المجلس الأعلى للبيئة وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ينظمان ورشة العمل الشبابية لتغير المناخ
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظم المجلس الأعلى للبيئة وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين ورشة العمل الشبابية لتغير المناخ تحت شعار «معا من أجل المناخ»، وذلك بدعم من بنك البركة الإسلامي، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، بحضور سعادة وزير النفط والبيئة و سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب وسعادة السيد منصور الجويعد نائب سفير سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين وبمشاركة 90 شاب وشابة من طلبة الجامعات والجمعيات الشبابية، حيث تأتي هذه الورشة بالتزامن مع استعدادات دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لاستضافة الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وأكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، حرص مملكة البحرين على نشر الثقافة البيئية وزيادة مستوى الوعي البيئي بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مساراتها، مشيراً إلى أهمية تعزيز المشاركة المجتمعية في مجال المحافظة على البيئة ومواجهة آثار تغير المناخ خاصة لفئة الشباب لدورهم الكبير في دعم المبادرات والخطط الموضوعة للوصول إلى الأمن البيئي جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها سعادة وزير النفط والبيئة في ختام ورشة العمل الشبابية :معا من أجل المناخ». وأشار سعادة وزير النفط والبيئة إلى أن ورش العمل الشبابية لتغير المناخ تأتي في إطار التعاون الوثيق والتكامل الثنائي الذي يربط مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مختلف المجالات البيئية والمناخية، مؤكدًا أن هذا التعاون يحظى باهتمام ورعاية قيادتي البلدين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة. وأعرب سعادة وزير النفط والبيئة عن شكره وتقديره لبنك البركة الإسلامي ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) لما قدماه من دعم ورعاية لتنظيم هذه الورشة، متمنياً للمشاركين تحقيق الاستفادة العلمية والعملية المنشودة مما تضمنته الورشة من برامج متنوعة وفعاليات مصاحبة. ومن خلال كلمة مسجلة لمعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة وجهتها للمنظمين والمشاركين في الورشة، أشادت معاليها بالعلاقات الوطيدة والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما يضطلع به المجلس الأعلى للبيئة من دور بارز تجاه نشر الثقافة البيئية وخاصة لشريحة الشباب، من أجل تعزيز المسؤولية المجتمعية نحو بيئة مستدامة ومجتمع واعي بدور الفرد في الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات المناخية. الجدير بالذكر أن ورشة العمل اشتملت أيضًا على مجموعة من المحاضرات التوعوية للبروفيسور وهيب الناصر والدكتور حمود ناصر، وفرناندا لوناردوني رئيسة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في البحرين، وممثلين من وزارة شئون الشباب، والسيد محمد عيسى مندوب شباب الإمارات للمناخ، والسيد راقي سارو مدير مشاريع فريق رائدة المناخ COP28.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دولة الإمارات العربیة المتحدة الشقیقة سعادة وزیر النفط والبیئة العمل الشبابیة مملکة البحرین ورشة العمل من أجل
إقرأ أيضاً:
الإمارات شريك تجاري مهم للسويد ومقر لـ 250 شركة
أبوظبي - «الخليج»
أكد فريدرك فلورين سفير السويد، لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد ليس فقط شريكاً تجارياً مهماً للسويد، بل أيضاً موطناً لأكثر من 250 شركة سويدية، العديد منها يدير مكاتب إقليمية تغطي الشرق الأوسط، وإفريقيا وجنوب آسيا، وتُعتبر هذه الشركات روّاداً في التحول الأخضر، حيث تقدّم حلولاً مبتكرة ومستدامة في قطاعات، مثل: الخدمات اللوجستية، وعلوم الحياة، والرعاية الصحية، والأمن، والاتصالات، والكهرباء، وتقنيات تبريد ناطحات السحاب، والتعدين، والنقل البحري، والأثاث، والتصميم.
قال السفير بمناسبة الاحتفال بيوم السويد يمثل المجتمع السويدي في دولة الإمارات مجتمعاً نابضاً بالحياة ومتنامياً، حيث يعتبر نحو 10000 سويدي الإمارات وطنهم الثاني، ونتطلع إلى المستقبل المليء بالفرص، وأنا واثق من أن تعاوننا سيزداد عمقاً -لا سيما في مجالات الابتكار، والاستدامة، والتنمية الاقتصادية -بما يُبشر بمستقبل مشرق للعلاقات الإماراتية السويدية، فلنُقبل على المستقبل بروح من التفاؤل والعزيمة والالتزام المشترك بالتميّز، ولتبقَ دولة الإمارات نموذجاً ملهماً للعالم في رحلتها الرائدة نحو النمو والتقدم والوحدة.
وأضاف، يسعدني جداً أن أستضيف الاحتفال بيوم السويد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشرّفني أن أحتفل بهذه المناسبة من خلال معرض صور يسلّط الضوء على الرحلة التي جمعت بين بلدينا في علاقة تمتد لأكثر من نصف قرن.
وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات تأسست في عام 1972، ومنذ ذلك الحين، نمت هذه الشراكة لتُصبح نموذجاً ناجحاً للدبلوماسية الدولية والتعاون الاقتصادي، ومن اللافت أن بعض الشركات السويدية بدأت تزاول أعمالها في دولة الإمارات منذ ستينات القرن الماضي، وهو ما يُعد دليلاً على الحضور التجاري السويدي الراسخ والرائد في المنطقة.
وقال، تأسس مجلس الأعمال السويدي في عام 1994، ونحتفل هذا العام بمرور أكثر من 30 عاماً على وجوده في دولة الإمارات، ما يجعله من أقدم مجالس الأعمال الأجنبية في الدولة، وعلى مدار ثلاثة عقود، شكّل المجلس منارة للتعاون والابتكار، حيث عزز الروابط الاقتصادية، وروّج للتبادل الثقافي، وساه م في بناء صداقات دائمة بين السويد والإمارات.
وأضاف، في عام 2002، تم افتتاح سفارة كاملة التمثيل للسويد في أبوظبي، ما شكّل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، وفي عام 2005، افتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة سفارتها في ستوكهولم، ما عمّق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل أكبر، واستمر هذا الزخم في عام 2006، عندما افتتح «بيزنس سويدن»، وهو مجلس التجارة والاستثمار السويدي، مكتبه الإقليمي في دبي لدعم الشركات السويدية في توسيع حضورها في منطقة الخليج.
وأكد السفير السويدي أن دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة لها شهرة واسعة على المستوى الدولي بتنظيمها فعاليات على أعلى المستويات العالمية، وقد شاركت السويد بفخر في عدد منها، في عام 2021، حضر جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف معرض إكسبو 2020 دبي، والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفي عام 2023، قاد رئيس الوزراء أولف كريسترسون الوفد السويدي إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28.
وقال، هناك العديد من المحطات البارزة التي لا يسعني ذكرها جميعها في رسالة واحدة، أبرزها في عام 2025 حيث قام سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، بزيارة رسمية إلى السويد، حيث عقد مباحثات ثنائية مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا ستنيرغارد في ستوكهولم، وقد وقّعا مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين.
كما التقى سموه مع وزير الدفاع السويدي، بول جونسون، ووزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية، بنجامين دوسا، وشهدوا معاً توقيع اتفاقية بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات وبيزنس سويدن، بهدف تعزيز التجارة، الاستثمار والابتكار، ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين بلدينا إلى مستويات أعمق.
وأضاف السفير، لفتني بشكل خاص الوصف الذي وصفه سمو الشيخ عبد الله بن زايد «بأن الشركات السويدية هي شركات ثابتة على المدى الطويل وتتسم بالاعتماد عليها والوثوق بها».
وقال السفير من جهته «إنه عندما تنخرط السويد في شراكة الأعمال، فإنها تعمل بسياسة العلاقات طويلة الأمد، وتعمل لصالح جميع الأطراف المعنية».