تتواصل الجهود المصرية للتخفيف معاناة السكان في قطاع غزة عبر العديد من الوسائل إذ استقبلت مصر العديد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين بعد فتح معبر رفح البري، للعلاج في مستشفيات الشيخ زويد والعريش حسب تصنيف حالتهم الصحية، كما سمحت بمرور حاملي الجنسيات الأجنبية ودخول شاحنات المساعدات التي بلغت 300 شاحنة وفقا للقاهرة الإخبارية.

 نجاح الجهود المصرية

وقال علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن فتح معبر رفح يندرج تحت إطار نجاح الجهود المصرية الرامية والمستمرة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وأشار عاطف في تصريحاته لـ"الوطن" إلى أن نقل المصابين والجرحى في الحالات الخطيرة من شانه التخفيف على القطاع الطبي الفلسطيني الذي يعاني من الضغط الشديد منذ بداية الأزمة وخصوصا مع ضرب المستشفيات مثل المستشفى الميداني ومحيط مستشفى القدس وغيرها، مؤكدا أن أصرار مصر على عودة المصابين بعد تماثلهم للشفاء يؤكد تمسك مصر بموقفها السياسي والإنساني في آن واحد.

التخفيف عن معاناة قطاع غزة وقوة الاتصالات المصرية

وتابع الباحث، أن مصر تسعى منذ بداية الأزمة للتخفيف على المواطنين في قطاع غزة والسعي لحل القضية من جذورها سياسيا وعدم السماح بتصفية القضية من خلال تهجير مواطني غزة إلى أرض سيناء ولكن بحل جذري يتضمن حل الدولتين، وأضاف عاطف، أن خروج حاملي الجنسيات الأجنبية عبر معبر رفح يؤكد مدى قوة الاتصالات الخارجية المصرية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية والتنسيق على مستوى عال سواء لخروج حاملي الجنسيات الأجنبية أو للتشاور والتباحث من أجل حل القضية وتخفيف المعاناة الإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الفكر والدراسات الدور المصري معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رفضت تشغيل معبر رفح.. مصر تدخل المساعدات إلى غزة عبر كرم أبو سالم

جددت القاهرة رفضها تشغيل معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر منذ 7 أيار/ مايو الماضي.

وبحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصدر رفيع المستوى فإن مصر "أكدت مجددا رفضها تشغيل معبر رفح في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح المصدر أن "مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح".

وفي 24 أيار/ مايو الماضي، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، بنقل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي وتسليمها للأمم المتحدة لحين بحث آلية تشغيل معبر رفح.

وكشف المصدر أن "الأجهزة المعنية المصرية نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية"، دون توضيح هل تم دخولهم فعليا أم بانتظار الدخول.

وسبق أن شهدت القاهرة في أوائل حزيران / يونيو الجاري، اجتماعا ثلاثيا بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، لبحث آلية تشغيل المعبر، دون أن تثمر عن نتائج لإعادة فتحه.


ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بإدخال المساعدات إلى القطاع إلا بشكل محدود جدا منذ احتلاله لمعبر رفح في السابع من مايو الماضي.

والاثنين، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن إدخال المساعدات الإغاثية لغزة "أصبح شبه مستحيلا"، وسط تحذيرات أممية من حدوث مجاعة منتصف تموز/ يوليو المقبل.

وخلفت العدوان المدعو أمريكيا على غزة أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي: يجب تذليل الصعوبات لإعادة فتح معبر رأس إجدير
  • اقرأ غدًا بالوفد.. إسرائيل تعرقل الجهود المصرية والقطرية لوقف الحرب
  • إسرائيل تعرقل الجهود المصرية والقطرية لوقف الحرب
  • ليبيا: الدبيبة جاهز لافتتاح معبر رأس جدير مع تونس
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • مدبولي: ندرك جيدًا أبعاد أزمة الكهرباء ونبذل الجهود لحلها
  • القاهرة تنفي صحة ترتيب قوائم للراغبين بالخروج من غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يثمن مبادرة جلالة الملك ودوره في التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة
  • القاهرة ترفض تشغيل معبر رفح بوجود إسرائيلي  
  • رفضت تشغيل معبر رفح.. مصر تدخل المساعدات إلى غزة عبر كرم أبو سالم