«التجمع»: استقبال مصابي غزة دليل على نجاح جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، أن إعادة فتح معبر رفح البري وبدء استقبال مصر للجرحى الفلسطينيين دليل على نجاح جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بالموقف الثابت شديد الوضوح للرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الحرب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، برفض تصفية القضية الفلسطينية، عبر تهجير الفلسطينيين إلى خارج حدود دولتهم، ومواجهة المجتمع الدولي بضرورة إنهاء الصراع، عن طريق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن تمسك مصر بربط إجلاء الرعايا الأجانب بضرورة إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضع العالم أمام مسئولياته الإنسانية، بما في ذلك القوى الداعمة للكيان الصهيونى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
جهود مصر من القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن ما حققته مصر تأكيد لثوابتها القومية تجاه قضايا الأمة العربية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، ما كشفه الانحياز الواضح لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، لكل ما طرحته مصر منذ بداية الأزمة، وكذلك التغير الملحوظ في تعليقات العديد من زعماء العالم على الأحداث، اقترابًا من الخطاب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية حزب التجمع معبر رفح رفح القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينية
واختار الكوميدي الأيرلندي هيكي -الذي عُرف بسخريته السياسية المناهضة للإمبريالية- توظيف موهبته الكوميدية سلاحا للمقاومة، مستهدفا "النفاق الغربي" والدعاية الإسرائيلية، فبعد العدوان على قطاع غزة عام 2021 تحولت كوميديته إلى منصة للتوعية، مقدما تفسيرات ساخرة وعميقة للصراع، مما أكسبه التقدير من جهة والهجمات القاسية من جهة أخرى.
ويتناول هيكي عبر حلقة جديدة من برنامج "وجهات نظر" رحلته التي قادته لدعم القضية الفلسطينية، إذ يصف نفسه بأنه "ناشط ساخر"، ويروي قصة وعيه السياسي منذ طفولته، حيث تشكلت معالم رؤيته في شوارع بلفاست حين رأى الأعلام الفلسطينية ترفرف بجانب الأعلام الأيرلندية، فأدرك مبكرا أن النضال ضد الاستعمار يجمع البلدين، إذ تعرض كلاهما للتهجير والقمع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديهاlist 2 of 4مواقف ألمانيا وإسبانيا تكشف تناقضات أوروبا تجاه فلسطينlist 3 of 4البروفيسور ميلر للمقابلة: الإسلاموفوبيا أداة صهيونية لدعم الاحتلال الإسرائيليlist 4 of 4ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟end of listويصف هيكي تجربته المؤلمة بعد انحيازه للقضية الفلسطينية، إذ خسر عمله وتعرض للتهديد، لكنه يؤكد أنه لا يندم، معتبرا أن الوقوف ضد الإبادة الجماعية هو جوهر الإنسانية.
ويكشف هيكي أن اللحظة الحاسمة في وعيه بقضية فلسطين كانت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2021 ويقول "رأيت أن هذا ليس صراعا، بل استعمار استيطاني يشبه تماما ما عانته أيرلندا تحت الاستعمار البريطاني، الاحتلال الاستيطاني دائما يعتمد على القتل وتشريد السكان الأصليين".
إستراتيجية إفشالوازدادت قناعاته بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ رأى أن الرد الإسرائيلي الوحشي على الهجمات الفلسطينية لم يكن مجرد رد فعل، بل إستراتيجية لإفشال أي فرصة لتحقيق حل الدولتين، وتساءل "كيف يمكن قبول سلام مع من يقتل عائلتك ويفتخر بذلك على تيك توك؟".
وقرر هيكي استخدام الكوميديا لرفع الوعي بالقضية الفلسطينية، مستشيرا أصدقاء فلسطينيين للتأكد من أن رسائله لا يساء فهمها، ويشير إلى أحد أشهر مقاطعه الساخرة الذي شبه فيه رد إسرائيل على هجوم فلسطيني برد شخص يحرق منزلا كاملا لمجرد لدغة نحلة.
ولم يكن اختيار هذا المسار خاليا من التحديات، فقد تعرض هيكي لانتقادات حادة وتهديدات، مما أثر على صحته النفسية وألحق أضرارا بعائلته، كما فقد فرص عمل عديدة، حيث يقول "لم أعد أتلقى عروضا تمثيلية، لكنني أجد نفسي مفيدا بطريقة لم أشعر بها قط من قبل".
ورغم هذه التحديات فإن هيكي يواصل تقديم عروضه المسرحية والتفاعل مع جمهوره عبر منصة "باتريون"، إذ يحظى بدعم كبير من متابعين يؤمنون برسالته، ويقدم خلال عرضه وجهة نظره رسالة قوية بقوله "إذا لم تكن مع الفلسطينيين فلا أعتقد أنك مرتبط تماما بإنسانيتك".
25/11/2024