عرض فيلم "بنبان" على شاشة "الوثائقية" خلال الشهر الجاري
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت قناة "الوثائقية"، إنتاجها وعرضها، خلال شهر نوفمبر الجاري، الفيلم الوثائقي "بنبان"، الذي يوثق مراحل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في محافظة أسوان، وهو المشروع الذي يدخل في قائمة مشروعات الطاقة الشمسية الأكبر على مستوى العالم، ويعزز من اعتماد مصر على الطاقة النظيفة والمتجددة، ويقلل من استهلاك مصادر الوقود التقليدي.
ويتناول فيلم بنبان أيضًا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لمشروع بنبان، ومنها: توفير الآلاف من فرص العمل لأبناء أسوان، وتوجيه بعض العوائد والأرباح للمشروعات التنموية في مجالات التشغيل والتعليم والصحة، وكذلك إكساب العامل المصري مهارات وخبرات جديدة تمكنه من المنافسة عالميًّا في هذا القطاع.
مصابة بقصور في الكلى.. قصة معاناة والدة مى عز الدين مع المرض|تفاصيل قبل وفاتها وأولادها.. اللحظات الأخيرة فى حياة الفنانة الفلسطينية إيناس السقا اشتباك نادين الراسى مع شقيقها تنتهي بجلطة لوالدتهما وانهيار عصبى ومحضر بالشرطة بعد ضرب نادين الراسى.. والدتها تتعرض إلى جلطة وتدخل المستشفى مشروع قرية بنبانوعبر العديد من أهالى قرية بنبان، والقري المجاورة لها بمركز دراو، وأيضاً الكثير من أهالى مدن ومراكز أسوان عن سعادتهم البالغة بإفتتاح هذا المشروع القومى العملاق ، متمنيين أن يتم استثمار المساحات الشاسعة من الأراضى المحيطة بمشروع الطاقة الشمسية ببنبان لاستكمال هذا المشروع، والتوسع فيه بما سيساهم بدوره فى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبنائهم.
وعبروا عن شكرهم الجزيل للرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بالصعيد بشكل عام، وأسوان بشكل خاص، وهو ما تجسد فى ظهور هذا المشروع الكبير للنور.
وأوضح الفيلم الوثائقي أنه لضمان حق الأجيال القادمة للعيش في حياة نظيفة خالية من أى ملوثات بيئية فى ظل مبادرة رئيس الجمهورية " المشروعات الخضراء الذكية " تم تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية ببنبان، الذى يضم 32 محطة تنتج 1460 ميجاوات من الكهرباء ، والذى ساهم في توفير 700 فرصة عمل مباشرة لتشغيله حالياً ، فضلاً عن فرص العمل الغير مباشرة .
كما يعتبر أكبر مشروع بالشرق الأوسط والعالم لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة ولديه آلية متكاملة لإدارة وتدوير المخلفات الخطرة والغير خطرة حيث تساهم 6.8 مليون خلية شمسية في تقليل الإنبعاثات الكربونية بما يوازى 3% على المستوى القومى ، فيما يقوم المشروع بالعديد من الخدمات المجتمعية التعليمية والصحية ، علاوة على التمكين الإقتصادى.
وأكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أهمية المشروع القومى للطاقة الشمسية ببنبان ، وخاصة أنه بمثابة سد عالى جديد بعد وصول عدد المحطات إلى 40 محطة ستنتج 2000 ميجا وات لتصبح أسوان عاصمة للطاقة الشمسية في العالم ولتمثل حجر الزاوية لدعم مسيرة البناء والتعمير فى الجمهورية الجديدة.
وطالب المحافظ بضرورة التسويق الجيد للجهود المجتمعية من جانب جمعية مستثمرى بنبان ، بجانب الدور الحيوى للمشروع في تقليل الإنبعاثات الكربونية حيث يساهم في تفادي 2 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهو ما تسعى إليه الدولة حالياً ضمن "وطن أخضر" للحفاظ على البيئة ، بالإضافة إلى أنه يعتبر من المشروعات كثيفة العمالة التي توفر فرص عمل حقيقية للشباب الأسوانى .
وأكد العديد من أهالى عاصمة الاقتصاد أيضاً أن أسوان أصبحت مصدر الطاقة عبر العصور حيث يوجد أكبر مشروعين لإنتاج الطاقة الكهربائية على أرضها بداية من السد العالى الذى يعد أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين ويساهم في توفير 2100 ميجاوات، وصولاً إلى مشروع الطاقة الشمسية ببنبان الذى يعد أيضاً أعظم مشروع في القرن الـ 21 ، لاسيما أنه سيساهم في توفير 2000 ميجاوات للشبكة القومية، كما أن مشروع بنبنان سيساهم فى خلق مجتمع عمرانى كبير بالظهير الصحراوى للقرية ، ويساعد أيضاً فى توفير آلاف من فرص العمل للشباب من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة أيضاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبناء أسوان الطاقة النظيفة والمتجددة الطاقة النظيفة الطاقة الشمسية الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يشهد إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة في أبوظبي
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. أطلقت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”مياه وكهرباء الإمارات ” .. أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.
أطلق المشروع..معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة “مصدر” ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة القابضة (ADQ) وذلك خلال فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة”.
ويعد المشروع خطوة مهمة تسهم في تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة حيث سيوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة بما يكرس ريادة دولة الإمارات عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة، ويسهم في توفير حوالي (1 جيجاواط يومياً ) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم.
ويقع المشروع في أبوظبي فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط ” تيار مستمر”..إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.
وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إنه بفضل الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” استطعنا من خلال هذا المشروع الرائد معالجة تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، التي كانت تشكل لعقود من الزمن أكبر عائق أمام تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر.. مشيراً إلى أننا في دولة الإمارات تمكنا من إيجاد حل عملي حيث ستعمل “مصدر” بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير منشأة قادرة على توفير إمدادات موثوقة ومستمرة من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
وأضاف أنه للمرة الأولى على الاطلاق، سيوفر المشروع الرائد عالمياً ( 1 جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة ) ، وهي خطوة أولى تشكل بداية لنقلة نوعية في هذا المجال على مستوى العالم”.
وأوضح معاليه أن المشروع يجسد تطلعات دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وتوفير الطاقة النظيفة اللازمة لمواكبة النمو في الطلب على الطاقة من قبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.. بجانب تجسيده رؤية القيادة الرشيدة والتزام دولة الإمارات بدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
من جانبه قال معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “القابضة” (ADQ).. إن العمل على تسريع التكامل بين الطاقة الشمسية والأنظمة المتقدمة لبطاريات تخزين الطاقة يسهم في إرساء معايير جديدة في قطاع الطاقة النظيفة، وتعزيز الاستدامة والحدّ من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أنه من خلال تطوير البنية التحتية اللازمة، فإننا ندعم المساعي الرامية إلى توليد طاقة متجددة بطرق مجدية من حيث التكلفة وقابلة للتوسيع والتطوير.. مشيراً إلى أن الجهود المشتركة التي نقوم بها بتوجيهات من القيادة الرشيدة سيكون لها أثر كبير في تعزيز التقدم التكنولوجي في الدولة، والتمهيد لعصر جديد قادر على التعامل مع المتغيرات وتوفير الفرص التجارية بجانب ضمان إمدادات مستدامة وموثوقة من الطاقة التي يمكن توسيعها لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
من جانبه قال عثمان آل علي الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات إن أبوظبي تسجل معياراً عالمياً جديداً لتطوير الطاقة المستدامة والابتكار من خلال إطلاق أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة في العالم.. مضيفاً أن المشروع الإستراتيجي يجسد التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بتحقيق أهداف إزالة الكربون من قطاع الطاقة، والقيام بدور رئيسي في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات.
وأضاف ” كونها تمثل العمود الفقري للانتقال إلى الطاقة النظيفة في الدولة، فإن المشروع سيسهم في دعم الصناعات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لضمان تلبية احتياجاتها من الطاقة بشكل مستدام وموثوق.. بجانب تأكيد دور أبوظبي في مجال ابتكار الطاقة المتجددة على مستوى المرافق، حيث سيسهم بشكل أساسي في تعزيز دور شركة مياه وكهرباء الإمارات في ضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة”.
وقال إن التعاون مع شركائنا في هذا المشروع “مصدر”، و”طاقة للنقل” لتطوير البنية التحتية اللازمة للشبكة، من شأنه تمكيننا من تحقيق أهداف انتقال الطاقة على نحو يسهم في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
من جهته قال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: ” تفخر مصدر بتطوير هذا المشروع الإستراتيجي الرائد على مستوى العالم، والذي سيوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل جديدة، ويسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.. مضيفا أنه يعد أكبر مشروعات مصدر حتى الآن، وسيوفر طاقة شمسية بقدرة 5.2 جيجاواط وهو مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ساعة “.. مشيرا إلى أن مصدر وشركة مياه وكهرباء الإمارات وشركاءهما يقدمون من خلال تطوير المشروع نموذجاً عالمياً غير مسبوق في توظيف الابتكار التكنولوجي بما يسهم في التغلب على تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، وذلك من خلال ( توليد 1 جيجاواط ) من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة تحديات عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة.. فيما ستسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها في العالم في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة.. ومن خلال دمج أحدث التقنيات المتجددة مع حلول تخزين الطاقة، يؤكد المشروع التزام دولة الإمارات بتوسعة نطاق حلول الطاقة النظيفة المبتكرة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، إضافة إلى دعم إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وبما يتماشى مع أهداف “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي جرى التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28″.