سوزان القليني خلال جلسة التحول الرقمي: الذكاء الاصطناعي أصبح يؤثر بشكل لافت على الإعلام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تضمنت الجلسة الثانية بمؤتمر ومعرض اتحاد المستثمرات العرب الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى "الشباب محور التنمية... فرص وتحديات" بشرم الشيخ فى دورته الـ26 برئاسة الدكتورة هدى يسي رئيس الاتحاد والمؤتمرالتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة لمواكبة التوجه العالمي، ورئيس الجلسة د كتورة سوزان القليني المستشار الإعلامي والأكاديمي لشركة أون باسيف، التى أكدت أن الدكتورة هدى يسي تجسد على أرض الواقع قوة المرأة المصرية والعربية والأفريقية وقدرتها على تقديم إنشطة متنوعة تستهدف فى المقام الأول خدمة وطننا العربى والافريقى بكافة الأشكال.
وأشارت إلى أن مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تعكس تاريخًا وثقافةً عريقة، تمامًا كما تفعل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي تروي قصصًا عن ماضينا وتشكل مستقبلنا الذى اصبح قريباً اكثر مما نتخيل.
وقالت إن الذكاء الاصطناعي يتواجد في كل جانب من جوانب حياتنا، ومع تداخله في هذه المجالات المتعددة، أصبح يؤثر وبشكل لافت على الإعلام، الذي هو بالفعل يمثل قاسماً مشاركاً مع كل شئ من حولنا.
وهو ما يدفعنا دائما في أوميديا، الذراع الإعلامي لشركتنا الرائدة أون باسيف، لأن نستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل تقديم إعلام جديد ومبتكر ، إعلام عصرى يخاطب المتلقين بمفردات وأساليب غير تقليدية ، فأصبح لدينا الآن مجموعة من الصحفيين الآليين الذين يقدمون محتوى يتم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي طوال اليوم تحت اشراف بشرى من فريق أوميدياً الذين يتولون نشر هذا المحتوى على منصتنا الإعلامية في أوميديا والتى تحمل اسم oi media , كما يوجد لدينا أيضاً مجموعة من المذيعين الآليين اشهرهم " أولينا" وأوماكس" وأونيستى" الذين يقدمون تغطيات متنوعة عبر تلفزيون أوميديا الافتراضي وذلك بالاعتماد بالكامل على تقنيات الذكاء الإصطناعى بما يوفر الرقت والحهد والمال ، أما إعلاميتنا الآلية "أوميديا" والمتواجده الآن فى جناح أون باسيف تقوم جنباً الى جنب فريق أونباسيف بالتواصل مع الضيوف وشرح منتجاتنا فى مجال الذكاء الاصطناعى باللغتين العربية والإنجليزية.
وقالت يجب أن نضع فى الأعتبار أن تعاملنا مع الذكاء الاصطناعي لم يرتبط بالتكنولوجيا والتقدم فقط ، بل هو بالنسبة لنا جزءاً لا يتجزأ من التزامنا الأخلاقى بالمسئولية المجتمعية . الأمر الذى يدفعنا دائماً لأن نسعى لنشر الوعي حول الاستخدام الآمن والمسئول للذكاء الاصطناعي ، وفى هذا السياق أيضاً نقدم دورات تدريبية للأفراد والشركات والمؤسسات، فضلاً عن ذلك فإننا ندعم العديد من وسائل الإعلام التي تحرص على تسليط الضوء اعلامياً حول الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.
وقالت نتطلع، ومن خلال مؤتمر الإستثمار العربى الأفريقى للتأكيد على أننا في أون باسيف قادرون على تقديم خدماتنا في كافة أنحاء قارة أفريقيا، التي تمثل بالنسبة لنا سوقًا واعدًا للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يمثل تطورًا هائلًا في التكنولوجيا، بحيث يمكن للآلات أن تتعلم وتقرر وتعمل أفضل من أي وقت مضى، إنه يجعل الإعلام أكثر فاعلية وتواصلاً، وبالتالي يسمح بإنتاج محتوى متخصص ومتنوع، ويشكل الطريقة التي نتفاعل بها مع العالم. لكن مع القوة يأتي المسئولية. وهنا يأتي دور أوميديا. نحن نحرص على أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة تحترم القيم الإنسانية وتعزز الحوار البناء والتفاهم الثقافي. نحن نستخدمه لخلق إعلام يركز على الناس، يعكس التنوع والتعددية ويشجع على التعلم المستمر.
وأشارت إلى أن هذا النوع من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو مفتاح النجاح في القرن الحادي والعشرين. وأفريقيا، بثقافتها وتاريخها وإمكانياتها الهائلة، تمثل فرصة كبيرة لنا جميعًا. فإن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في أفريقيا ليس فقط عن تحقيق الأرباح، بل عن تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية التحول الرقمي الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی أون باسیف
إقرأ أيضاً:
محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة
استعرض النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات.
وقال الفيومي، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: في ظل التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة، وفي إطار سعي أجهزتها المختلفة نحو تعزيز البنية المعلوماتية وتحقيق التحول الرقمي الشامل، يأتي مشروع الرقم القومي الموحد للعقارات كخطوة استراتيجية هامة تهدف إلى تنظيم وتوثيق الثروة العقارية في مصر بصورة دقيقة وموحدة، كونها تمثل أحد أهم موارد الدولة الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أن الرقم القومي للعقار لا يقتصر على كونه مجرد رقم تسلسلي، بل يشكل أداة ذكية تربط العقار بمنصة معلوماتية تشمل كافة التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة به مثل بيانات الموقع والاستخدام، والملكية، والترخيص، والمخالفات، وأي تصرفات تتم عليه، ويتم ربط هذا الرقم إلكترونيا بجميع الجهات ذات الصلة كالشهر العقاري والمرافق والمحليات، ووزارة العدل، وهيئة المساحة، وغيرها.
وأشار إلى أنه بعد وضع تنظيم تشريعي دقيق ومحكم لإنشاء منظومة الرقم القومي الموحد للعقارات من المبادرات القانونية الرائدة التي تسعى إلى محاكاة العديد من الدول المتقدمة في إنشاء قاعدة بيانات مركزية متكاملة للعقارات من خلال منح كل عقار رقمًا قوميًا فريدًا، بما يسهم في تجاوز التحديات التي تعاني منها منظومة العقارات التقليدية، والتي تتجلى في تعدد مصادر البيانات وتضارب المعلومات وضعف التنسيق بين الجهات المعنية وكثرة النزاعات حول الملكية، فضلًا عن صعوبة تتبع التعاملات العقارية أو حصر أملاك الدولة والأفراد بدقة، والأهم من ذلك مساعدة الدولة وأجهزتها المختلفة في تقديم الخدمات وتوصيل البنية التحتية لهذه العقارات.
وأشار رئيس لجنة الإسكان، إلى أن فلسفة مشروع القانون، تكمن في تحقيق رؤية مصر 2030 والتي تستهدف تحقيق التحول الرقمي وتحسين بيئة الأعمال وتحقيق الحوكمة الشاملة في إطار سيادة القانون عن طريق إنشاء بصمة عقارية تتمثل في رقم قومي موحد للعقارات من خلال قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات، وهو الأمر الذي يحقق العديد من الأهداف، والتي منها قياس حجم الثروة العقارية والتصنيف الدقيق للملكية، المساهمة في تحديد اشتراطات البناء والترخيص، رصد المخالفات الخاصة بكل عقار، والحد من تلك المخالفات.