وزير الري يناقش مع وكيل وزارة المياه الأردنية تأثير اللاجئين على الموارد المائية في البلدين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ناقش الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري مع المهندس جهاد المحاميد، وكيل وزارة المياه والري الأردنية، تأثير اللاجئين في كل مصر والأردن على الوضع المائي في البلدين.
كما بحثا ما يتطلبه وجود ملايين اللاجئين في البلدين من توفير احتياجاتهم المائية، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على الموارد المائية المحدودة في البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري مع وكيل وزارة المياه والري الأردني، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.
وشدد الوزير ووكيل الوزارة الأردني على أن مواجهة هذه المتطلبات المتزايدة لتوفير المياه للاجئين؛ يتطلب زيادة مرونة الدول؛ ليس فقط في التعامل مع التغيرات المناخية، ولكن أيضا في التعامل مع ملف اللاجئين.
وقال وزير الري، إن هناك تشابها بين الموقف المائي في مصر والأردن؛ في ظل ما تواجهه البلدين من شح مائي، والاعتماد بنسبة ٩٨% في مصر و٤٠% في الأردن على المياه الواردة من خارج الحدود.
وأكد سويلم، امتلاك كل من مصر والأردن خبرات متميزة في مجال إدارة المياه، مشددا على ضرورة الاستمرار في تبادل هذه الخبرات بين الجانبين خاصة في مجال مشروعات الترابط بين الماء والغذاء والطاقة، فضلا عن تنفيذ زيارات ميدانية متبادلة للتعرف على التجارب الناجحة؛ للتعامل مع التحديات المائية في البلدين، لا سيما في مجال الري الحديث والتحلية وترشيد استخدام المياه.
ودعا الدكتور سويلم الأردن للانضمام إلى مبادرة AWARe لتكيف قطاع المياه مع التغيرات المناخية، والتي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ COP27.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية توفير المياه وزير الري تغيرات المناخ الموارد المائية هاني سويلم الدكتور هاني سويلم مؤتمر المناخ مؤتمر المناخ COP27 اسبوع القاهرة السادس للمياه الموقف المائي فی البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الرى يبحث سبل تعزيز التعاون المصرى الإيطالى في مجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً، اليوم الأربعاء، مع مارتينو ميلى مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى، وبياجو تيرليزى نائب مدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط ، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد بارى والوكالة الإيطالية.
وتم خلال اللقاء استعراض موقف تنفيذ مشروع "برنامج تدريب المياه المصرى الإيطالى - المعرفة المائية" والذى يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ومعهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى ، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين فى مجال المياه فى مصر ، حيث أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالى لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى والمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA ، وتقديره لما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريباً ، حيث من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصرى والإيطالى قريباً بما يعكس النجاح الذى تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية .
وأكد الدكتور سويلم، أن هذا المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالى في مجال المياه بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه ، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمى ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وأفريقيا .
وأشار الدكتور سويلم، إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كافة المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للقارة الأفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA .
جدير بالذكر، أن مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته (القاعات – أجهزة الحاسب الآلى - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفنى بالقاعات) ، بالإضافة لإعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعايير الدولية ، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية ، ورفع كفاءة إستخدام المياه وتحسين نوعيتها ، وكيفية إستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة فى الإستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائى ، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.