اشتباكات عنيفة وقتال شرس في عدة محاور بين مقاتلي المقاومة الفلسطينية وجيش العدو في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت/
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية فجر اليوم الأربعاء، بأنه يجري حاليا قتال شرس واشتباكات عنيفة في عدة محاور بين مقاتلين فلسطينيين وجيش العدو الصهيوني في قطاع غزة وسط ارتفاع في حدة القصف الصهيوني.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان من غزة، القول: إن “المقاومة الفلسطينية استهدفت تحشدات جنود العدو شمال غرب غزة بقذائف الياسين وبالأسلحة الرشاشة الثقيلة”.
وقالت مصادر صحفية: “تمكن مجاهدون من كتائب القسام من قتل ثمانية جنود صهاينة خلال اشتباكات مع القوات المتوغلة في غزة”.
وأضاف الشهود: إن البوارج الحربية الصهيونية تقوم باستهداف شاطئ مخيم الشاطئ بشكل عشوائي وتفتح نيران رشاشاتها باتجاه منازل المواطنين.
وكان قائد ميداني في “سرايا القدس” شمال غزة قد صرح في وقت سابق بالقول: “نتحدى قادة العدو أن يفصحوا عن خسائرهم في الاشتباكات التي خاضتها المقاومة اليوم في أكثر من محور بشمال غزة ولو أفصح قادة العدو عن خسائرهم البشرية خلال اليوم ستسقط الحكومة فورا”.
وبحسب مصادر محلية ، فإن اشتباكات عنيفة مستمرة بين المقاومة وجيش العدو شمال غرب مدينة غزة، تخللها إطلاق قذيفتين مضادتين للدروع تجاه آليتين صهيونيتين.
كما أفادت مصادر صحفية، بأن مقاتلي المقاومة الفلسطينية استدرجوا جنود صهاينة بعدد كبير إلى داخل أحد المباني، وقاموا بنسفه مؤكدين أنهم وقعوا ما بين قتيل وجريح.
وبحسب شهود عيان، تنفذ القوات الصهيونية توغلا بريا بمحيط أبراج الندى وأبراج العودة شمال غزة، كما تدور هناك اشتباكات عنيفة جدا بالتزامن مع سماع صوت انفجارات متتالية في المكان.
وقالت صحيفة “حدشوت يسرائيل” الصهيونية: إن حدثا أمنيا خطيرا جديدا وقعت به قوات الجيش الصهيوني في غزة، والرقابة العسكرية تفرض حظر نشر حول تفاصيله.
وأفادت مصادر صحفية فلسطينية، بوقوع اشتبكات عنيفة بين مقاتلو الفصائل الفلسطينية والقوات الصهيونية على الحدود الشرقية بمنطقة أم المهد وحي الفراحين في خانيونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اشتباکات عنیفة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي وإصابة قائد كتيبة بجروح خطيرة في تفجير آلية بالضفة الغربية (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده، وإصابة قائد كتيبة، بتفجير عبوة ناسفة، في آلية عسكرية في بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مواقع عبرية، إن القتيل جندي برتبة رقيب، فيما أصيب قائد الكتيبة 8211، بجروح خطيرة، في العبوة الناسفة شديدة الانفجار التي زرعها مقاومون في البلدة، وأدى انفجارها لتدمير الآلية بالكامل.
ونقلت المواقع عن تحقيقات أولية للجيش، أن الجنود، كانوا في مركبة مدرعة خفيفة من طراز "داوود"، خلال اقتحام لبلدة طمون في طوباس، لحظة انفجار العبوة الناسفة بهم.
وأشارت إلى أن الجندي قتل على الفور بفعل شدة الانفجار، فيما أصيب قائد الكتيبة، وأظهرت صور تناثر حطام المركبة في المنطقة، من شدة الانفجار فيما امتلأ المكان بالدماء.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن طائرة مروحية، حضرت إلى المنطقة، لإجلاء القتيل والمصابين من جنود الاحتلال.
تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والدرون التابعة للاحتلال فوق أجواء محافظة طوباس وقلقيلية وقرى طولكرم ونابلس.
وتشهد طمون اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال، وسط مقاومة متواصلة للتصدي من خلال الاشتباكات وتفجير العبوات الناسفة.
وارتكب الاحتلال في الثامن من الشهر الجاري جريمة بقصف تجمع للمواطنين في طمون أدى لاستشهاد الطفلين، رضا علي أحمد بشارات وحمزة عمار أحمد بشارات والشاب آدم خير الدين أحمد بشارات.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، بلدة العيساوية شمال شرق القدس، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل في البلدتين، خاصة في حي البستان بسلوان، كما أقاموا حاجزا عسكريا على مدخل العيسوية وسط تنكيل بالمواطنين.
وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، بحالات اختناق، على حاجز جبع العسكري، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أوقفوا مركبات المواطنين وأطلقوا قنابل الغاز السام باتجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي السياق ذاته، شددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها، على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، واعاقت حركة تنقل المواطنين وتسببت بأزمات مرورية.