يظهرون ويختفون فجأة.. جنود الاحتلال يروون ملامح معاركهم مع المقاومون في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
روى جنود إسرائيليون يشاركون في المعارك البرية داخل قطاع غزة، ملامح مما يتعرضون له علي أيدي المقاتلين الفلسطينيين، وقالوا إن "المسلحين الفلسطينيين يخرجون من الأنفاق، ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات ثم يختفون".
جاء ذلك في أولى الشهادات التي ينقلها موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، عن جنود شاركوا في اشتباكات ومعارك برية داخل قطاع غزة، والتي قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا، خلال يوم واحد، وفق إحصاء رسمي.
وقال الجنود في شهاداتهم إن المقاتلين الفلسطينيين "يخرجون من الفتحات (بالأرض)، ويطلقون صاروخا مضادا للدبابات أو يفتحون النار، ويعودون إلى النفق، ويغلقون غطاء حديديا ويختفون".
وأضافوا: "هناك نطاق كبير جدا من الفتحات الأرضية المصممة لضربنا وتأخير المناورة"، في إشارة إلى التوغل البري.
ووفقا للموقع الإخباري، كشفت شهادات الجنود الإسرائيليين أن "منطقة القتال في قطاع غزة مشبعة بآلاف الفتحات الأرضية، التي تؤدي إلى شبكة أنفاق متفرعة، تسمح لهم بالانتقال من منطقة إلى أخرى لمسافة أميال".
وفي السياق، نقل الموقع عن مسؤولين عسكريين (لم يسمهم) قولهم، إن "القوات (الإسرائيلية) تهدف إلى تدمير هذه الفتحات الأرضية، باستخدام (وسائل) التفجير والأدوات الهندسية المختلفة".
وأضاف أن تعليمات قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان للقوات هي "تطهير الخلايا الميدانية المختلفة بشكل شامل، في تشكيلات قتالية متنوعة، مع الحرص على حماية القوات لمنع خروج المسلحين إلى الميدان".
اقرأ أيضاً
ارتفاع قتلى الاحتلال في غزة إلى 13 عسكريا.. والقسام تعلن مصرع 7 أسرى بمجزرة جباليا
غير أن الجيش الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على الطائرات المسيرة لرصد المقاتلين الفلسطينيين، ومهاجمتهم بما في ذلك أيضا عبر طائرات حربية، بحسب المصدر ذاته.
وفي هذا الصدد، لفت "واللا" إلى أن الجيش الإسرائيلي "يستخدم عددا كبيرا جدا من الطائرات المسيرة من مختلف الأحجام، لإنتاج صورة واسعة ودقيقة قدر الإمكان للقوات في الميدان، ولنقلها إلى غرف قيادة العمليات التي يقيمها الجيش في إسرائيل".
وأردف: "الصورة التي يتم بناؤها تنقل أيضا إلى وزارة الدفاع في تل أبيب، وتتيح فهم ساحة المعركة والاستجابة السريعة لأي حدث".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 13 جنديا خلال القتال الذي يدور داخل أراضي قطاع غزة، منذ أمس.
ومنذ فجر الثلاثاء، تصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "كتائب القسام" في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيرز الفاصل بين شمال القطاع وإسرائيل.
وكانت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أعلنت في أكثر من بيان استخدام صواريخ الياسين وهي المعادلة لصواريخ كورنيت في هجماتها على الجيش الإسرائيلي داخل غزة.
ومنذ 26 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت في وضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
اقرأ أيضاً
ذا هيل: حرب غزة وضعت بايدن في مأزق سياسي كبير يهدد إعادة انتخابه
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة المقاومة إسرائيل أنفاق عملية برية طوفان الأقصى توغل بري الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته في الضفة خلال رمضان
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته العسكرية في الضفة الغربية خلال شهر رمضان ، الذي سيحل على الأمة العربية والإسلامية بداية شهر مارس المقبل.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية مطلعة قولها إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تحاول تجنب استهداف المدن الفلسطينية في عمليات واسعة خلال الشهر الفضيل، مقابل تصعيد إجراءاتها القمعية وفرض تقييدات على الفلسطينيين، في محاولة لمنع تصعيد قد يخرج عن السيطرة.
وأفادت الهيئة بأن الاحتلال لن يلتزم بهذه الإستراتيجية في المرحلة الحالية، وسيواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس والأغوار الشمالية، والذي كان قد بدأ في جنين مع بدء تنفيذ اتفاق غزة ، وتتوسع لمناطق أخرى في الضفة منذ ذلك الحين.
وأشارت إلى أن العامل الوحيد الذي قد يؤدي إلى خفض حدة هذه العمليات هو العودة إلى القتال في قطاع غزة أو جنوب لبنان في حال انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار، ما سيستلزم الجيش الإسرائيلي إلى سحب قواته من الضفة الغربية.
وأضاف الهيئة أن الجيش الإسرائيلي الذي يطلق على عملياته في الضفة الغربية اسم "السور الحديدي"، يهدف من خلالها إلى تفكيك مجموعات المقاومة الفلسطينية التي تمكنت من تعزيز قدراتها وتنظيم صفوفها خلال العامين الماضيين.
وأفادت معطيات فلسطينية رسمية، الثلاثاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هجرت أكثر من 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة في شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، وقال البيان، إن "تصاعد هدم المنازل وتدمير واسع للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، خصوصا بعد اتساع عدوان الاحتلال ليشمل مخيم الفارعة وبلدة طمون".
ومساء الثلاثاء، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بتصعيد عدوان الاحتلال على الضفة الغربية، وتوسيعه إلى مناطق أخرى، وقال إن الجيش سيستخلص العبر. وأضاف أن الاحتلال "سيكثف عمليات الإحباط في الضفة ويوسعها إلى مناطق إضافية".
جاء ذلك في أعقاب تقييم للوضع وتحقيق أولي في موقع عملية إطلاق النار قرب حاجز تياسير في الأغوار الشمالية، برفقة قائد المنطقة الوسطى، وقائد فرقة "يهودا والسامرة" (الضفة) في جيش الاحتلال، والتي أسفرت عن استشهاد فلسطيني ومقتل جنديين وإصابة آخرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤول أمريكي يكشف أجندة اجتماع ترامب ونتنياهو يديعوت : إسرائيل تضع خططًا لتهجير سكان غزة مقرب من ترامب: الرئيس لا يحب نتنياهو ولا يصدقه ومتعاطف مع الفلسطينيين الأكثر قراءة إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس ويتكوف يصل إسرائيل غدا ويزور غزة سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025