خبيرعسكري يكشف عن خطة تمنح إسرائيل المبرر للتواجد في المياه الاقليمية اليمنية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
كشف الخبير والمحلل العسكري العميد خالد النسي عن خطة تمنح إسرائيل المبرر للتواجد في المياه الاقليمية اليمنية.
وقال النسي في تغريدة على تويتر: بالأمس أعلن الحوثيون عن أطلاق صواريخ بإتجاه إسرائيل وإسرائيل تعلن اليوم عن وصول قطع بحرية اسرائيلية إلى البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية .
واشار النسي الى انه من المستحيل إن إسرائيل أتخذت القرار وأعدت قواتها البحرية بعد إعلان الحوثيين ووصلت هذه القوات إلى المياه الاقليمية اليمنية خلال أقل من ٢٤ ساعة.
واضاف النسي: الحقيقية إن الحوثيين أرادوا من خلال هذا الكذب والخداع أعطاء الاسرائيليين المبرر بالإعلان عن تواجد قواتهم في البحر الأحمر وأعطاهم الحق بالتدخل العسكري إلى جانب أمريكا وباقي الدول الغربية التي عطلت معركة تحرير اليمن منذ ٢٠١٥ .
وتابع النسي بالقول: إذا كان الحوثيين صادقين لماذا لا يستهدفون البوارج البحرية الاسرائيلية ؟ إذا كانت إيران صادقة لماذا لا تتدخل باقي أذرعها الارهابية في لبنان وسوريا والعراق ؟ مع العلم ان الصواريخ الحوثية لم يثبت وصولها إسرائيل أو أصابتها لأهداف مدنية أو عسكرية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يتهم الصين بتشجيع الحوثيين في البحر الأحمر ويقول إنها ترفض دعوات أميركية للتعاون مع الأزمة (ترجمة خاصة)
اتهم نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل الصين بتشجيع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على مهاجمة سفن دول أخرى في البحر الأحمر.
وقال كامبل إن الصين رفضت مناشدات الولايات المتحدة باتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، وشجعت الجماعة المتمردة على مهاجمة سفن دول أخرى بدلاً من سفنها، وفق صحيفة التايمز.
وأضاف أن رد بكين - التي لديها قاعدة بحرية في جيبوتي، التي تقع عبر مضيق باب المندب من اليمن - كان "غير مفيد للغاية" وأثار الشكوك حول التزامها بالتعاون العالمي.
وتابع المسؤول الأمريكي "فور بدء الحوثيين في مهاجمة الشحن عبر البحر الأحمر، اتصلنا بالمحاورين الصينيين للعمل معنا ... في محاولة لحماية هذا الشحن، من خلال استخدام سربهم في جيبوتي بالطرق التي فعلوها في التسعينيات معنا للتعامل مع القرصنة". "لقد اعتقدنا أن هناك فرصة حقيقية لقول الصين نعم، لأن الشحن الذي تأثر كان له علاقة كبيرة بشريان الحياة للصين.
وقال لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن: "هذا غير مفيد على الإطلاق ويشير إلى نهج ... لدينا مخاوف حقيقية بشأنه".
ومع ذلك، يشير حساب كامبل إلى أن الرئيس شي اتخذ قرارًا بالابتعاد عن التعاون الدولي في المنطقة، ربما بحساب أن المستنقع الاستراتيجي الذي يغرق الولايات المتحدة وحلفائها سيجعلهم أقل قدرة على إعاقة الطموحات الصينية في آسيا.
طلب إحاطة بشأن وجود خلل في إجراءات برامج الحماية الاجتماعية