مقداد : مدارس نون والقلم مؤسسة تربوية تعليمية تهدف لبناء جيل واعد وتقيم حفلات مجانا لمرضى السرطان والمعاقين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) قيصر ياسين ومنير مصطفي تصوير / عصام محمد
عبر الأستاذ مقداد عز الدين مدير مدرسة نون والقلم بالعاصمة عدن عن سعادته في استقبال العام الدراسي الجديد بالحضور الواسع للطلاب والطالبات في مدرسة نون والقلم الأهلية مابين رياض اطفال ومدارس أساسي وثانوي والعودة للدراسة متمنيا ان يكون عام دراسي متميز بالنشاط والاجتهاد والتحصيل العلمي .
وأوضح الأستاذ مقداد عز الدين مدير مدرسة نون والقلم في تصريح صحفي لعدن الغد قائلا تحدث عن أهمية التعليم ونجاح مدارس “نون والقلم” منذ نشأتها على مدار السنوات فى تقديم تجربة فريدة في مجال التعلم ودعم الطفل والنشيء من خلال متابعة قدراته وتنميتها. وتعتبر مدارس نون والقلم هي مؤسسة تربوية تعليمية تهدف لبناء جيل واعد ولدينا ثلاث فروع الأكثر تحديا بالدعم الكامل للطفل والناشئين من خلال طاقم مهني مدرب بالكامل يشجعهم على تقديم إمكانياته فى جميع مجالات التعلم. وتدرك مدرسة “نون والقلم أن كل طفل له قدراته الخاصة فى الحياة ومن هذا المنطلق تلتزم المدرسة بتوفير بيئة داعمة للطفل تهدف لتوجيهه وتشجيعه.
وأضاف الأستاذ مقداد عز الدين مدرسة نون والقلم بعدن ان المدرسة تقوم برحلات ترفيهية والتي تعتبر جزءا هاما في حياة التلميذ وكما لدينا مشاركات رياضية وثقافية على مستوى المديرية والمحافظة قد حققت المدرسة العام الماضي المركز الثالث في بطولة كرة القدم في المرحلة الأساسية والمركز الثاني في مسابقة المسرح منوها ان المدرسة تقيم حفلات وفعاليات خاصة لدعم مرض السرطان والمعاقين حركيا واندماجهم في المجتمع من أجل الفرحة والسعادة لهذه الشريحة
ومضي يقول ان مدرسة نون والقلم تقدم خدمة تعليمية وتربوية متميزة سواء فيما يتعلق بجودة التعليم ومخرجاته أو من حيث الاهتمام باختيار المعلمين والمعلمات الأكفاء والاهتمام بهم كونهم مصدر التفوق واساس الانجاز للعملية التعليمية مشيرا بجهود وتفاني المعلمين في تدريس طلابنا وكل منتسبي المدراس نون والقلم في اداء واجبهم.
وحول الصعوبات التي يواجهها المدرسة أوضح أن المدرسة يعاني من استمرار انقطاع التيار الكهربائي، وشراء مادة الديزل التي تكلفنا مبالغ طائلة وكذلك ارتفاع اسعار العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية.
واشار نحن نتولي اهتماما خاصا بأوضاع الطلاب والطالبات ومستواهم المعيشي والاقتصادي .كما تقبل الملتحقين فيها من أبناء الشهداء والأيتام يتم قبولهم وتخفض لهم الرسوم الدراسية والدعم والمعنوي الذي تقدم لهم خلال العام الدراسي .
واختتم تصريحه الأستاذ مقداد عز الدين مدير مدرسة نون والقلم بتوجيه جزيل الشكر والتقدير الى الأستاذة أسرار المقرمي والأستاذ مهند الاصبحي مالكي مدراس نون والقلم وكذلك السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة محافظ محافظة عدن، والأستاذ احمد علي الداؤودي مدير عام مديرية المنصورة ومدير شرطة المنصورة والدكتورة نوال جواد مدير مكتب التربية والتعليم بعدن والاستاذ علي علوي مدير مكتب التربية بمديرية المنصورة على جهدهم المشرفة في تذليل وتسهيل كل الصعوبات التي تواجهها المدارس الخاصة الحكومية، والشكر موصول للكادر التعليمي ، وجميع العاملين في المدرسة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الأوروبي يوجه 105 ملايين يورو لبناء مدارس في فنلندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عن إقراض بلدية توسولا في فنلندا 105 ملايين يورو لبناء مجمعات مدرسية، وهو أول مشروع للبنك مع بلديات فنلندية أصغر.
وذكر بيان صادر عن بنك الاستثمار الأوروبي، أن البلدية الواقعة على بعد نصف ساعة شمال هلسنكي، تستخدم القرض لبناء مرافق جديدة لمدارس ما قبل الابتدائي والابتدائي والثانوي.
وأوضح أنه سيتم بناء ثلاثة مباني مدرسية جديدة – في عدة أحياء- تستوعب حوالي 3500 طالب، ويغطي قرض بنك الاستثمار الأوروبي 64٪ من تكاليف المشروع، ويسهله مواءمة المشروع مع سياسة إقراض الطاقة لمصرف الاستثمار الأوروبي للمباني الموفرة للطاقة.
وقال نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي توماس أوستروس: "يسعدني أن أكون هنا في توسولا لتوقيع اتفاقية التمويل المهمة هذه مع بلدية توسولا، والتي تهدف إلى دعم البنية التحتية التعليمية..يجسد هذا المشروع التزام بنك الاستثمار الأوروبي ببيئات التعلم المستدامة والمبتكرة إنه استثمار للمستقبل".
ومن المقرر الانتهاء من المشروع بحلول عام 2029.. ويوفر القرض شروطًا مرنة، مما يسمح لتوسولا بمواءمة التمويل مع العمر الاقتصادي للبنية التحتية وتنويع مصادر التمويل خارج البنوك التجارية.
يدعم المشروع الأولويات التعليمية لفنلندا من خلال تحسين بيئات التعلم لعدد متزايد ومتنوع من الطلاب، كما أنه يتماشى مع مبادرة منطقة التعليم الأوروبية 2025 لضمان بنية تحتية تعليمية عالية الجودة، بالإضافة إلى ذلك، يساهم المشروع في الاستدامة البيئية والتماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي.