غدًا.. "نوال خميس" رائدة الزراعة "حدوتة مصرية" في إذاعة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نوال خميس رائدة الزراعة في محافظة الفيوم، وعضو الحملات القومية لزراعة المحاصيل الاستراتيجية، تحل ضيفًا على الإذاعي أحمد إبراهيم من خلال برنامج "حدوتة مصرية" العاشرة مساء الخميس المقبل 2 نوفمبر في إذاعة الشرق الأوسط.
وتتحدث عن مشوار حياتها، ونشأتها، وجذورها، وتعليمها، ورحلتها مع الأرض والزراعة، وتكريمها من جميع وزراء الزراعة ومحافظو الفيوم.
وتتناول أيضًا رحلاتها خارج مصر لعرض تجاربها الناجحة في الزراعة، وكيف حققت التوازن بين عملها في مهنة الفلاحة الشاقة، وتربية أولادها، والحفاظ على أسرتها
كما تتحدث "خميس" عن الزراعة باعتبارها المصدر الرئيسي لإنتاج غذاء الشعب.
والجدير بالذكر أن الحاجة نوال خميس )(87 عامًا) ولدت في قرية بياهْمو بمحافظة الفيوم عام 1936، وكانت وحيدة والديها، والتحقت بمدرسة خاصة للغات بالفيوم حتى حصلت على الثانوية العامة عام 1956، وكان حلم حياتها دراسة الصحافة في كلية الأدب جامعة القاهرة ولكنها تزوجت عام 1957 من ضابط بالقوات المسلحة، ونظرًا لطبيعة عمله اضطرت إلى الإقامة مع والدها، تساعده في زراعة الأرض؛ حيث يمتلك 40 فدان حتى تولّت هي المسؤولية بالكامل بعد وفاة والدها ثم زوجها.
قصة حياة طويلة حافلة بالعطاء والانجازات والنجاحات، وهي الأم والجدة العظيمة لأبناء وأحفاد، وكذلك القدوة والمثل الذي يجب أن يحتذى لأولادنا.
تجدر الإشارة إلى أن "حدوتة مصرية" برنامج يسلّط الضوء على كل العلماء والخبراء والزراع والصناع والمبدعين المصريين، بشتى المجالات في الداخل والخارج، أيضًا كل من يقدّم خدمات جليلة للوطن من خلال استضافتهم، وعرض قصة كفاحهم ونجاحهم وتقديمهم كنموذج وقدوة طيبة تحتذى للشباب المصري.
والبرنامج يذاع الخميس من كل أسبوع فى العاشرة مساءً بإذاعة الشرق الأوسط، إعداد وتقديم أحمد إبراهيم، وتردد إذاعة الشرق الأوسط 89.5 fm أو 774 am، وعلى النايل سات تردد 11765.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: تغير خريطة الشرق الأوسط تحد كبير للغرب
حذر باحث بارز في الشؤون الدولية الغرب من التهاون في التعامل مع التحولات التاريخية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن في ذلك خطرا كبيرا.
وأكد إميل حكايم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ومقره في العاصمة البريطانية لندن، أن توالي التطورات التي بدأت في المنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت مذهلة لاجتماع أحداث مأساوية وإستراتيجية فيها ستستغرق وقتا حتى تهدأ، لأن ما حدث سيكون له، بلا أدنى شك، تداعيات على المدى الطويل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: عندما يتعلق الأمر بالقيم البريطانية الأمر جد معقدlist 2 of 2لوفيغارو: حكومة طالبان تعتمد على السياحة للتخفيف من عزلتهاend of listوأضاف، في مقاله بصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن المجتمعات في المشرق العربي "متنوعة وهشة" وتمر بتحولات تاريخية جذرية، ومن غير المرجح أن تحصل على مساعدة من الخارج، نظرا لتردد دولها وفتور همة العالم على حد سواء.
حل الدولتينوتترافق عملية إعادة ترتيب المنطقة -وفق الكاتب- مع أعمال عنف شديدة وسجالات متجددة، فالفلسطينيون يعانون الأمرين على نحو غير مسبوق في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي.
وزعم حكايم أن رهان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي يصفه بالفاشل، وعجز شركائها عن نجدتها، هو تذكير بأن المسار الوحيد لقيام دولة فلسطينية يكمن في تدويل القضية والتوصل إلى حل عبر التفاوض.
إعلانوقد برز التحالف من أجل حل الدولتين الذي تتبناه دول عربية وأوروبية باعتباره الوسيلة الأرجح لتحقيق ذلك الهدف.
وتابع قائلا إن على الفلسطينيين الاقتناع بأن الأمر أكثر من مجرد حفلة دبلوماسية رمزية، ولكن عليهم أن يثبتوا أنهم أصحابها، وهي نتيجة لن تتحقق إلا بإصلاح السلطة الفلسطينية الذي طال انتظاره.
عجرفة الاحتلالوفي موازاة ذلك، انتقل الإسرائيليون من صدمة شديدة -في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إلى "انتصار عسكري" في غضون عام واحد فقط، كما يدعي كاتب المقال.
وقد عزز ذلك، برأيه، الاعتقاد بأن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد إلا على قوتها العسكرية وأن التوسع في غزة والضفة الغربية المحتلة والآن جنوب سوريا ليس مبررا فحسب بل إنه مطلوب.
وأردف أن الدعم غير المشروط الذي تحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية سمح لها بصرف النظر عن ضرورة التوصل إلى سلام عادل من شأنه أن يوفر الأمن للجميع.
لكن عقلية إسرائيل القائمة على الأمن فقط ستكون لها عواقب وخيمة، فهي في نظر حكايم مكلفة، وتزيد من الاعتماد على الولايات المتحدة، وتنفر الشركاء الحاليين والشركاء المحتملين في الجوار، الذين يخشون من أن توسع إسرائيل نطاق الصراع بضرب قيادة إيران ومنشآتها النووية.
خسارةولفت إلى أن خسارة إسرائيل سمعتها جراء حربها على غزة هائلة، وتنطوي على التزامات قانونية، إلا إن وضع اللبنانيين مختلف، إذ ينبغي على حزب الله أن يأخذ في الاعتبار انهيار إستراتيجيته العسكرية وسقوط سرديته الأيديولوجية وتداعي مصداقيته، على حد تعبير الكاتب.
أما السوريون فيتذوقون طعم الحرية لأول مرة منذ عقود، كما يقول حكايم الذي يعزو انهيار نظام بشار الأسد السريع إلى فساده. وأشاد بالإدارة الجديدة في دمشق لتحليها بضبط النفس وبعض الحكمة.
ومع ذلك، فهو يعتقد أن إحلال السلام يتطلب مآثر جمة من النبل والشهامة والتفاني في إرساء حكم يشمل الجميع رغم أنف المخربين في الداخل والخارج.
إعلان تغيرات إستراتيجيةوأوضح أن من أجل التوصل إلى مصالحة بين العرب والأكراد، فإن ذلك يستدعي "اعتدالا ووسطية" من جانب تركيا، ودبلوماسية من قبل الولايات المتحدة، معتبرا ذلك حيويا.
وقال إن بإمكان دول الخليج أن تساعد في تحييد نفوذ إيران، التي يعدها الخاسر الأكبر فيما يجري.
وخلص إلى أن كثيرين في العواصم الغربية سيجدون سلوى في أن هذه التحولات التاريخية قد تم احتواؤها حتى الآن بشكل مدهش.