جهاز شئون البيئة يدعو لتبادل الخبرات بين مصر وكوريا بمجال تكنولوجيا المياه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شارك الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة فى الندوة التى نظمتها الوكالة الكورية لتعزيز التجارة والاستثمار(kotra) تحت عنوان "شراكة الأعمال بين مصر وكوريا فى الصناعات المتعلقة بالمياه"، لبحث خلق شراكات وتبادل الخبرات وتعزيز أطر جديدة للتعاون بين البلدين.
وأكد الدكتور على أبو سنة، أن هذا الحدث يُعد فرصة جيدة لمزيد من التعاون واستكشاف شراكات جديدة بين كل من مصر وكوريا في مجال الصناعات المتعلقة بالمياه، مشيرًا إلى مواجهة مصر وكوريا تحديات كبيرة في مجال المياه، مضيفاً أنه من خلال العمل معًا، يمكن معالجة تحديات المياه المشتركة وخلق مستقبل أكثر استدامة لكلا البلدين.
وأضاف أنه على الرغم من هذه التحديات، تتمتع مصر بخبرة تاريخية طويلة في إدارة المياه، في حين تعتبر كوريا رائدة عالميًا في مجال تكنولوجيا المياه، مشيرًا إلى أن هذا الحدث فرصة جيدة للشركات من كلا البلدين لتبادل الخبرات وتعزيز أطر جديدة للتعاون معًا، معربًا عن أمله في الخروج بشراكات من شأنها أن تساعدنا على مواجهة تحديات المياه المشتركة لدينا.
وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، أن هناك العديد من المزايا المحققة التى يمكن أن تنشأ من شراكة الأعمال بين مصر وكوريا في مجال الصناعات المتعلقة بالمياه ومنها نقل التكنولوجيا، مشيرًا إلى إمكانية تبادل الخبرات بين الشركات المصرية والكورية في مجال تكنولوجيا المياه، مما يساعد على تحسين أنظمة إدارة المياه والبنية التحتية لديها، إضافة إلى تنفيذ مشاريع مشتركة حيث يمكن للشركات الكورية والمصرية التعاون معًا لتطوير وتنفيذ حلول جديدة للمياه، حيث يشمل ذلك مشاريع مثل محطات تحلية المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وأنظمة الري.
وأضاف د.على أبو سنة أنه يمكن للتعاون والشراكة بين الجانبين الوصول إلى الأسواق حيث يمكن للشركات الكورية الوصول إلى السوق المصرية من خلال الشراكة مع الشركات المصرية، مضيفًا أنه يمكن أن تكون هذه فرصة قيمة للشركات الكورية لتوسيع أعمالها، كما يزيد ذلك من خلق فرص العمل بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وکوریا فی مجال
إقرأ أيضاً:
الوزير السكوري يدعو الفاعلين بالمغرب لاعتماد "نهج استباقي" في مجال الذكاء الاصطناعي
دعا وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أمس الجمعة بالدار البيضاء، إلى اعتماد « نهج استباقي » في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تشجيع الأطراف المعنية بالمغرب لتصبح من الفاعلين المؤثرين في هذه التكنولوجيا، عوض الركون إلى الاستخدام السلبي.
وأوضح السكوري، خلال ندوة دولية نظمتها الفيدرالية المغربية للتكوين المهني وفيدرالية التعليم الخاص التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الذكاء الاصطناعي يتطلب تنظيما صارما للبيانات الضخمة، وتطوير قوة حسابية كافية للتحكم فيه.
وبعدما اعتبر أن الذكاء الاصطناعي بات موضوعا شائعا، وفي بعض الأحيان تتم إساءة استخدامه، حذر الوزير من المقاربة السطحية، مشددا على أهمية اللجوء إلى خبراء الذكاء الاصطناعي بغرض تجاوز المظاهر، وتعميم تكييف مناهج التكوين المهني لإدماج هذه التكنولوجيا.
وأوضح أن « هذه التكنولوجيا تحدث تحولا في الأنشطة من خلال تحسين العمليات ومعالجة البيانات، مما يمكن من اتخاذ قرارات أكثر فعالية وتغييرات في عادات الاستهلاك، تحت تأثير جمع البيانات وتحليلها ».
وخلال هذه الندوة، التي عقدت بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل و الكفاءات، تحت شعار « تأثير الذكاء الاصطناعي على التكوين المهني والقابلية للتشغيل: الابتكارات والتحديات والآفاق »، أبرمت الفيدرالية المغربية للتكوين المهني وفيدرالية التعليم الخاص، التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، اتفاقيتي شراكة.
وتم توقيع الاتفاقية الأولى مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والثانية مع الجمعية المغربية للمحاكاة في علوم الصحة (موروكو سيم).
وشكل هذا الحدث فرصة للمختصين والباحثين والفاعلين في التكوين المهني لمناقشة التحولات التي يعرفها التكوين المهني في ضوء الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الراهنة وتأثيراتها على تجارب التعلم، إضافة إلى التطورات المستقبلية في ما يتعلق بالمهن والكفاءات التي يتعين اكتسابها.
كلمات دلالية السكوري، الذكاء الاصطناعي