الدار العقارية تبيع كامل وحدات مرحلتين من مشروع "جنان" بدبي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت شركة الدار العقارية "الدار"، الأربعاء، عن نجاحها في بيع كافة الوحدات المطروحة ضمن أول مشاريعها السكنية في دبي، جنان من الدار "جنان"، حيث طرحت المجموعة 468 وحدة في المرحلة الأولى.
واستجابةً للطلب القوي خلال يوم الطرح، قامت الدار بإطلاق المرحلة الثانية من المشروع والذي يتضمن 318 وحدة إضافية، ليبلغ بذلك إجمالي الوحدات المُباعة 786 فيلا وتاون هاوس، بقيمة 3.
وساهم المشترون المقيمون وغير المقيمين في الإمارات بنسبة 77 بالمئة من إجمالي المبيعات، بينما ساهم الإماراتييون بنسبة 23 بالمئة المتبقية، كما ساهمت الإناث بنسبة 24 بالمئة من المبيعات، بينما ساهم الذكور بنسبة 76 بالمئة المتبقية.
تجدر الإشارة إلى أن 51 بالمئة من المشترين في مشروع "جنان" لا تتجاوز أعمارهم 45 عاماً، كما أن 85 بالمئة من المشترين يستثمرون للمرة الأولى في مشاريع الدار العقارية.
وستقوم الدار بإطلاق المرحلة الأخيرة من مشروع "جنان" والتي ستشمل المزيد من وحدات الفلل والتاون هاوس، بالإضافة إلى شقق سكنية متاحة للمشترين من كافة الجنسيات في بداية عام 2024.
ويعد "جنان" أول مجمّع سكني من أصل ثلاثة مشاريع سكنية جديدة تعتزم الدار تطويرها في دبي، في إطار شراكتها الاستراتيجية مع دبي القابضة.
وقال راشد العميرة، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لدى الدار للتطوير: "نحن سعداء جداً بالإقبال الكبير الذي سجله مشروعنا السكني الأول في دبي، والذي يؤكد قناعتنا بجاذبية المفاهيم السكنية الجديدة لدى المشترين المحليين والدوليين في الإمارة. وقد برهن عملاؤنا على حماسهم الكبير لدخول الدار إلى دبي من خلال حضور المئات إلى مراكز مبيعات الشركة في دبي وأبوظبي، وتعكس قوة مبيعات مشروع «جنان» ثقة العملاء الراسخة بشركة الدار التي تشتهر بمشاريعها التطويرية عالية الجودة، ولا شك بأن سمعة دبي كوجهة جاذبة للعيش كان لها دورٌ كبير في نجاح طرح المشروع ومبيعاته القوية".
ومن المقرر بدء الأعمال الإنشائية في المرحلة الأولى من المشروع خلال الربع الثاني من عام 2024، ومن المتوقع أن يبدأ التسليم خلال الربع الثالث من عام 2027.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدار جنان الدار العقارية دبي دبي القابضة الأعمال الإنشائية الدار العقارية شركة الدار العقارية مشاريع الدار مشروع جنان الدار جنان الدار العقارية دبي دبي القابضة الأعمال الإنشائية عقارات بالمئة من فی دبی
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».
وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».
وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».
ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».
كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».
ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.
وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.
فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.
وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.
فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.
وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.
بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.