مرصد الأزهر يستقبل عددًا من طلاب جامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أمس الثلاثاء 31 أكتوبر، ندوة لعدد من طلاب جامعة قناة السويس؛ بهدف توعيتهم وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الشبهات التي تبثُّها التنظيمات الإرهابية، عبر إصداراتها على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وعقد المرصد خلال اليوم محاضرة، تم خلالها الاستماع إلى آراء الطلاب والرد على استفساراتهم إضافة إلى عرض لأبرز الملفات التي يتناولها المرصد بالبحث والتحليل.
كما تناول شعبان القيم الإنسانية والاجتماعية ودور الشباب في ترسيخهم في المجتمع، مؤكدًا أن ترسيخ قيم المواطنة والانتماء والتعايش وقبول الآخر في إطار من التسامح، يعد جزءا لا يتجزء من الرواية المضادة للخطاب الإعلامي للتنظيمات المتطرفة.
جدير بالذكر أن هذا هو العام الثالث على التوالي لتنفيذ برنامج «نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب»، بالتعاون مع وزارة الشباب المصرية، حيث بدأت فعاليات البرنامج في 21 مارس 2021، واستقبل فيها المرصد حتى الآن طلاب أكثر من 20 جامعة مصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف جامعة قناة السويس تصحيح المفاهيم المغلوطة الأفكار المتطرفة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
وكيل إعلام الأزهر: الدراما تُسلط الضوء على شخصيات لا ترقى إلى التناول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سامح عبدالغني، وكيل كلية الإعلام بجامعة الأزهر، إن المشهد الدرامي للأسف يحتوي على ابتذال وألفاظ نابية، وهذا للأسف يؤثر سلبًا على الشباب الذي أصبح يُقلد ما يحدث في الدراما بصورة كبيرة، وهذا يعكس دور الدراما في التأثير في قيم ومعتقدات وحياة الجمهور.
وأضاف "عبدالغني"، خلال حواره مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج "كلمة حرة"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك ضرورة لوضع رؤية مخطط للإنتاج الدرامي في مصر، خاصة وأن القضايا المطروحة في الأعمال الدرامية في حاجة إلى الضبط، خلاف أن مصر مليئة بالكثير من النماذج الجيدة التي يجب أن تُجسد، فمسلسل "الأيام" لطه حسين، ومسلسل "رأفت الهجان" ما زالوا يؤثروا في الشعب المصري، لأنهم يُعبروا عن المجتمع ويُجسدوا الواقع الحقيقي للشعب المصري.
ولفت إلى أن الدراما للأسف تُسلط الضوء على شخصيات لا ترقى إلى التناول، ولهذا من الضروري وضع رؤية دقيقة وعميقة للمحتوى الذي يُقدم على الفضائيات لتعريف الشباب بالنماذج الجيدة.