رئيس تحرير روزاليوسف: هناك فصيل فلسطيني يسعى لتصوير مصر وكأنها سبب أزمة غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، أننا لا نزايد على مسألة أن هناك حق أصيل للمقاومة طالما وجد احتلال، إلا أن هناك فصيل فلسطيني يسعى الآن لنقل الأزمة من كون إسرائيل تحتل قطاع غزة وتقتل أهلها لتصوير المشهد وكأن مصر هي التي تحتل غزة، وكأن مصر سبب الأزمة لتمرير كل ما يفيد الاحتلال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة "القاهرة الإخبارية": “ما تقوله مصر في العلن هو ما تقوله في الغرف المغلقة، وهو ما يكشف في تصريحات المسؤولين بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسي وصولا إلى تصريحات المصادر المعنية”.
وتابع: "هناك فصيل يتم استخدامه كمجرد آداة في هذه الإبادة التي تجري بقطاع غزة، دوره تحويل الصورة من دولة احتلال تباشر أفظع الجرائم لنقل هذا الحريق إلى مصر بشكل أو بآخر، وعلينا أن نعيد النظر فيما قام به هذا الفصيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري إسرائيل الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من خطط لإعادة احتلال غزة واستيطان أجزاء من القطاع
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: بدأنا خطة لتعافي القطاع الزراعي ومسح أضرار الحرب العام الجديد يبدأ في غزة بعشرات القتلى والجرحىكشفت مصادر إعلامية غربية النقاب، عن أن نمط العمليات التي ينخرط فيها الجيش الإسرائيلي حالياً في مناطق متعددة من قطاع غزة، يوحي بوجود محاولات تمهد لإمكانية إبقائه قوات في القطاع بشكل طويل الأمد، وتهيئة الأجواء لإعادة محتملة لاستيطان بعض أجزائه.
وأوضحت المصادر، أن إفادات خبراء وجنود إسرائيليين وعمال في مجال الإغاثة ونشطاء مؤيدين للاستيطان، وكذلك سكان فلسطينيين لمناطق بشمالي غزة، تشير إلى أن هدف الأنشطة العسكرية الجارية في القطاع، لم يعد يتمحور حول تدمير قدرات «حماس»، أو العثور على عشرات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين هناك.
فشهادات هؤلاء تفيد، وفقاً لتقرير نشرته مجلة «دير شبيجل» الألمانية، بأن تلك العمليات باتت تتمحور على ما يبدو، حول تقليص الرقعة التي يقطنها الغزيِّون في ذلك الجيب الساحلي، وفتح الباب أمام احتلال محتمل لمناطق فيه، والعودة لإقامة مستوطنات هناك، على غرار ما كان قائماً، قبل انسحاب إسرائيل منه عام 2005.
وأبرز التقرير بيانات أممية، تفيد بأنه تم تدمير ما يقرب من 70% من المباني في قطاع غزة، أو إلحاق أضرار كبيرة بها، بحلول أواخر نوفمبر الماضي.
وأشار تقرير «دير شبيجل»، إلى أن المساحة الأكبر من الدمار، تقع داخل منطقة عسكرية يصل عرضها إلى 7 كيلومترات تقريباً، وتُقسِّم قطاع غزة إلى نصفين، وتمثل قرابة 10% من مساحته الإجمالية.
ففي هذه المنطقة، التي يُطلق عليها اسم «ممر نتساريم»، دُمِرَت تقريباً كل المباني، وجُرِفَت الأراضي الزراعية كذلك.
وفي داخل تلك المنطقة أيضاً، يُقيم الجيش الإسرائيلي - بحسب وسائل إعلام غربية استندت في هذا الصدد إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية - 19 قاعدة ومنشأة عسكرية محمية بسواتر ترابية.