تسببت في مقتل سائق جرافة بباتنة.. خروقات في عملية هدم البناية الفوضوية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
علمت النهار من مصادر مطلعة على ملف قضية مقتل سائق جرافة خلال عملية هدم بناية فوضوية بحي تامشيط بباتنة قبل يومين. حتى أن عملية الهدم في حد ذاتها تمت بطريقة فوضوية دون ملف تقني و لا أدنى شروط السلامة والحماية. وأن المشرف على العملية تلقى عدة تحذيرات بأن أشغال الهدم بتلك الطريقة والظروف. قد تشكل خطرا سواء على سائق الجرافة أو السكان القاطنين بجوار الجزء المنهار.
وفوق كل هذا فإن البناية المثيرة للجدل كانت محل دعوى قضائية بوقف التنفيذ مُبلغ عنها لدى المصلحة التقنية لبلدية باتنة. ما يفترض حسب قانونيين أن تتوقف عملية الهدم الى غاية الفصل في موضوع الشكوى.
ومن جهة أخرى، فإن ضحية هذه الحادثة المأساوية التي سماها الكثيرون بالفضيحة، عامل لدى المؤسسة العمومية للنظافة وتزيين المحيط. وهنا تم طرح العديد من الأسئلة حول ما إن كان الضحية قد توجه الى موقع الحادث بأمر بمهمة ووفقا لإجراءات التسخيرة المعروفة أم لا. خاصة وأن بلدية باتنة يسيرها رئيس الدائرة بالتكليف وفقا لمبدأ سلطة الحلول بعد تجميد مجلسها البلدي منذ قرابة السنة. ما يعني ان صلاحياته محدودة جدا.
وبناء على كل ما سبق وفقا لتحليلات قانونيين، فإن الحادثة قد يتم تصنيفها في خانة التعسف في استعمال السلطة والإهمال المؤدي إلى الوفاة. علما أن الضحية “ش.ح” شاب ثلاثيني متزوج وأب لـ3 أطفال ومعروف بطيبته وحسن سريرته وتفانيه في العمل.
يذكر أن تساؤلات كثيرة تم طرحها حول سبب اصرار الجهات المعنية على الإسراع في تنفيذ قرار هدم هذه البناية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل الاعتداء على الفلسطينيين في النقب ويهدم منزلا (شاهد)
هدمت سلطات الاحتلال منزلا لعائلة فلسطينية في مدينة رهط بالنقب المحتل، في أراضي عام 1948.
وانتشرت المئات من عناصر الاحتلال في حي 21 بالمدينة، وحاصرت المنزل، ومنعت الأهالي من الاقتراب من مكان عملية الهدم، إضافة إلى تحليق مروحية في سماء المنطقة.
وكان وزير الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، طالب قيادة الشرطة بشن حملة هدم منازل مأهولة في البلدات والقرى الفلسطينية بأراضي الـ48، وعبر التذرع بعدم ترخيصها.
وشرع الاحتلال في أعمال هدم لمنازل ومحلات تجارية وورش صناعية في بلدات الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، في كل من جديدة المكر ويركا والزرازير وعكا والناصرة وأم الفحم وشفا عمرو وسخنين وعين ماهل ويافا وكفر قاسم.
كما هدم الاحتلال، منازل ومبان للفلسطينيين، في قلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة واللد وحرفيش وكفر قرع والرينة وبلدات متفرقة في النقب المحتل.
مراسل الجرمق: انتشار مكثف للشرطة الإسرائيلية في مدينة رهط تزامناً مع دخول آليات الهدم على المدينة pic.twitter.com/rvlgqdyuPv — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) January 20, 2025
مراسل الجرمق: بحجة البناء دون ترخيص.. هدم منزل عائلة شيخ العيد في مدينة رهط pic.twitter.com/coCMcZkfKJ — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) January 20, 2025