بدء مغادرة الدفعة الأولى من جرحى غزة إلى مصر عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
انطلقت أولى مجموعات الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة باتجاه مصر عبر معبر رفح الحدودي صباح اليوم (الأربعاء)، ضمن مجموعة قوامها نحو 80 جريحا من الحالات الخطيرة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن معبر رفح فتح أمام عشرات مركبات الإسعاف المصرية التي دخلت إلى قطاع غزة لنقل الجرحى الذين يحتاجون لعلاج وعمليات جراحية من الصعب إجراؤها في القطاع.
وباشرت الحكومة المصرية بتجهيز مشافي خاصة لاستقبال الجرحى في سيناء، على أمل أن يتم السماح لبقية الجرحى من الحالات الصعبة والذين يزيد عددهم عن 3 آلاف بالخروج من غزة للعلاج، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
في هذه الأثناء تجمع مئات من حاملي الجنسيات الأجنبية والعربية قرب بوابة معبر رفح بإنتظار مغادرتهم للقطاع، منذ ساعات صباح اليوم.
وقالت هيئة المعابر في غزة ومصادر فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن نحو 500 من حاملي الجنسيات الأجنبية والعربية سيغادرون قطاع غزة.
ولم يعرف على وجه التحديد توقيت خروجهم.
وقالت المصادر إن ادارة هيئة المعابر في غزة ستقوم بإعداد كشوفات خاصة بحملة الجنسيات الأجنبية لتمهيد خروجهم.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها فتح معبر رفح لخروج الجرحى وحاملي الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان المتحدث باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أمس بأنها ستفرج عن رهائن أجانب “خلال الأيام القادمة”.
وفجر 7 أكتوبر الماضي، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل حربا مدمرة على مناطق عديدة في قطاع غزة أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف في ظل حصار مشدد تفرضه على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين معبر رفح الجنسیات الأجنبیة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش
قالت شرطة محافظة مأرب أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص اعتداء قوات الأمن على جرحى الجيش المعتصمين يعد تحريفا للقضية وتزييفا للإجراءات الأمنية المتخذة لنقلهم من أمام بوابة الرعاية الاجتماعية، وسط المدينة.
وأوضحت أن مطالب الجرحى لاقت استجابة من قِبل رئاسة الأركان؛ وكلَّفت لجنة لزيارتهم وإبلاغهم استعداد الجهات المعنية لتلبية مطالبهم المشروعة.
ووفق الشرطة، تم الاتفاق على رفع التجمّع ونقل الجرحى المتبقين في المخيم إلى منازلهم بطريقة مسؤولة؛ تقديرا لتضحياتهم؛ وحرصا على عدم استغلال مطالبهم من أي جهات أخرى، خصوصا في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها المحافظة.
وأكدت شرطة مأرب عدم الاعتداء أو احتجاز أي جريح، مجددة وقوفها مع تحقيق مطالبهم المشروعة.
وكان عدد من جرحى الجيش نفذوا اعتصاما، منذ أيام، مطالبين بصرف مستحقاتهم، وتسوية واستكمال علاجهم، إضافة إلى مساواتهم ماليا مع بقية تشكيلات الشرعية.