لقاء موسع للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وشارك في اللقاء ممثلون عن أنصار الله، وحركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، ومختلف الأحزاب المكونات السياسية اليمنية.
وفي كلمة له خلال اللقاء، قال ممثل أنصار الله يوسف الفيشي: إن "لنا الفخر والشرف العظيم أن نقف دولة وشعبا إلى جانب المظلومين في غزة وفلسطين"، داعيا الأنظمة العربية إلى رفع الحصار عن غزة.
وحذر الفيشي دول تحالف العدوان من شن حرب جديدة على اليمن خضوعا للأمريكي والصهيوني.
بدوره، قال ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، إن "إعلان وزارة الدفاع اليمنية المساهمة في قصف الأراضي المحتلة يشعرنا ببالغ الفخر".
وأضاف أبو شمالة أن "السيد عبدالملك الحوثي خاطب أبناء فلسطين بالقول (لستم وحدكم)، وها نحن نرى الفعل يقترن بالقول"، داعياً الدول العربية المترددة للاقتداء به.
من جانبه، باركَ أمين عام المؤتمر الشعبي العام غازي الأحول، إعلان القوات المسلحة توجيه ضربات صاروخية للعدو، مجدداً التأكيد على وقوف اليمن بجانب الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن "مناصرة غزة بكل الوسائل الممكنة واجب ديني وإنساني وتجسيد لعروبتنا أمام هجمة صهيونية صليبية جديدة".
فيما قال ممثل حزب الإصلاح عبدالله الفرزعي، إن "مناصرة غزة بكل الوسائل الممكنة واجب ديني وإنساني وتجسيد لعروبتنا أمام هجمة صهيونية صليبية جديدة".
من جهته، قال رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني يحيى أبو إصبع، إن "نؤيد بشكل لا لبس فيه تدخل الحكومة في صنعاء عسكريا لصالح الشعب الفلسطيني".
ولفت أبو إصبع أن هذه الخطوة تأتي تعبيراً عن وحدة الشعب اليمني ووقوفه صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني".
في حين أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الزبيري، أن وحدة الفصائل الفلسطينية تصنع النصر، معلناً تأييد العملية العسكرية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني".
وأضاف الزبيري: أن "هذه العمليات تأتي تعبيرا عن وحدة الشعب اليمني ووقوفه صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني".
وقال رئيس حزب التصحيح اللواء مجاهد القهالي، إن "نرفع تحية إجلال وإكبار للقيادة اليمنية التي بَنَتْ اليمن ليكون قادرا على توجيه ضربات للعدو رغم العدوان والحصار".
وأكد اللواء القهالي أن هذه العمليات تأتي تعبيرا عن وحدة الشعب اليمني ووقوفه صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني.
بيان اللقاء الموقع للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، بارك عملية طوفان الأقصى والعمليات التي نفتها القوات المسلحة اليمنية نصرة لفلسطين.
وأدان البيان المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، مستنكراً المواقف العربية الرسمية المتخاذلة.
وأشاد البيان بالمقاومة الفلسطينية في غزة، والعمليات العسكرية لحركات المقاومة في لبنان والعراق وسوريا.
وحذّر البيان، الإمارات والسعودية من استمرار الرضوخ للإدارة الامريكية والبقاء في مربع المواقف الخيانية للأمة الإسلامية، داعياً الشعوب للتحرك والضغط على الأنظمة لنصرة غزة ورفع الحصار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
يمانيون../ وجَّهَ العلامةُ علوي بن سهل بن عقيل، مفتي محافظة تعز، رسالةً قويةَ اللهجة إلى المرتزِقة والعملاء الذين يستعدُّون لقتال اليمنيين الداعمين لغزة والشعب الفلسطيني، مؤكّـدًا أن هذا الفعل يخرج صاحبه من ملة الإسلام.
واستنكر المفتي، بشدة التحضيرات والتحريض والاستعداد لقتال من يساند المظلومين المكلومين اليتامى الجرحى المفقودين في غزة الذين لا ناصر لهم سوى اليمن، مشدّدًا على أن “من يتحَرّك بكل قوته لاستهداف هؤلاء لا يمكن أن يبقى في حال مسلم“.
وحذّر الشيخ بن عقيل من التولي والتودد للظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ”، مؤكّـدًا أنَّ “حتى قليلًا من الركون يجعل لهم -والعياذ بالله- حطامًا في نار جهنم، فكيف بمن يقاتل إلى جانبهم ضد من ينصر المستضعفين”.
وأكّـد أن “قتال اليمنيين ليس لغرض دنيوي أَو سياسي، بل هو نصرة للمستضعفين في غزة الذين هُدمت ديارهم فوق رؤوسهم ولهؤلاء اليتامى ولهؤلاء النساء الثكلى ولهذا الشعب الذي أصبح لا يجد قوتًا ولهذا الشعب المحاصَر”، مشدّدًا على أنهم “سيتحملون في سبيل الله ولا يرضون بالدنيا ولا بتسليم إخوانهم للمعتدين”.
ودعا الشيخ بن عقيل إلى الوقوف في صف المؤمنين ومع هؤلاء المستضعفين مجاهدًا في سبيل الله في دربهم، محذرًا من “الوقوف مع اليهود والنصارى الذين سيُحشَرون معهم يوم القيامة”.
واعتبر أن “الساكتَ عن الحق شيطانٌ أخرس، فكيف بمن يوالي الباطل بكل قوته ويستغله الشيطان”.
وختم المفتي رسالته بالتأكيد على أن “اليمانيين قد حزموا أمرهم وقد عزموا على ألَّا يتركوا هذا الأمر حتى يحكم الله بيننا وبينهم”.
من جانبه أكّـد عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أنه “لا عذر للأُمَّـة الإسلامية أمام المظلومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشدّدًا على أن “الأُمَّــة تمتلك المقومات والجيوش والموقع الاستراتيجي وسلاح المقاطعة والكثير من الأوراق والمسؤوليات التي يجب أن تضطلع بها”.
وقال العلامة موسى خلال تغطية إخبارية لقناة “المسيرة”: إن “على الجميع أن يقتدوا برسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- في جهاده وتبيينه وقتاله ومعنوياته”، مستشهدًا بالآية الكريمة: “فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا”.
وأوضح أن “الله سبحانه وتعالى لم يعذر النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- عن القتال والجهاد والتحريض والتبيين”، مؤكّـدًا أن “الأُمَّــة اليوم تعيش ما عاشه الرسول في غزوات بدر والأحزاب وتبوك”، مستشهدًا بالآية: “لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أَنْ يُجَاهِدُوا بِأموالهِمْ وَأنفسهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَردّدونَ”.
وأشَارَ العلامة موسى إلى أن “الأُمَّــة لا تمتلك مُجَـرّد الإرادَة، بل إن الشعب اليمني بقيادته وعلمائه ومفتي دياره يمتلك هذه الإرادَة”، مستشهدًا بالآية: “وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ”. وحذر من الوقوع في دائرة من يكرههم الله ويبغضهم ويلعنهم؛ بسَببِ كتمان الحق أَو تلبسه.
وأكّـد أن الأُمَّــة تمتلك الكثير من أوراق القوة الإيمانية والمعنوية، وأن الشعب اليمني اليوم، كما كان يؤكّـد الشهيد القائد السيد حسن، أصبح حجّـة على كُـلّ الشعوب والجيوش والعلماء، رغم ما تعرض له من تآمر عالمي وتحالف عربي وعالمي.
وأشَارَ إلى أن اليمن، من رحم هذه المعاناة، صنع نصرًا ومجدًا وإسنادًا وجيشًا وقوة صاروخية وبحرية تواجه أمريكا و(إسرائيل) وتُنازِلُ البارجات، مستعينةً بالله ومتوكلةً عليه وواثقةً بنصره.
واعتبر أن “أعظم ورقة هي ورقةُ الثقة بالله والإيمان بالله والتوكل على الله والتضحية في سبيل الله والاستعداد الكامل لبدلِ الروح والنفس؛ مِن أجلِ الله وإرضاءً لله سبحانه وتعالى”.