النائبة نيفين الكاتب تشيد بفتح معبر رفح: مصر مؤثرة في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب، وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي، التجهيزات المصرية المكثفة أمام معبر رفح واصطفاف الفرق الطبية وسيارات الإسعاف من أجل استقبال الجرحى والمصابين من الأشقاء من دولة فلسطين بعد العدوان الإسرائيلي المستمر على الأبرياء في غزة
وأضافت «الكاتب» في بيان لها اليوم، أن الدولة المصرية نجحت في تكثيف اتصالاتها مع الأشقاء والدول الصديقة من أجل فتح معبر رفح واستقبال الحرجى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين ومعالجتهم رغم التعنت الإسرائيلي في ذلك الأمر، ولكن الرئيس السيسي دائما ما يضرب أروع الامثلة في الوقوف بجانب الأشقاء ودعم القضية الفلسطينية بالفعل والقول.
وأوضحت بأن الدولة المصرية لم تدخر جهدا لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة، فضلا عن أن فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين بداية انفراج لهذه الأزمة، ومن المؤكد أن جهود الدولة المصرية مستمرة من أجل القضية الفلسطينية وحصول الفلسطينين على حقوقهم وإقامة دولة مستقلة بهم وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي، بالدور المحوري الذي تلعبة الدولة المصرية بخصوص القضية الفلسطينية وفتح الممرات الإنسانية لتوصيل المساعدات العلاجية والطبية والغذائية للأشقاء في قطاع غزة منذ بداية الأزمة، مؤكدة بأن الدولة المصرية مؤثرة في المنطقة وتقوم بدورها الراسخ والجوهري من خلال تكثيف الاتصالات على كافة الجوانب قائلا:« السيسي زعيم حقيقي ويتعامل بحكمة الزعماء فى كافة القضايا وخاصة القضية الفلسطينية، ويجب على المصريون الوقوف بجانب قيادتهم في ظل التطورات التي تحيط بنا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل اجماع عربي كامل لا يرقي اليه التشكيك
تُشدد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتؤكد الأمانة العامة على أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي، مؤكدة أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.