فاز معهد الجزيرة للإعلام بجائزتين ذهبيتين من جوائز ماركوم العالمية عن فئتي التسويق الرقمي، والتفاعل عبر منصة إنستغرام الخاصة بالمعهد، كما فاز بجائزتين شرفيتين، الأولى ضمن فئة التدريب، والثانية عن فئة مقاطع الفيديو الموجهة لجمهور منصات التواصل الاجتماعي.

وتعدّ جائزة "ماركوم" من الجوائز المرموقة على المستوى الدولي، ويتنافس عليها سنويا ما يزيد على 6 آلاف و500 جهة من مختلف دول العالم.

وتعقيبا على هذا الإنجاز، قالت مديرة معهد الجزيرة للإعلام إيمان العامري، إن الفوز بـ4 جوائز، من ضمنها ذهبيتان، يأتي تتويجا للجهود القيّمة التي يبذلها العاملون في المعهد في سبيل الارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق باسم المعهد وشعار الجزيرة.

وأكدت أن "هذا التتويج لم يأتِ من فراغ، فما يقوم به المعهد من عمل قيّم على المستوى المحلي والإقليمي، وما ينظمه من دورات ومؤتمرات، وما يثري به المكتبة العربية من إصدارات في مجالات الصحافة وتخصصاتها المتعددة، يستحق أكثر من ذلك بكثير".

يذكر أن معهد الجزيرة للإعلام قد فاز منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي بجائزة "ستيفي" العالمية في فئة المؤتمرات والفعاليات عن النسخة الأولى من مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي في الإعلام التي نظمها المعهد في مارس/آذار الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: معهد الجزیرة للإعلام

إقرأ أيضاً:

دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في رصد الأهلة

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا بين البحث العلمي والتطبيق العملي، ما يسهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات. 

كما ثمّن عاشور الأدوار الحيوية التي تقدمها المراكز البحثية في العديد من المجالات ذات الصلة بتخصصاتها العلمية، والتي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الأبحاث التي تساعد في تحسين الإنتاجية، وتطوير الصناعات، وتطوير التكنولوجيا والابتكار.

وفي هذا السياق، قال الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن رصد الأهلة يعد من أبرز المهام الخدمية التي يضطلع بها المعهد، حيث يعتمد على أحدث التقنيات العلمية والحسابات الفلكية الموثوقة، ما يسهم في تحديد بدايات الأشهر الهجرية بدقة.

وأوضح أن الحسابات الفلكية الدقيقة تُجرى لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري، وذلك وفقًا للأسس العلمية التي تعتمد على عدة عوامل، أبرزها حساب وقت الاقتران بين الشمس والقمر والأرض، حيث يكون القمر في طور المحاق عند اجتماع الأجرام الثلاثة في خط واحد، وهي مرحلة يصعب تحديدها بالأرصاد العملية، ولكن يمكن حسابها بدقة كبيرة عبر الحسابات الفلكية.

تصل للقاهرة .. الأرصاد: السحب تغطي سماء عدة محافظات وأمطار غزيرة قادمةمطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالات يوبيل الرجاء بشرم الشيخ

وأضاف أن المعهد يُجري عمليات رصد الهلال الجديد باستخدام أحدث المناظير الفلكية من مواقع مختارة بعناية، تتميز بصفاء الجو وبعدها عن مصادر التلوث البيئي والضوئي، لضمان أفضل ظروف للرصد.

وتابع: “كما يعمل المعهد بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، حيث يرسل تقارير شهرية عن ظروف رؤية الهلال الجديد، ويشارك في عمليات استطلاع الأهلة، لضمان توافق الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية، مما يُسهم في الحد من حالات الاختلاف في تحديد بدايات الأشهر الهجرية”.

وذكر أنه من خلال بروتوكول التعاون مع دار الإفتاء المصرية، يتم تنفيذ عمليات الرصد من عدة مواقع في مصر، أبرزها مرصد القطامية، المجهز بمنظار عاكس قطر مرآته الرئيسية 74 بوصة (1.88 متر)، والذي تم تشغيله خلال الفترة من 1961 إلى 1964، ليكون واحدًا من أكبر المناظير الفلكية في المنطقة.

واستطرد: “كذلك يتم الرصد من مرصد حلوان، الذي يضم منظارًا عاكسًا قطر مرآته 30 بوصة (75 سم)، وكان يُعد واحدًا من أكبر المناظير في العالم عند تركيبه عام 1905، إلى جانب نقاط رصد أخرى في أسوان والخارجة وقنا وسوهاج ومرسى مطروح، حيث توفر هذه المواقع بيئة مناسبة للرصد الفلكي بعيدًا عن التلوث الضوئي والبيئي”.

ولفت إلى أن رؤية الهلال الجديد تعد من أصعب الأرصاد الفلكية، حيث يولد بعد فترة من حدوث الاقتران تتراوح بين 6 و16 ساعة، ويكون موضعه على صفحة السماء بالقرب من قرص الشمس، مما قد يجعله غير مرئي بسبب إضاءة الشمس.

وبيّن أنه لذلك، يعتمد الفلكيون على حساب فترة بقاء الهلال على صفحة السماء بعد غروب الشمس، وكذلك على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة لقرص الشمس، لتوجيه المناظير الفلكية بشكل أكثر دقة، كما تعتمد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات على عدة شروط، من بينها ولادته قبل غروب الشمس بفترة كافية، وهو أمر تحدده الحسابات الفلكية، إضافة إلى السطوع النسبي للهلال مقارنة بلمعان الشفق، حيث قد يؤدي توهج الشفق إلى طمس الهلال، مما يجعل رؤيته صعبة أو مستحيلة.

وقال الدكتور طه توفيق إن المعهد تبنّى برامج بحثية متقدمة لتطوير معايير رؤية الهلال، كما شارك في مؤتمرات محلية وإقليمية تهدف إلى توحيد معايير تحديد أوائل الأشهر الهجرية على مستوى العالم الإسلامي، في إطار تأكيد التزام المعهد المستمر بتطوير أدواته البحثية ورصد الظواهر الفلكية بدقة، بما يضمن تقديم خدمات علمية موثوقة تخدم المجتمع وتساعد في اتخاذ القرارات الشرعية بناءً على أسس علمية دقيقة.

تجدر الإشارة إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية له تاريخ طويل في مجال الرصد الفلكي، حيث لعب دورًا بارزًا في تتبع الظواهر الفلكية الكبرى، مثل رصد مذنب هالي في عامي 1910 و1986، والمشاركة في رصد كوكب بلوتو عام 1930، وتتبع الكسوف الكلي للشمس في الخرطوم عام 1952، ثم في مدينة السلوم عام 2006، حيث جرى تصوير الهالة الشمسية بوضوح أكبر بعشرة أضعاف مقارنة برصد عام 1952.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء جرينلاند ردًا على ترامب: الجزيرة ملك لنا ولا يمكن الاستحواذ عليها أو شراؤها
  • دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في رصد الأهلة
  • رئيس وزراء غرينلاند يتحدى ترامب.. "لا يمكن شراء الجزيرة"
  • معهد الفلك: برامج بحثية متقدمة لرصد الأهلة وتحديد بدايات الأشهر الهجرية
  • عمرو واكد رئيس تحرير من نوع خاص في مسلسل المحطة على منصة الجزيرة 360
  • في عيد ميلاده.. قصة زواج جمال عبد الناصر من فاطمة الكاشف
  • «بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»
  • والي الجزيرة يقرع الجرس لإنطلاقة العام الدراسي
  • الأوسكار 2025.. "Wicked" يفوز بجائزة أفضل تصميم مناظر
  • استئناف العام الدراسي بولاية الجزيرة و تخفيض ساعات حظر التجوال