كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الأربعاء، عن المرشحين للمنافسة على الجوائز الخاصة الفردية والجماعية لعام 2023، وذلك قبل الحفل الذي سيُقام في مدينة مراكش المغربية، يوم 11 ديسمبر من العام الحالي، فمن ترشح من المدربين العرب في فئة جائزة أفضل مدرب في أفريقيا؟

ظهر في القائمة المرشحة لجائزة أفضل مدرب، المغربي وليد الركراكي، مدرب منتخب “أسود الأطلس”، الذي حقق إنجازاً تاريخياً في بطولة كأس العالم 2022، عندما وصل إلى الدور نصف النهائي في نتيجة لم يسبق أن حققها أي منتخب عربي أو أفريقي تاريخياً.

ويُعتبر المدرب الركراكي من المدربين الأقرب للتتويج بجائزة أفضل مدرب لعام 2023، بعد ما قدمه في العام الماضي مع المنتخب المغربي، إذ حقق نتائج لافتة في المباريات الودية والرسمية وتفوق على منتخبات كبيرة بنتائج تاريخية غير مسبوقة.

أما ثاني المدربين العرب في القائمة فهو الجزائري عبد الحق بن شيخة، مدرب فريق اتحاد الجزائر. كما أنّ هناك مدرباً من أصول عربية وهو الفرنسي أمير عبدو، الذي تعود أصوله إلى جزر القمر، الذي يشرف على تدريب منتخب موريتانيا حالياً.

كما يترشح للجائزة مدرب نادي الأهلي المصري، مارسيل كولير، ومدرب منتخب غينيا الاستوائية، خوان ميشا أوبيونغ، ومدرب منتخب غامبيا، توم ساينتفيت، ومدرب منتخب غينيا بيساو، باسيرو كاندي، ومدرب منتخب موزمبيق، شيكيونو كوندي، ومدرب منتخب السنغال، أليو سيسي، ومدرب منتخب السنغال للمحليين، بابي ثياو.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: مدرب منتخب أفضل مدرب

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا والدرس الذي على العرب تعلمه قبل فوات الأوان

ليست السياسة إلا ترجمة لموازين القوى، ومن لا يملك القوة لا يملك القدرة على فرض موقف أو الحفاظ على تحالف؛ وليس هناك درس أشد وضوحا لهذا المبدأ من المشهد الذي جرى في البيت الأبيض بين الرئيس الأوكراني زيلينسكي والأمريكي ترامب.. كانت وعود أمريكا ودعمها يتهاوى ويتكشف المشهد عن حقيقة طالما أنكرها البعض ممن راهن على الحماية الخارجية وهي أن المصالح هي القانون الأوحد في العلاقات الدولية خاصة في زمن تآكلت فيه القيم والمبادئ وعادت إلى المشهد بشكل واضح حقبة البقاء للأقوى.

ما حدث للرئيس الأوكراني هو استعراض أمام العالم لما يمكن أن يفعله الأقوى بالضعيف أو الذي يبدو ضعيفا، حتى لو بدا وكأنه حليف استراتيجي، ما دام لا يملك ورقة تفاوضية، يُمكن المساومة عليها. بدا وكأن زيلينسكي لم يكن رئيس دولة، بل متهم في قفص ترامب، مطالبا بإثبات ولائه وتقديم التنازلات المطلوبة.

لكن هذا المشهد رغم مرارته ورغم أنه النموذج الذي لا بد أن يقرأ وفقه المستقبل يستحق أن تستخلص منه الدروس والعبر وخاصة بالنسبة للعالم العربي.

إن الحقيقة التي باتت واضحة ولا جدال فيها أن السياسة الأمريكية، كما كشفتها هذه الواقعة، لم تعد تُدار وفق المبادئ التي روّجت لها طيلة عقود: الدفاع عن الديمقراطية، حماية الحلفاء، نصرة الشعوب المضطهدة، بل هي اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، صفقة تجارية بحتة، يُقدَّم فيها الدعم وفق معادلة حسابية واضحة: كم ستدفع؟ وماذا ستقدّم في المقابل؟

ليس هذا وليد اللحظة، لكنه بلغ حد الخروج عن الأعراف الدبلوماسية التي تحكم العلاقات الدولية، حيث جرى تسليع التحالفات علنا، دون مواربة أو تجميل. وحين ينظر العرب إلى ما جرى مع أوكرانيا، عليهم أن يتساءلوا، إذا كانت واشنطن قد تخلّت عن أوكرانيا، وهي في قلب المعركة، فكيف يمكن لدول أخرى أن تثق في التزاماتها؟ وإذا كانت المصالح الاقتصادية هي التي تحكم، فأين يقف العرب في هذه المعادلة؟

لا يبنى القرار السياسي الاستراتيجي على استشعار العاطفة أو على حسن الظن، فحين جرى توقيع اتفاقية سايكس بيكو، وحين قُسمت فلسطين، وحين سقطت بغداد، وحين تُركت ليبيا وسوريا لمصيرهما، كان الدرس ذاته يتكرر: من لا يملك قراره، لا يملك مصيره.

وأكبر خطأ تقع فيه الدول هو الاعتقاد بأن هناك «حليفا دائما»، بينما الحقيقة أن هناك فقط مصالح دائمة يتم الموازنة بين أفضلها كل حسب قيمته في لحظة الموازنة، ولذلك لا بد أن تعي الدول العربية أن المصالح الحيوية والاستراتيجية لا تُحمى بالوعود إنما بالقدرة الذاتية على فرض الإرادة.

ولذلك لا خيار أمام الدول العربية من أن يكون لديها أدوات القوة التي تتمثل بدءا في الشعور بالتكامل وحقيقة المصير المشترك ثم بالاقتصاد القوي المستقل فمن يعتمد على الآخرين في رزقه، لا يستطيع الاعتراض على شروطهم، وببناء تكنولوجيا متطورة في كل الجوانب بما في ذلك الجوانب العسكرية حتى تستطيع هذه الدول الدفاع عن نفسها دون وصاية أو حماية من أحد وبناء تحالفات قائمة على فكرة الندية وليس التبعية لأن الدول الكبرى تحترم من يفرض احترامه، لا من يستجديه. ثم إن على العالم العربي أن يعمل جادا على بناء وعي سياسي ووعي ثقافي وإرادة جماعية تنطلق من رؤية هذه الدول باعتبارها كيانا مترابط التاريخ وتحيط به الأخطار نفسها وينتظره نفس المستقبل.

وإذا كانت السياسة لا تعترف بالفراغ الذي إن لم تملأه أنت ملأه غيرك فإن على العالم العربي أن يدرك أمام كل هذه الأخطار التي تحيط به وهذه التجارب التي تقدم له بالمجان أن مكانه في الخارطة لا يحدد فقط بموقعه الجغرافي، بل بمدى قدرته على امتلاك قراره بعيدا عن حسابات الآخرين. وهذه لحظة مفصلية لا بد أن يعي فيها الجميع الدرس.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا والدرس الذي على العرب تعلمه قبل فوات الأوان
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون
  • مواجهة مرتقبة بين ميسي ونيمار في تصفيات المونديال
  • ثلاثة أعمال مغربية تتأهل للجائزة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2025
  • أحمد مراد وسعود السنعوسي يصلان إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • إعلان القوائم القصيرة لـ"زايد للكتاب"
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19
  • مدرب الأخدود يشيد بأداء فريقه.. ومدرب الاتحاد: نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب التعادل
  • شقيق ليوناردو ينتقد استبعاده من منتخب البرازيل .. صورة
  • نيمار يعود لقائمة منتخب البرازيل بعد غياب طويل