داخل الشركة، أن الهيكلية الموحدة لم تحقق النتائج المرجوة بالسرعة المطلوبة.
في مواجهة هذا الوضع، قررت أبل "إعادة ضبط" هيكلها التنظيمي. وفقًا للتغييرات الجديدة، حيث تم تفكيك الفريق المركزي للذكاء الاصطناعي، بينما يتم تطوير "سيري" عاد ليخضع مباشرة لفريق هندسة البرمجيات بقيادة كريغ فيدريغي.
فيما نقلت مشروعات الروبوتات إلى فريق هندسة العتاد بقيادة جون تيرنوس.
وبحسب جورمان، هذه الخطوة ليست مجرد إعادة ترتيب داخلية، بل تعكس قناعة متزايدة لدى أبل بأن الهيكل السابق لم يعد فعالًا بما يكفي.
سباق محموم و ضغط متزايدتأتي هذه التغييرات في وقت تدفع فيه الشركات المنافسة حدود الذكاء الاصطناعي بقوة، حيث توسع فيما جوجل استخدام نموذج Gemini في كل شيء من محرك البحث إلى هواتف بيكسل وأجهزة سامسونج، بينما تنشر مايكروسوفت مساعدها "Copilot" عبر ويندوز وحزمة أوفيس.
اما ميتا فتدمج الذكاء الاصطناعي حتى في نظارات Ray-Ban الذكية، وفي المقابل، لا تزال أبل تواجه ضغوطًا ضخمة للحاق بالركب.
جياناندريا مستمر... ولكن الدور يتقلصحتى الآن، ما يزال جياناندريا يشرف على التقنيات الأساسية لنماذج الذكاء الاصطناعي وأبحاث البيانات، مع تركيز أضيق على البنية التحتية دون التدخل المباشر في كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بالمنتجات النهائية،
كما هناك أحاديث، نقلها جورمان، عن أن أبل قد لا تستبدله إذا غادر منصبه،مما قد يعني نهاية تجربة "رئيس الذكاء الاصطناعي" داخل الشركة.
خلاصة المشهدحتى الآن، يبدو أن أبل اختارت العودة إلى منهجها التقليدي القائم على الفرق الوظيفية المنفصلة أسلوب عملي قد يسرّع دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، لكنه أيضًا يكشف أن الشركة أدركت الحاجة الماسة إلى تغيير جذري لمجاراة المنافسة في السباق المحموم نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي.