مستشفى علاج السرطان في غزة يتوقف عن العمل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني، الأربعاء، أن المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة، توقف عن العمل بسبب نفاد الوقود.
وقال صبحي سكيك مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، في مؤتمر صحافي، إن المستشفى، الذي يعالج مرضى السرطان بشكل رئيسي، توقف عن العمل بعد نفاد الوقود.وأضاف سكيك "نقول للعالم لا تتركوا مرضى السرطان للموت المحقق، بسبب خروج المستشفى عن الخدمة".
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في بيان: "توقف مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة عن العمل، جراء قصفه من قبل قوات الاحتلال الثلاثاء والإثنين، ونفاذ الوقود فيه بشكل كامل".
وأضافت أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد المستشفيات المتوقفة عن العمل في القطاع إلى 16 من أصل 35.
الخارجية الصينية: "كم يكفي من أرواح الأطفال والمدنيين لإيقاف الحرب" #غزةhttps://t.co/rsXsrgsciS
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وقالت في بيان إن "حياة 70 مريضاً بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير".وأضافت: "يبلغ عدد مرضى السرطان في قطاع غزة نحو 2000 مريض، يعيشون في ظروف صحية كارثية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، ونزوح عدد كبير".
وبعدما هاجم مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وقتلوا 1400 شخص، ردت إسرائيل بفرض حصار كامل على غزة وقصفها بشكل عنيف ونفذت عمليات توغل.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، لكن الظروف الإنسانية الصعبة في غزة أثارت قلقاً كبيراً في أنحاء العالم مع نفاد الغذاء والوقود ومياه الشرب والأدوية والصعوبات الهائلة التي تواجهها المستشفيات لعلاج المصابين.
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن عدد القتلى في غزة بلغ الأربعاء، 8796 فلسطينيا، من بينهم 3648 طفلاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل عن العمل فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
الثورة نت/وكالات أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد 9 مارس 2025، أن استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في قطاع غزة. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، خليل الدقران، أن إغلاق المعابر أوقف إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمنظومة الصحية؛ ويشكل حكماً بالإعدام على المرضى والمصابين بالقطاع. وأوضح الدقران، أن العدو لم يلتزم بالبروتوكول الإنساني لإدخال المستلزمات الطبية بشكل كافٍ، حيث تم السماح بإدخال 10% فقط من الاحتياجات الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة. وأشار الدقران، إلى أن العدو يسمح بإدخال مساعدات محدودة وغير كافية لإعادة تشغيل النظام الصحي، مؤكداً وجود نقص حاد في الأدوية، أجهزة التنفس، المولدات الكهربائية، والأكسجين. وبشأن المرضى، أكد الدقران، أن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع. ويوصل العدو الصهيوني إغلاق المعابر لليوم التاسع على التوالي، فيما يرفض تنفيذ بنود الاتفاق، والبروتوكول الإنساني.