مجلة الأمن: قوة الوطن تكمن في تضامن شعبه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكدت مجلة "الأمن" التي تصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في إفتتاحية عددها الجديد أن "قوة الوطن تكمن في تضامن شعبه، لأنه على مرِّ التاريخ، أظهرت التجارب والأزمات والمِحن أنَّ الوطن يبقى قويًّا متماسكًا ومتَّحدًا طالما بقي شعبه متضامنًا وموحَّدًا، فيما أظهرت الوقائع، في المقابل، أن تفتُّت وتشرذم وانحلال أي وطن مردُّه إلى عزف كل فئة على ليلاها معزوفة الفِرقة والانقسام والخصام وحتى العداوة!".
وأضاف المقال: "في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الوطن والمنطقة، توجّب على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية والإلتزام بمصلحة الدولة ومصلحة المواطنين. فقد صارت الخلافات الداخلية مغيّبة عن الميدان السياسي لأن الأنظار منشدّة الى الميدان العسكري القريب من حدودنا. وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدلّ على الوحدة في المواقف والتضامن في سبيل الأمان الداخلي. من هنا، علينا أن نفكّر مليًا أن عبارة الوطن أولاً ليست عبارة إنشائية بقدر ما هي تعبير دقيق وخريطة مسار".
وتابع: "الوطن أولاً عبارة صحيحة للقوة التي تجعل الوطن، أي وطن أقوى في وجه الأعاصير والملمّات. إنها روح الشعب الواحدة الموحّدة وتضامنه الذي لا تفتّته أزمات. والتاريخ شاهد".
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: أهمية «أونروا» تكمن في تذكير العالم بقضية اللاجئين
قال الدكتور خليل عزيمة، المحلل السياسي، إن وكالة «أونروا» تعمل في قطاعات رئيسية، هي التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، والتعليم المهني، ومُسجل في الوكالة 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، فهي تعتني باللاجئين الذين ولدوا في فلسطين وأبنائهم.
وأضاف «عزيمة» خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أهمية منظمة أونروا تكمن في أنها عبارة عن ناقوس يدق، ويذكر العالم بقضية اللاجئين التي تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل، طمس هذه المشكلة، وهي عودة اللاجئين طمس القرارات الأممية المتعلقة بها.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة أونروا داخل الأراضي المحتلة منافي للقانون الدولي، مؤكدًا أن شرط الاعتراف بإسرائيل كان الاعتراف وقبول هذه الوكالة، وهناك غياب كامل للضغوط الدولية بشكل فعال، ولا حق لإسرائيل بأن تعيق عمل منظمة الأونروا بأي شكل كان، لأن عملها وقرار إنشائها كان بالعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.