"شؤون الحرمين" تخدم أكثر من 5.6 مليون مصلٍ بالمسجد النوبي خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدى (5.613.215) مصلٍ الصلاة في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي، ورافقتهم مختلف الخدمات الميدانية والإرشادية، وخدمات السقيا والنظافة والتنقل وتفطير الصائمين، وتنظيم دخول وخروج المصلين عبر 100 باب في أرجاء المسجد النبوي.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين في تقرير إحصائي عن أبرز الخدمات المقدمة للمصلين خلال الفترة من 8 إلى 15 ربيع الآخر الجاري، أن 119651 مصلٍ وكذلك 117382 مصلية أدوا الصلاة في الروضة الشريفة، كما شرُف 458298 زائرًا بالسلام على الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه رضي الله عنهما.
وبيّنت الإحصائية أن 17330 زائرًا استفادوا من الخدمات المتاحة لكبار السن وذوي الإعاقة في المواقع المخصّصة لهذه الفئة في رحاب المسجد النبوي خلال الصلوات الخمس، كما استفاد 2642 زائرًا من خدمات التواصل المتاحة بعدة لغات، في حين استقبلت مكتبة المسجد النبوي 10186 مستفيدًا خلال الأوقات المتاحة للاستفادة من الخدمات المعرفية والإصدارات العلمية في المكتبة. فيما استقبلت المتاحف والمعارض 3631 زائرًا للاطلاع على مراحل عمارة المسجد النبوي والخدمات المتوفرة لخدمة قاصديه.
وشملت الخدمات تقديم 63438 خدمة لنقل المستفيدين من كبار السن والزائرات بواسطة عربات "الجولف" في الساحات إلى أبواب المسجد النبوي، كما قدّمت خلالها 82600 عبوة ماء زمزم للمصلين خلال أوقات الإفطار وعلى مدار اليوم، إضافة إلى تقديم 124276 وجبة إفطار للصائمين في الأماكن المخصصة، إلى جانب تقديم 6145 خدمة إرشادية، فضلًا عن 4711 مستفيدًا من خدمات الرقم الموجّد وقنوات التواصل لخدمة زوار المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة شؤون الحرمين المسجد النبوي مصلين خدمات ارشاد كبار السن المسجد النبوی زائر ا
إقرأ أيضاً:
«مهرجان تنوير».. أكثر من 6000 زائر في تجربة لا تُنسى
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت الدورة الافتتاحية من «مهرجان تنوير» فعالياتها، الذي حضره أكثر من 6000 زائر على مدار أيامه الثلاث، بحفل فني استثنائي للفنان ظافر يوسف، مقدماً لهم رحلة لا تُنسى من التنوير الثقافي والتعبير الفني والتجربة الإنسانية المشتركة، وسط الجماليات التاريخية والطبيعية لصحراء مليحة بالشارقة.
وأسدل المهرجان الستار على ثلاثة أيام حافلة بالموسيقى والفن والشعر والتجارب التفاعلية، أقيمت في الفترة من 22 - 24 نوفمبر الجاري، برؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة المهرجان، الذي اصطحب الزوار في رحلة تفاعلية تحت عنوان «أصداء خالدة من المحبة والنور» المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي، وشعار «رحلتك تبدأ من هنا».
أصداء المحبة والنور
وفي حديثها عن رحلة «مهرجان تنوير»، الأول من نوعه في المنطقة، والذي شكل احتفالاً استثنائياً باستكشاف الذات والثقافة والاستدامة والتجربة البشرية المشتركة، عبّرت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عن فخرها واعتزازها بالمهرجان، وقالت: «أثبت مهرجان تنوير دوره كحراك فني غني، وشهادة حية على تجربتنا الإنسانية المشتركة، متجاوزاً جميع الحواجز اللغوية والثقافية من خلال محبة الإبداع، والفكر، والتواصل مع التراث والطبيعة، وسط منطقة مليحة، التي تشكل مهداً لواحدة من أقدم الحضارات البشرية».
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «هنا، وقفنا شاهدين على أصداء المحبة والنور التي لن تقتصر على الأيام الثلاثة، بل سيمتد تأثيرها لتأكيد قدرتنا اللامحدودة على التواصل مع بعضنا، وتنوير أحدنا للآخر، وتتملكني مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي حققناه معاً، مما يدفعني إلى التعبير عن تقديري وامتناني لكل من انضم إلينا في هذه الرحلة، التي أظهرنا من خلالها أن الاتحاد والتسامح والإبداع والحوار ينير درب الشعوب والثقافات نحو عالم أكثر تراحماً واستدامة ووعياً».
ثنائية الصوت والموسيقى
وشهد اليوم الختامي حفلات موسيقية وعروضاً فنية، تصدرها حفل الفنان العالمي ظافر يوسف، أحد أبرز عازفي العود في العالم، والذي قدم للجمهور تجربة فريدة تجمع بين موسيقى الجاز والموسيقى التقليدية تحت سماء صحراء مليحة.
واستضاف المسرح الرئيسي حفلاً موسيقياً وأدائياً قدمه الفنان نورالدين خورشيد و«فرقة الدراويش الشامية».
وتحول مسرح «سوق تنوير» إلى احتفالية جمعت بين الموسيقى والكلمة المقروءة في فن القصيدة، حيث ألقى شعراء مثل «بركة بلو» والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، مقتطفات من أشعارهم أمام الجمهور، كما استقبل مسرح «شجرة الحياة» فنان موسيقى «الغناوة» حسن حكمون، الذي اصطحب المستمعين إلى جذور التقاليد المغربية العريقة من خلال صوته القوي ومهارته على آلة «السنتير» الموسيقية.
وإلى جانب 29 حفلاً فنياً أحياها أكثر من 100 موسيقي وفنان من 15 دولة على مدار ثلاثة أيام، قدم «مهرجان تنوير» للجمهور باقة من الأنشطة والمرافق والخدمات التي عززت تجربتهم.
كما وفرت 10 أعمال فنية تركيبية موزعة على أرض المهرجان للزوار مساحة للتأمل، في حين احتفل السوق بالفنون الحِرفية المحلية والعالمية.