الحي الرياضي يستقطب جماهير أبو ظبي لمحترفي الجوجيتسو بفعاليات متنوعة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي في الأول من نوفمبر / وام / مع انطلاقة منافسات النسخة الـ15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، اليوم الأربعاء، بدأ زوار الحدث في الاستمتاع بفعاليات "الحي الرياضي"، خارج صالة النزالات الرئيسية في "مبادلة أرينا" بمدينة زايد الرياضية.
وتشمل فعاليات "الحي الرياضي" تقديم العديد من عروض التراث الإماراتي، مثل تعليم فنون كتابة الخط العربي، والحناء، وغيرها، إضافة للأماكن المخصصة لممارسة الألعاب الرياضية، وتناول الأطعمة بمختلف أنواعها.
وأعرب زوار البطولة عن سعادتهم بما يقدمه "الحي الرياضي"، والذي تم تصميمه بشكل مبسط يضمن مشاركة أعداد كبيرة من الزوار في مختلف الألعاب والفعاليات المقدمة في آن واحد.
وقال البرازيلي روبترو ليو: "جئت مع أسرتي لأستمتع بمتابعة ابني الصغير في نزال الجوجيتسو، ولاحظت انسجاما كبيرا من ابنتي الصغيرة مع الألعاب المقدمة للجماهير، حيث تمارس مع الأطفال العديد من الرياضات البسيطة".
ويقدم "الحي الرياضي" عددا من الفعاليات للأطفال والمراحل السنية الصغيرة من خلال ألعاب رياضية تضمن لهم المشاركة الآمنة، لتشجيعهم على ممارستها.
وقال الخطاط مروان حمد الحمادي: "منذ انطلاقة فعاليات اليوم الأول للبطولة، يتوافد العديد من الجماهير وأولياء الأمور من مختلف الجنسيات لكتابة أسمائهم، وأسماء اللاعبين، باللغة العربية أو الإنجليزية، وسط تفاعل كبير. هدفي الأساسي تعريف الزوار الأجانب بالخط العربي من خلال كتابة أسمائهم بمختلف أنواع الخطوط، ولاقت هذه الأفكار إعجاب كثيرين على مدار اليوم الأول". رضا عبدالنور/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
تنمية الطفولة المبكرة يستقطب إقبالاً قياسياً في حديقة أم الإمارات
استقطب معرض تنمية الطفولة المبكرة السنوي، أكثر من 25 ألف زائر لفعالياته المختلفة التي أقيمت في حديقة أم الإمارات في أبوظبي.
وعقد المعرض خلال الفترة من 31 أكتوبر الماضي حتى 2 نوفمبر الجاري تحت شعار "الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة"، بتنظيم هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض.
وتضمن الحدث أكثر من 50 ورشة تفاعلية تمحورت حول تنمية مهارات الأطفال وتعزيز تطورهم خلال مرحلة الطفولة المبكرة، ومجموعةٍ من العروض المسرحية والجلسات الحوارية وحلقات رواية القصص، فضلاً عن الأنشطة المبتكرة للأطفال أصحاب الهمم، والفعاليات المخصّصة لتعزيز مهارات اللغة العربية لديهم، والأنشطة المُستَلهَمَة من الموروث الثقافي الإماراتي، إضافة إلى العديد من الفعاليات التعليمية والتثقيفية التي تفاعل معها زوار المعرض طوال فترة انعقاده.
وقالت سناء محمد سهيل ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن المعرض مكن الشركاء الاستراتيجيين ومقدمي الرعاية من التواصل مع أولياء الأمور والتفاعل من الأطفال وصقل مهاراتهم ورفدهم بأدوات التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة، التي تُعد مرحلةً بالغة الأهمية في نموهم، بما يعزّز تعاون الهيئة مع جميع المعنيين تحقيقاً لهذه الغاية التي عقد المعرض من أجلها.
أخبار ذات صلة «صقّاري الإمارات» يرسم الفرح على وجوه الأطفال «ود» يختتم أعماله بتعزيز التعاون وتبادل المعرفةوأوضحت أن النسخة الثانية من المعرض التي احتضنتها حديقة أم الإمارات اتسمت هذا العام بتنوع فعالياتها وأنشطتها المتميزة التي أسهمت في تعزيز الوعي بالسبل الكفيلة بضمان التنشئة المُثلى للأطفال في كنف الأسرة والمجتمع، وتمكين أجيال المستقبل من الاضطلاع بدورهم المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة يشكل الأساس المتين للتنمية المجتمعية المستدامة، ويعزّز جاهزية أجيال المستقبل لمواجهة مُختَلَف التحديات وترك بصمةٍ إيجابية في مجتمعهم.
من جانبها قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، إن المعرض حقق نجاحات مشهودة وأسهم في تعزيز المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي، باعتبارها نموذجاً يُحتذى به عالمياً في تنمية وتمكين الطفولة.
ولفتت إلى أن نسخة هذا العام من المعرض عكست ثقتنا في تعزيز الوعي الأُسَري والمجتمعي بأهمية تنمية الطفولة، وسلطت الضوء على الممارسات والمنهجيات الكفيلة بترسيخ الهوية الوطنية لدى الأطفال، وتمتين الصلة بين أجيال المستقبل والموروث الثقافي والتراثي الوطني.