"كايسيد" يوقع مذكرة تفاهم مع منظمة أديان من أجل السلام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شارك الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الحوار العالمي "كايسيد"، ومساعدة الأمين العام في منظمة أديان من أجل السلام، ديبيكا سينغ، في حفل توقيع مذكرة تفاهم تعزز الشراكة الطويلة الأمد بين المنظمتين، التي يعود تاريخها إلى عام 2012.
وقال الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الحوار العالمي - كايسيد: "إذ نحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لتعاوننا مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية، فإنه يشرفنا أن تكون هذه المنظمة العريقة شريكًا ثابتًا في النهوض بقيادة الشباب بعد أن وصلت مبادراتنا المشتركة، مثل مشروع الحوار من أجل السلام، إلى آلاف الشباب وأعدَّتهم لمواجهة خطاب الكراهية وتعزيز التماسك الاجتماعي داخل مجتمعاتهم المحلية".
وقال أحمد الهنداوي، الأمين العام للحركة العالمية للحركة الكشفية: "في عالم اليوم المضطرب ومع تزايد الصراع نتيجة للحروب وتغير المناخ والكوارث، فإن تعزيز قيم السلام والتماسك الاجتماعي والحوار بين أتباع الأديان والثقافات بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، غرست شراكتنا الاستراتيجية قيم الحوار ومهاراته وممارساته في آلاف الكشافة ومجتمعاتهم في جميع أنحاء العالم. ونيابة عن الحركة الكشفية بأكملها، فإننا نتطلع إلى توسيع برنامجنا وأنشطة المناصرة جنبًا إلى جنب مع كايسيد ومواصلة العمل من أجل عالم أكثر سلامًا وعدلًا وتسامحًا".
وأضاف: إن تجديد مذكرة التفاهم لا يؤكد تمسك المنظمتين بتنفيذ مهامهما وحسب، بل إنه يتيح لهما أيضًا فرصة لاستكشاف سبل جديدة للتعاون، ومن ضمنها المبادرات التي يمكن أن تسهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة، ويعد كذلك علامة فارقة في التعاون المستمر بين كايسيد والمنظمة العالمية للحركة الكشفية ويؤكد مجددًا الالتزام المشترك لكلتا المنظمتين بتزويد الشباب بالأدوات والمهارات الأساسية اللازمة لبناء مجتمعات يسودها السلام والوئام.
الجدير بالذكر مركز الحوار العالمي - كايسيد هو منظمة حكومية دولية ترمي إلى تعزيز الحوار بين أتباع التقاليد والثقافات الدينية المتعددة وتتمثل مهمتها في ترسيخ التفاهم المتبادل والاحترام والتعايش السلمي مع التصدي لانتشار الكراهية والعنف.
IMG_1324 IMG_1323 IMG_1322المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كايسيد مذكرة تفاهم الأمین العام من أجل
إقرأ أيضاً:
منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
يمانيون../ أكدت منظمة “السلام الآن”، أن المستوطنين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني: لإن البؤر الاستيطانية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى ستة أشهر الأخيرة.
وبينت أن خمس من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرق مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية “عين يبرود”.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية “ترمسعيا”.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الصهيوني غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الصهيوني وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر 2022.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش العدو والمستوطنون منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى السابع من أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون، بحماية من جيش العدو، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع ثمان بؤر، ورام الله ست بؤر، وبيت لحم أربع بؤر، وثلاث في نابلس، إضافة إلى شق سبع طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستوطنات قائمة.
وشرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استيطانية وحولتها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة، وأحالت ما مجموعه تسع بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.