شارك الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الحوار العالمي "كايسيد"، ومساعدة الأمين العام في منظمة أديان من أجل السلام، ديبيكا سينغ، ‬⁩في حفل توقيع مذكرة تفاهم تعزز الشراكة الطويلة الأمد بين المنظمتين، التي يعود تاريخها إلى عام 2012.

وقال الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الحوار العالمي - كايسيد: "إذ نحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لتعاوننا مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية، فإنه يشرفنا أن تكون هذه المنظمة العريقة شريكًا ثابتًا في النهوض بقيادة الشباب بعد أن وصلت مبادراتنا المشتركة، مثل مشروع الحوار من أجل السلام، إلى آلاف الشباب وأعدَّتهم لمواجهة خطاب الكراهية وتعزيز التماسك الاجتماعي داخل مجتمعاتهم المحلية".

وقال أحمد الهنداوي، الأمين العام للحركة العالمية للحركة الكشفية: "في عالم اليوم المضطرب ومع تزايد الصراع نتيجة للحروب وتغير المناخ والكوارث، فإن تعزيز قيم السلام والتماسك الاجتماعي والحوار بين أتباع الأديان والثقافات بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، غرست شراكتنا الاستراتيجية قيم الحوار ومهاراته وممارساته في آلاف الكشافة ومجتمعاتهم في جميع أنحاء العالم. ونيابة عن الحركة الكشفية بأكملها، فإننا نتطلع إلى توسيع برنامجنا وأنشطة المناصرة جنبًا إلى جنب مع كايسيد ومواصلة العمل من أجل عالم أكثر سلامًا وعدلًا وتسامحًا".

وأضاف: إن تجديد مذكرة التفاهم لا يؤكد تمسك المنظمتين بتنفيذ مهامهما وحسب، بل إنه يتيح لهما أيضًا فرصة لاستكشاف سبل جديدة للتعاون، ومن ضمنها المبادرات التي يمكن أن تسهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة، ويعد كذلك علامة فارقة في التعاون المستمر بين كايسيد والمنظمة العالمية للحركة الكشفية ويؤكد مجددًا الالتزام المشترك لكلتا المنظمتين بتزويد الشباب بالأدوات والمهارات الأساسية اللازمة لبناء مجتمعات يسودها السلام والوئام.

الجدير بالذكر مركز الحوار العالمي - كايسيد هو منظمة حكومية دولية ترمي إلى تعزيز الحوار بين أتباع التقاليد والثقافات الدينية المتعددة وتتمثل مهمتها في ترسيخ التفاهم المتبادل والاحترام والتعايش السلمي مع التصدي لانتشار الكراهية والعنف.

IMG_1324 IMG_1323 IMG_1322

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كايسيد مذكرة تفاهم الأمین العام من أجل

إقرأ أيضاً:

طعام في الطريق إلى قطاع غزة كاف لإطعام السكان لثلاثة أشهر تقريبا. بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم

متابعات – تاق برس عبر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، عن أمله في أن تسمح الهدن الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من غزة بزيادة كبيرة في المساعدات الغذائية العاجلة للقطاع.”
وقال البرنامج في منشور على منصة إكس إن لديه ما يكفي من الغذاء في المنطقة، لافتاً إلى أن هناك كميات في الطريق إلى قطاع غزة كافية لإطعام السكان جميعهم لثلاثة أشهر تقريبا.

بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أن فرق الأمم المتحدة ستكثف جهودها لإطعام الفلسطينيين في غزة خلال الهدن التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة بالقطاع، الأحد.

وكتب في منشور على إكس “على تواصل مع فرقنا على الأرض، التي ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجوعى خلال هذه الفرصة”.

جاء هذا بعدما كشفت وكالة “رويترز”، عن أن 3 طائرات أردنية وإماراتية أسقطت 25 طنا من المساعدات على قطاع غزة.

كما أفاد مصدر أردني لـ”العربية/الحدث”، بأن الأردن يشدد على ضرورة إيصال المساعدات إلى غرة عبر المعابر البرية.

وتابع أن الإنزالات الجوية يجب ألا تكون بديلاً عن المعابر البرية لإيصال المساعدات، لافتا إلى أن الإنزالات الجوية الأردنية ستركز على المواد العاجلة التي لا تحتمل التأخير لسكان غزة.

وأكد المصدر على أن الأردن سيدعم كل الجهود الممكنة لإيصال المساعدات إلى غزة.

أتت هذه التطورات بعدما أفاد مراسل “العربية/الحدث”، الأحد، بأن شاحنات المساعدات وصلت معبر كرم أبو سالم مع بدء دخول الهدنة المعلنة من الجيش الإسرائيلي في 3 مناطق من قطاع غزة حيز التنفيذ.

وأضاف أن شاحنات مساعدات إلى دخلت زيكيم شمال غزة، ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، وفق المعلومات.

كما أوضح أن الشحنات تم تفتيشها قبل دخولها للقطاع المحاصر، عبر عمليات دقيقة بالأجهزة الإلكترونية ويدوياً.

أيضا أكد وفاة طفلة في القطاع بسبب سوء التغذية والجوع صباح الأحد، وذكر نقلاً عن مصادر بمستشفيات غزة، مقتل 38 شخصاً بينهم 24 من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم.

أتى ذلك بعدما أطلق الهلال الأحمر المصري القافلة التي تضم أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية، نحو 840 طن دقيق و450 طن مواد غذائية متنوعة في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد الأحد تعليق الأعمال العسكرية بالمناطق الإنسانية في مدينة غزة ودير البلح والمواصي على أن يستمر القتال خارج المناطق الإنسانية المقرر تطبيق هدنة فيها بقطاع غزة، في إطار خطوات لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور.

كما أضاف أيضا أنه سيتم توفير مسارات آمنة لمرور قوافل الإغاثة الأممية وتسليم المساعدات، موضحا أن القتال سيستمر خارج المناطق المقرر تطبيق هدنة فيها موجها تحذيرا لسكان غزة من التوجه إلى هذه المناطق وأشار إلى أنه مستعد لتوسيع العمليات إذا اقتضت الحاجة.

إلى ذلك، نقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إنه من المتوقع أن تمنح إسرائيل مهلة لحماس أياما إضافية قبل اتخاذ قرار بشأن المفاوضات والخطوة التالية في غزة.

وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي لديه عدة خطط عسكرية جاهزة للتطبيق في حال فشلت المفاوضات مع حماس

الأمم المتحدةحصار غزةغزة

مقالات مشابهة

  • «فرجان دبي» و«الأمين» تختتمان الموسم الثالث من المخيم الصيفي
  • مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
  • زروقي: توقيع مذكرة تفاهم مع إيطاليا يُعد مسارا جديدا للعمل المُشترك وتشجيعا للاستثمار
  • السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
  • طعام في الطريق إلى قطاع غزة كاف لإطعام السكان لثلاثة أشهر تقريبا. بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم
  • وزير الطاقة يجتمع مع نظيره السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم
  • سوريا والسعودية توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة
  • الأمين العام للمؤسسة الإفريقية: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين سيُسجله التاريخ بأحرف من نور
  • الأمين العام للأرندي يستقبل بن قرينة
  • الجزائر-إيطاليا.. توقيع مذكرة تفاهم في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية