نائب رئيس الحرس الوطني: حريصون على صقل خبرات منتسبي الحرس وتقديم الدعم اللوجستي للجهات العسكرية والمدنية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح اليوم الاربعاء الحرص على الاستمرار في خطط التأهيل والتدريب وصقل خبرات منتسبي الحرس وتقديم الدعم اللوجستي للجهات العسكرية والمدنية ليكونوا على أهبة الاستعداد في حماية الوطن والدفاع عنه.
جاء ذلك في بيان صحفي للحرس الوطني عقب زيارة الشيخ فيصل النواف إلى قيادة الحماية والتعزيز بحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي وكبار القادة.
وأوضح الشيخ فيصل النواف أن الحرس الوطني يحرص منذ انطلاق مسيرته على تسخير كافة الامكانيات اللازمة للارتقاء بالعنصر البشري باعتباره ركيزة التطور وضمان النجاح في تحقيق الغاية الكبرى المتمثلة في الذود عن الوطن وحماية مقدراته بالتعاون مع رجال الجيش والشرطة وقوة الإطفاء العام في ظل القيادة الحكيمة.
وذكر البيان أن الشيخ فيصل النواف استمع خلال الزيارة من قائد الحماية والتعزيز اللواء الركن حمد سالم إلى شرح عن مهام قوة الاحتياط المناوبة والواجبات المناطة بها في مختلف الظروف لتكون رديفا لقوات الحرس الوطني في تنفيذ المهام والواجبات الأمنية والعسكرية على أكمل وجه وتقديم الدعم اللوجستي والاسناد لمختلف وزارات ومؤسسات الدولة في حالات الطوارئ والأزمات.
كما استمع إلى ايجاز من مديرية العمليات والتدريب قدمه العميد الركن طلال عبدالله عن مهام قيادة الحماية والتعزيز وكوادرها البشرية والواجبات المناطة بها في حماية وتأمين المنشآت والمواقع الحيوية.
واطلع نائب رئيس الحرس الوطني على الآليات والأسلحة الحديثة واستخدامها في العمليات الخاصة وعلى الأسلحة والمعدات المستخدمة في التفتيش الوقائي والكشف عن المتفجرات التي يتم تدريب العناصر البشرية عليها لإتقان عمليات الإحكام والسيطرة خلال أداء واجباتهم في حراسة المواقع الحيوية.
من الزيارة من الزيارة من الزيارة المصدر كونا الوسومالحرس الوطني قيادة الحماية والتعزيزالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحرس الوطني الحرس الوطنی الشیخ فیصل
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.