إصابة أربعة صهاينة وأضرار كبيرة جراء سقوط صاروخين في أسدود المحتلة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت/
أصيب أربعة صهاينة وأضرار كبيرة، مساء الثلاثاء، جراء سقوط صاروخين في منطقتين مختلفتين في أسدود المحتلة.
وقالت نجمة داوود الحمراء الصهيونية: إن صهيونيا في ال50 من عمره أصيب بجروح خطيرة، وآخر أصيب بجروح متوسطة بينما أصيب اثنان بجروح طفيفة، إثر سقوط صاروخ في موقف تابع لإحدى البنايات السكنية في أسدود.
وقال مسؤولون في شرطة العدو إن منطقتين في أسدود تعرضتا لسقوط صواريخ اطلقت من قطاع غزة، مما تسبب بإصابات وأضرار كبيرة.
وأظهرت مشاهد عرضتها محطات التلفزة الصهيونية تهدم شرفات بنايات سكنية واشتعال النيران بسيارات داخل موقف تابع للبنايات السكنية المجاورة، بينما تسارع طواقم الإطفاء إلى إخماد النيران.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی أسدود
إقرأ أيضاً:
"أونمها": مقتل 8 مدنيين بينهم طفلان بانفجار ألغام في الحديدة خلال مارس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، يوم الاثنين، أن 8 مدنيين، بينهم طفلان، قتلوا نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الحرب الحوثية في محافظة الحديدة غربي اليمن، خلال شهر مارس الماضي.
وأوضحت البعثة الأممية، في تقريرها الشهري المعني بحوادث الألغام، أن الانفجارات وقعت في خمسة حوادث بمناطق متفرقة من مديريات الدريهمي، وبيت الفقيه، وحيس، والحالي، وأسفرت أيضاً عن إصابة امرأة بجروح متفاوتة.
ووفقاً للتقرير، فقد شهدت الحديدة خلال شهر مارس ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحوادث المرتبطة بالألغام والمخلفات الحربية، مقارنة بشهر فبراير الذي سُجّل فيه سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.
وأكدت البعثة أن تلك المديريات تظل من أكثر المناطق تلوثاً بالمخلفات المتفجرة، وسط غياب عمليات تطهير كافية، ما يجعل السكان عرضة لخطر دائم، لا سيما الأطفال والنساء.
ويعد اليمن واحداً من أكثر دول العالم تلوثاً بالألغام، نتيجة ما وصفته تقارير الأمم المتحدة بممارسات ممنهجة من قبل مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في زراعة الألغام بأنواعها في مناطق واسعة من البلاد.
وقدّرت التقارير عدد الألغام التي زرعتها المليشيا بأكثر من مليوني لغم، شملت ألغاماً أرضية وأخرى بحرية، بالإضافة إلى عبوات ناسفة، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا، من بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن إصابة أعداد كبيرة بإعاقات دائمة.
وتواصل منظمات حقوقية وإنسانية محلية ودولية التحذير من استمرار خطر الألغام في اليمن، وضرورة تكثيف جهود نزعها، بالتزامن مع المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن زرعها وتعويض الضحايا.