النيل للإعلام بالمنوفية ينظم ندوة بعنوان (المشاركة السياسية واجب ديني)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بشبين الكوم ندوة إعلامية بعنوان ( المشاركة السياسية واجب دينى ) بحضور جمهور متنوع من المديريات الخدمية المختلفة حاضر فيها كلا من فضيلة الشيخ / أسامة سعفان _ مدير منطقة الوعظ بأوقاف المنوفية، فضيلة الشيخ/ مجدى صلاح _موجه أول بالمنطقة الأزهريه بالمنوفية.
جاء ذلك فى إطار الحملة التى دشنتها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور/ ضياء رشوان وتحت رعاية الدكتور/ أحمد يحى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بعنوان ( صوتك مستقبلك إنزل وشارك ).
بدأ سعفان حديثه بالتأكيد على أن الكلمة أمانة والصوت الإنتخابى أمانة لأن المرء سيسأل عنها أمام الله سبحانه وتعالى فلقد أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف بالمشاركة فى كل ما يرتقي بالوطن فالمشاركة السياسية تتطلب فهم الإنسان لكل ما يدور حوله من أمور دنياه وبالتالي التعامل معها بشكل رشيد والمشاركة فى الحياة السياسية هى الديمقراطية الحقيقية وهى التى حث الله سبحانه وتعالى عليها نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم مصداقأ لقوله تعالى ( وشاورهم فى الأمر ) وكذلك ( وامرهم شورى بينهم ) وهذا كان مبدأ النبي صلى الله عليه وسلم فى كل ما لم ينزل به أمرا من السماء .
أضاف صلاح أن مستقبل الأمم لا يدار بالعواطف ولكن بالعقل وبالمشاركة الجادة فى كل ما يدعم أمن واستقرار البلاد ويسهم فى قضاء أمور العباد خاصة فى ظل ما تمر به المنطقة من أحداث مأساوية وكذلك فى ظل ما يحاك لوطننا الغالى مصر من مؤامرات هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وهو الأمر الذى لن يحدث بإذن الله ما دمنا مجتمعين على قلب رجل واحد ندعم نؤازر وطننا فهذا هو المعنى الحقيقى للمشاركة.
وأشار صلاح بأن الخطاب الديني أصبح يتمتع بدرجة عالية من الحريه والتجديد الأمر الذى أسهم فى رفع الوعى بأهمية المشاركة والحفاظ على الاستقرار وإيضاح عواقب السلبية والإنعزال .
فى نهاية الندوة أكد المشاركة في الإنتخابات الرئاسية القادمة هى مشاركة فى بناء الوطن ومساعدتة فى الحفاظ على مكتسباته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور ضياء رشوان مركز النيل للإعلام
إقرأ أيضاً:
"الكونغرس العالمي للإعلام" يناقش تحديات التحول الرقمي
يشهد اليوم الثالث من فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 مناقشات معمقة حول أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه قطاع الإعلام في عصر التحول الرقمي، وذلك بمشاركة واسعة من رواد الإعلام والمبدعين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وتسلط فعاليات اليوم الثالث لـ الكونغرس العالمي للإعلام 2024 "الثامن والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري" الضوء على الابتكارات والأفكار التي تمهد الطريق أمام تعزيز دور الإعلام في التنمية المجتمعية والثقافية ورفع مستوي الوعي الإعلامي .وتعقد جلسة نقاشية بعنوان "كيف سيبدو الإعلام في المستقبل؟"، وتركز على التحولات الجذرية التي ستحدثها التكنولوجيا الحديثة في الإعلام ويستعرض المشاركون خلالها الدور التحويلي للمحتوى الرقمي وأهمية الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية في ظل هذه التغيرات السريعة. مبدعون ومنصات وتتطرق النقاشات إلى دور المبدعين والمنصات الإعلامية في رسم ملامح مستقبل الإعلام وسبل التغلب على التحديات التقنية والأخلاقية.
وتعقد جلسة ثانية بعنوان "الإعلام أداة استراتيجية للقوة الناعمة" تناقش دور الإعلام الاجتماعي في تحقيق التأثير الإيجابي على المجتمعات، مع استعراض كيفية تطويعه كأداة فعّالة لتمكين الأفراد، وتعزيز التواصل، وتحفيز التغيير الاجتماعي، بما يرسخ قيم التقدم والابتكار.
ويشهد اليوم الثالث أيضاً جلسة نقاشية بعنوان "تطور الإعلام: البودكاست والصحافة ومرونة الراديو" تسلط الضوء على البودكاست بوصفه أحد أشكال الصحافة الناشئة مع مناقشة النزاهة الصحفية والاعتبارات الأخلاقية والتأثير المجتمعي، وإعادة تعريف الصحافة في العصر الرقمي ودور البودكاست في تشكيل مستقبل الأخبار وتقديم محتوى هادف للجمهور.
فيما تتناول جلسة رئيسية تأثير المبادئ النفسية على صناعة الإعلام واستهلاكه وكيفية استخدامها في تشكيل السلوكيات المجتمعية والتصورات الثقافية مع التعمق بالرصد والتحليل لاستراتيجيات صناع المحتوى الإعلامي في جذب الجمهور والتأثير عليه. دعم الأطفال وخلال فعاليات اليوم الثالث نفسه تعقد جلسة بعنوان "الإعلام الواعي: تعزيز رفاه الأطفال في العصر الرقمي" تناقش دور الإعلام الرقمي والاجتماعي في دعم إبداع الأطفال وتواصلهم والآثار السلبية المحتملة على صحتهم النفسية.
وتحت عنوان "كيف نواجه الأخبار المزيفة؟ مكافحة التضليل الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي" تسلط جلسة الضوء على العوامل النفسية والتقنية والاجتماعية التي تؤدي إلى انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ودور الخوارزميات، وسياسات إدارة المحتوى وأهمية تعزيز محو الأمية الإعلامية بوصفها وسيلة للتصدي لهذه الظاهرة.
ومن المتوقع أن تشكل النقاشات والحوارات التي يشهدها الكونغرس العالمي للإعلام منصة هامة لرسم خارطة طريق مستقبلية لدور الإعلام في المجتمع وستخرج الجلسات بتوصيات ورؤى لتعزيز النزاهة الإعلامية ودور التكنولوجيا في تطوير القطاع مع التركيز على الأبعاد الثقافية والمجتمعية.