باحث بـ«الفكر والدراسات»: فتح معبر رفح نجاح للجهود المصرية في التخفيف عن غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تتواصل الجهود المصرية للتخفيف معاناة السكان في قطاع غزة عبر العديد من الوسائل إذ استقبلت مصر العديد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين بعد فتح معبر رفح البري، للعلاج في مستشفيات الشيخ زويد والعريش حسب تصنيف حالتهم الصحية، كما سمحت بمرور حاملي الجنسيات الأجنبية ودخول شاحنات المساعدات التي بلغت 300 شاحنة وفقا للقاهرة الإخبارية.
وقال علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن فتح معبر رفح يندرج تحت إطار نجاح الجهود المصرية الرامية والمستمرة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وأشار عاطف في تصريحاته لـ"الوطن" إلى أن نقل المصابين والجرحى في الحالات الخطيرة من شانه التخفيف على القطاع الطبي الفلسطيني الذي يعاني من الضغط الشديد منذ بداية الأزمة وخصوصا مع ضرب المستشفيات مثل المستشفى الميداني ومحيط مستشفى القدس وغيرها، مؤكدا أن أصرار مصر على عودة المصابين بعد تماثلهم للشفاء يؤكد تمسك مصر بموقفها السياسي والإنساني في آن واحد.
التخفيف عن معاناة قطاع غزة وقوة الاتصالات المصريةوتابع الباحث، أن مصر تسعى منذ بداية الأزمة للتخفيف على المواطنين في قطاع غزة والسعي لحل القضية من جذورها سياسيا وعدم السماح بتصفية القضية من خلال تهجير مواطني غزة إلى أرض سيناء ولكن بحل جذري يتضمن حل الدولتين، وأضاف عاطف، أن خروج حاملي الجنسيات الأجنبية عبر معبر رفح يؤكد مدى قوة الاتصالات الخارجية المصرية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية والتنسيق على مستوى عال سواء لخروج حاملي الجنسيات الأجنبية أو للتشاور والتباحث من أجل حل القضية وتخفيف المعاناة الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الفكر والدراسات الدور المصري معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد فاضل: عاطف الطيب رمز للسينما الواقعية وجيل جديد من المبدعين
قال المخرج الكبير محمد فاضل إن المخرج الراحل عاطف الطيب تخرج في معهد السينما، وبدأ مسيرته المهنية بالعمل مع الأستاذ الكبير صلاح أبو سيف في بداياته، حيث كان الأخير يهتم بتقديم صورة المواطن المصري البسيط.
وقد تأثر عاطف الطيب بهذه الرؤية بشكل واضح، ما انعكس على أعماله السينمائية.
وأضاف فاضل، في تصريحات لـ"صباح الخير يا مصر"، أن عاطف الطيب يعد أحد رموز جيل السينما الجديدة أو ما يعرف بتيار السينما الواقعية في ثمانينات القرن الماضي، إلى جانب مخرجين آخرين مثل داود عبد السيد ومحمد خان.
وتابع: "هؤلاء المخرجون قدموا نقلة نوعية في تاريخ السينما المصرية، حيث اقتربوا أكثر من الواقع الاجتماعي للمصريين واهتموا بقضاياهم ومشاكلهم.
وأشار فاضل إلى أن هذا الجيل من المخرجين نجح في تحقيق تحول كبير في السينما المصرية في ذلك الوقت، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تشهدها البلاد.
وأكد المخرج الكبير أن المخرج هو العنصر الأساسي في العمل السينمائي، فهو الذي يختار الموضوع والممثلين ويحدد أساليب التعبير والتصوير. وأضاف: "محمد خان لم يكن يحب دخول الاستوديوهات، وكذلك عاطف الطيب كان من المخرجين الذين يمكن وصفهم بمخرجي الشارع، إذ إن معظم أعمالهم تنتمي إلى هذا النوع من الأفلام التي كانت تعتبر تجديدًا في السينما المصرية في تلك الحقبة.