ماكرون يسعى لتسريع الشراكة الاستراتيجية مع كازاخستان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عند وصوله إلى كازاخستان، أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع هذا البلد الغني بالموارد الطبيعية، في سياق دولي يشهد "أزمات واختلالات" متعددة.
وفي اجتماع مع قاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان، أثنى ماكرون على أستانا لرفضها الوقوف إلى جانب موسكو في أزمة أوكرانيا، وقال إن البلدين يعتزمان توقيع صفقات مهمة.
وعبرت روسيا مرارا عن قلقها إزاء النشاط الدبلوماسي المتزايد للغرب في دول سوفياتية سابقة في وسط آسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي إن الغرب يحاول إبعاد "جيران وأصدقاء وحلفاء" روسيا عنها.
وعلى غرار جمهوريات آسيا الوسطى الأخرى، حافظت كازاخستان على موقف دبلوماسي متوازن، فأبقت على علاقات جيدة مع روسيا، قوة الوصاية السابقة، ومع الدول الغربية في آن واحد.
لكن كازاخستان وكذلك أوزبكستان، التي سيتوجه إليها ماكرون بعد ذلك، رفضت الاعتراف بضم روسيا لأراض أوكرانية، وتعهدتا بالالتزام بالعقوبات الغربية على موسكو، بينما وصفتا روسيا ودولا غربية مثل فرنسا بالشركاء الاستراتيجيين.
وقالت حكومة كازاخستان إن الجانبين يعتزمان مناقشة التعاون في مجال الطاقة والتجارة والقضايا الإقليمية والعالمية.
وقال توكاييف لماكرون "يمكننا أن نعتبر زيارتكم تاريخية وبالغة الأهمية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كازاخستان ماكرون موسكو أوكرانيا روسيا وسط آسيا سيرغي لافروف آسيا الوسطى أوزبكستان الطاقة التجارة فرنسا كازاخستان إيمانويل ماكرون شراكة استراتيجية كازاخستان ماكرون موسكو أوكرانيا روسيا وسط آسيا سيرغي لافروف آسيا الوسطى أوزبكستان الطاقة التجارة أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الكرة في ملعب الإتحاد الأوربي للدفاع عن الشراكة مع المغرب ضد الابتزاز (+فيديو)
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية ان المغرب ينتظر من الاتحاد الأوربي إتباث الالتزام تجاه شراكته مع المغرب من خلال أفعال وإشارت في مواجهة الابتزاز والتحرشات القانونية، في إشارة إلى قرار محكمة العدل الأوربية بخصوص الإتفاق الفلاحي بين المغرب وأوروبا.
وأضاف بوريطة خلال استقباله أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، اليوم الاثنين، بمقر وزارة الخارجية بالرباط، أن « الكرة اليوم في ملعب الإتحاد الأوربي لحماية الشراكة مع المغرب من التحرش القانوني ».
وقال « كل ما يقال عن أهمية الشراكة مع المغرب في بوركسيل والعواصم الأوربية يجب أن نراه على أرض الواقع في أفعال عبر الدفاع عن هذه الشراكة ».
من جهته قال أوليفر فارهيلي إن أكبر دليل على علاقة المغرب المتينة بالاتحاد الأوربي هو زيارته شخصيا للمغرب، وأضاف أنه منذ خمس سنوات بدأ عمله كمفوض أوربي وأنه قام بعمل جيد لتجاوز مراحل صعبة وتحقيق إنجازات كبيرة.
وقال « أتيت إلى المغرب لإيجاد حل سريع للمشاكل وقال « نتشبت بالمكتسبات مع المغرب وتعزيزها »، مضيفا « المغرب ينظر اليه كركيزة في الاستقرار والأمن الإقليمي » وأن الشراكة مع المغرب لا مناصة منها، وقال لابد من حلول لمواجهة المشاكل.
ويزور المفوض الأوربي المكلف بسياسة الجوار المغرب بغرض لتعميق الشراكة الاستراتيجية والتضامنية مع المغرب.