600 لاعب ولاعبة يشاركون في بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الجمباز
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي في الأول من نوفمبر / وام / أعلن مجلس دبي الرياضي إطلاق "بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الجمباز الفني"، خلال الفترة من 11 إلى 24 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 600 لاعب ولاعبة ومن تنظيم أكاديمية "ستامينا".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر مجلس دبي الرياضي، بحضور أحمد سالم المهري مدير إدارة التطوير الرياضي، وفرح شاور المدير التنفيذي لأكاديمية ستامينا 11.
وقال المهري: "تقام البطولة لأول مرة، في إطار خطة حكومة دبي لعام 2033، وضمن سياسة مجلس دبي الرياضي لاستقطاب وتطوير المواهب الرياضية، وستكون خطوة إيجابية لدعم المواهب الصاعدة في هذه الرياضة الأولمبية العريقة لصناعة أبطال أولمبيين".
وأضاف: "نتمنى أن تكون البطولة نقطة انطلاق لتأسيس اتحاد للعبة في الدولة خاصة أن دبي وحدها تحتضن أكثر من 50 أكاديمية جمباز، لتكون رياضة الجمباز ثالث أكبر لعبة رياضية في عدد الأكاديميات".
وقالت فرح شاور: "يشارك في البطولة 600 لاعب ولاعبة من 10 أكاديميات مختلفة، ويتم تصنيفهم وفق 6 مستويات فنية، ويتنافسون في 8 فئات عمرية من 6 سنوات حتى 14 سنة".
وأضافت: "تهدف البطولة لتوفير منصة مشتركة لجميع أكاديميات الجمباز للمشاركة والتنافس، وإتاحة الفرصة للاعبين واللاعبات في الأكاديميات لإبراز مواهبهم وزيادة فرص الاحتكاك مع مختلف المستويات، كما تشكل محطة مهمة في نشر وتعزيز وانتشار رياضة الجمباز الفني، وتكوين جيل جديد من اللاعبين واللاعبات الموهوبين في الإمارات". رضا عبدالنور/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.