«حملة مواطن»: المستشفى الميداني في معبر رفح تأكيد لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أشادت حملة مواطن لدعم مصر، بالمستشفى الميداني التي تم تدشينها بالقرب من معبر رفح البري، لاستقبال المصابين من أهالي قطاع غزة، أثناء العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وأكد محمد فاروق المنسق العام لحملة مواطن، أن تدشين المستشفى الميداني لاستقبال المصابين من قطاع غزة خلال الحرب الجارية الآن، دليل قاطع أن مصر لن تترك القضية الفلسطينية، ولن تقبل بتصفيتها وتهجير الأخوة الأشقاء من أرضهم.
وأوضح فاروق، في تصريحات صحفية، أن الحملة تثمن أي جهد من الدولة بكافة أجهزتها لدعم القضية الفلسطينية، والمؤسسات والمنظمات المصرية على الدعم اللامحدود المقدم لأهالي غزة من مساعدات إنسانية وطبية وإغاثية، مشيرا إلى مساهمة الحملة في التبرع بمواد غذائية وطبية وإرسالها إلى القطاع بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
ومن ناحية أخرى، كانت قناة «القاهرة الإخبارية» أفادت في نبأ عاجل لها، بأن 40 شاحنة مساعدات تفرغ حمولاتها في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وأن هناك تعاونا بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لخدمة المصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية فلسطين معبر رفح القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.