وقع 43 حاخاما على رسالة موجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجيز قصف مستشفى الشفاء في قطاع غزة.

وأكدوا أنه «لا يوجد أي حظر شرعي وأخلاقي على إيذاء العدو، في حال استخدم المدنيين دروعا واقية ويختبئ خلفهم».

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم في وقت سابق، أن قادة وعناصر من «حماس» يلجؤون إلى مستشفى الشفاء، ما أثار مخاوف من إمكانية مهاجمة إسرائيل له.

وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الماضي، دانيال هاجاري، إنه «لا أستبعد» إمكانية مهاجمة مستشفى الشفاء في غزة، لافتا إلي أنه في الحرب "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".

وإلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 8796 شهيداً، إضافة إلى نحو 2000 مفقود تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة في القطاع والتي استهدفها القصف الإسرائيلي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تشترط إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، مقابل 4 محتجزين قتلى لدى حماس، في توتر جديد بعد مزاعم إسرائيل بوجود انتهاكات متكررة من «حماس» أثناء مراسم الإفراج عن المحتجزين، فهل كانت قُبلة من محتجز إسرائيلي على جبين عناصر كتائب القسام سببًا في تعليق الإفراج عن الأسرى؟

صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قالت إن قُبلة محتجز إسرائيلي على جبين عنصرين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أثارت جدًلا واسعًا داخل إسرائيل باعتباره «فعل استفزازي».

مبررات بنيامين نتنياهو

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ مُبرر رسائل حماس خلال مراسم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مثل قولها إن «الوقت سينفذ» ورفض التهجير، وأخيرًا تقبيل محتجز جبين اثنين من مقاتلي حماس.

وأشار «الرقب»، أن هذه التصرفات تستفز «نتنياهو» وتُظهر «حماس» منتصرة، مؤكدًا أن ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في فيديو ليشاهدوا مراسم الإفراج، استفز «نتنياهو» أكثر، وخاصة وأنه حسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، هم جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

محاولات الوسطاء لتحريك المرحلة الثانية من الاتفاق

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هناك محاولات من مصر وقطر لتحريك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خاصة وأن انتهاء المرحلة الأولى يتبقى عليها فقط قرابة أسبوع، بينما، يريد «نتنياهو» تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

شرط إسرائيلي

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب نقلت رسالة إلى الوسطاء، مفادها بأن إسرائيل مستعدة للإفراج عن 620 أسيرًا تأخر إطلاق سراحهم منذ يوم السبت في الدفعة السابعة، مقابل إعادة المحتجزين الأربعة القتلى اليوم، بدلاً من الخميس.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 42 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • خرق جديد للاتفاق.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق متفرقة في غزة
  • قصة 6 أطفال ماتوا في غزة بسبب البرد القارس وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • «الصحة العالمية»: 548 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال في قطاع غزة
  • شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوما على رفح جنوب غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم إطلاق صاروخ من غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة
  • مستشفى كمال عدوان ينبض بالحياة من جديد بعدما دمره جيش الاحتلال (شاهد)