أمير الشرقية يتابع تطورات مبادرة جمعيات الأيتام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية عبدالله بن راشد الخالدي. حيث قدم لسموه تقريرًا عن مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام.
وأوضح الخالدي أن المبادرة والتي أقيمت تحت رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية في نسختها السادسة، شارك فيها 145 من رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات والقيادات والعاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة، يمثلون 8% من العاملين في قطاع الأيتام.
وتميزت النسخة السادسة بحصولهم على شهادات مهنية احترافية في 7 مجالات رئيسية في عمل الجمعيات، إلى جانب أن هذه الشهادات عالمية المصدر أو محلية تم تصميمها بعناية حتى تتواكب مع السياق المحلي. إضافة إلى بناء قدرات العاملين في القطاع غير الربحي ورفع كفاءة الجمعيات. وتحقيق أثر أعمق للقطاع غير الربحي في الجوانب التنموية والمشاريع ذات الأثر الاجتماعي.
ورفع الخالدي شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه بكل ما يخدم الأيتام ويساهم في تحسين حياتهم، وتأهيلهم ودعم سموه الدائم لجمعية بناء لرعاية الأيتام وما تقدمه من برامج تمكن اليتيم وتساهم في بناء شخصيته .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الشرقية المنطقة الشرقية مبادرة تبادل خبرات
إقرأ أيضاً:
مبادرة لتعزيز القيم الاجتماعية بشمال الشرقية
ناقش المجلس البلدي لمحافظة شمال الشرقية في اجتماعه برئاسة سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية عددا من القضايا التنموية التي تهم المحافظة.
وطرح المجلس تصورًا لمبادرة جديدة تحت عنوان "من أجل مجتمع متماسك"، تهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية وتعزيز التلاحم بين مختلف شرائح المجتمع المحلي.
وخلال الاجتماع تم استعراض الردود والتعقيبات الواردة من الجهات الحكومية بشأن الموضوعات التي تمت إحالتها إلى المجلس، كما تم استعراض توصيات اللجان الدائمة، بما في ذلك اللجنة الاقتصادية، حيث تم تحليل أبرز التحديات والمستجدات التي تواجه المحافظة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وتضمن الاجتماع تقييم فعاليات ومبادرات العام الماضي، بما في ذلك المهرجانات والفعاليات المجتمعية، بهدف قياس مدى نجاحها في تحقيق الأهداف المرسومة. كما تم بحث سبل تطوير هذه الفعاليات لضمان استمراريتها وتحسين تأثيرها في المستقبل.